علمت «كود» أن الفرقة السياحية في أكادير أطلقت حملة بحث واسعة عن شخصين، يشتبه في وقوفها وراء تنفيذ هجوم بالسلاح الأبيض من الحجم الكبير (سيف) استهدف، مساء أمس الأحد، ملهى ليلي بشارع 20 غشت بالمدينة. وتعلق الأمر، حسب ما كشفه مصدر مطلع ل «كود»، حارسي أمن خاصين كان يعملان في الفضاء المذكور ثم طردا منه، قبل أن يعودا للانتقام من زميل سابق لهما في العمل. وذكر المصدر نفسه أن أحد المشتبه فيهما تمكنا من دخول الملهى وتعريض ضحية العملية الانتقامية إلى اعتداء أدى إلى إصابته بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى مستشفى الحسن الثاني لتلقي العلاج. وكشف المصدر أن الأبحاث الأولية بينت أن دوافع الاعتداء تصفية حساب قديم مع الضحية، مشيرا إلى أن إيقاف المشتبه فيهما أضحت مسألة وقت بعد تحديد هويتهما.