تنطلق في الفترة مابين الحادي عشر من نونبر والثالث من دجنبر المقبل الدورة السابعة والعشرون لأسابيع الفيلم الأوروبي بالمغرب، المنظمة من لدن الإتحاد الأوروبي. ومن المرتقب أن تشهد مدن مراكشوالدارالبيضاء وطنجة، ثم الرباط عرض آخر الإصدارات السينمائية الأوروبية الفائزة بمختلف الجوائز العالمية، وذلك في سبيل الإنفتاح الثقافي وتطوير التعاون السينمائي بين الإتحاد الأوروبي والمملكة المغريية، الذي جسدته أسابيع الفيلم الأوروبي بالمغرب منذ سنة 1991. وأفادت كلاوديا فيداي، سفيرة الاتحاد الأوروبي في المغرب: “إن نجاح أسابيع الفيلم الأوروبي في استقطاب أعداد متزايدة من المتفرجين في الرباطوالدارالبيضاءومراكش وطنجة مرده الجودة التي نحرص دائما على توفرها في الأفلام التي نعرضها وحرصنا على تقديم أفضل ما تنتجه السينما الأوروبية”، حسب بلاغ في هذا الصدد. ومن المنتظر أن تشمل الأسابيع المزمع تنظيمها عرض أفلام من قبيل “الحقيقة” للممثلة “كاترين دونوف” ومخرجه “هيروكازو كوري-إيدا”، وفيلم ” آسفون، مررنا لكن لم نجدك” وفيلم “الخائن” و “كبار في الغرفة” و “المذنب” و” يوم أبيض” فضلا عن فيلم “بيني” وجملة من الأفلام الطويلة وثلاثة أفلام قصيرة ويتعلق الأمر ب”باب سبتة” لراندا معروفي و”بطيخ الشيخ” لكوثر بنهنية و”نادي نفتة لكرة القدم” للمخرج “إيف بيا”. وكشف بلاغ اللجنة المنظمة، أن أسابيع الفيلم الأوروبي هي” مبادرة لبعثة الاتحاد الأوروبي بالمغرب هدفُها التعريف بالأعمال السينمائية الأوروبية الناجحة التي تعكس نظرة أشهر المخرجين الأوروبيين إلى واقع أوروبي يتسم بالتنوع. ولقد دأبت بعثة الاتحاد الأوروبي بالمغرب على تنظيم هذا الحدث منذ 1991 بالتعاون مع سفارات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ومعاهدها الثقافية بالمغرب و بشراكة مع المركز السينمائي المغربي والمعهد العالي للفنون البصرية بمراكش وسينما كوليزي بمراكش والخزانة السينمائية بطنجة وسينما الريف بالدار البيضاء وسينما النهضة بالرباط”.