قبل 14 عاما، غنت فرقة “تشيريغوتا” الأسبانية في مهرجان بمدينة سبتة ورغم حصولها على المركز الأول إلا أن الجائرة سحبت منها بسبب أغنيتها العنصرية ضد المغاربة والمسلمين، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل وصل إلى احتجاجات شارك فيها خمسة آلاف شخص، اختلطت بأعمال شغب، وفي النهاية تقدم محمد علي زعيم حزب “كاباياس” حاليا، بدعوى قضائية ضد الفرقة وتمت إدانتهم في المحكمة. بعد 14 سنة، يتكرر الأمر مع وجود فارق أن الحزب الذي يتشارك السلطة في سبتة ليس سوى الحزب العنصري بوكس، الذي يتبنى نفس عنصرية فرقة تشيريغوتا أو أكثر. وقالت وسائل إعلام أسبانية، أنه جرى تنظيم حفل للفرقة، حيث غنت أغنية حبلى بالكلام العنصري والمهين ضد المسلمين والمغاربة، ويتم حاليا ترويج شريط فيديو عبر الواتساب فيه الأغنية، ما رفع الشعور بالغضب في أوساط مسلمي سبتة. الأغنية التي تم أداؤها وسط سبتة والتي استمعت إليها “كود” عبر الشريط المتداول، كانت تحمل عبارات غارقة في الإهانة، وهو ما أجج الغضب وجعل العديد من الجمعيات بسبتة تعلن عن احتجاج يوم 28 فبراير قد ينقلب الى أعمال شغب كما وقع في سنة 2006.