ردت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، في بلاغ صحفي، اليوم الأربعاء فاتح يوليوز 2020، على حزب "البي جي دي" خصوصا على مداخلة النائب البرلماني محسن مفيدي اللي وصفها ب"G8″ جديدة هدفها التحكم في المشهد الاعلامي. وأعربت الجمعية عن أسفها لما اعتبرته "ردود أفعال متشنجة مبنية على أحكام قيمة اختزالية، الهدف منها تبخيس مجهود المقاولات الإعلامية الوطنية واختزال الخطوات التي تقوم بها الجمعية في أهداف لا تمت بصلة لميثاق الشرف الذي تأسست من أجله". وأكد البلاغ أن "جواب الجمعية الوحيد على هذه الردود هو العمل الميداني واليومي، من أجل الترافع عن المهنة ومهنييها لدى السلطات الوصية على القطاع، لإعطاء مهنة الصحافة المكانة التي تستحق، ولسد الطريق على من اعتبرتهم المخترقين للمشهد الإعلامي، من أجل التحكم فيه وتسيير دفته نحو الوجهة التي يشاؤون". هاد الرد جاء مباشرة بعد مرافعة قام بها النائب البرلماني محسن مفيدي، عن حزب العدالة والتنمية، بمجلس النواب، هاجم فيها طريقة تدبير الدعم العمومي للجرائد من خلال إقصاء الفاعلين الرئيسيين من المجلس الوطني للصحافة والنقابة الوطنية للصحافة، وعقد لقاء مع جمعية تأسست في ظرف أيام قليلة، حيث تم عبرها الاعلان عن الدعم. وقال مفيدي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، :"سمحو لينا نبهوكم ميمكنش الباطرونات يتسرباو هوما لولين ولي بقا نفرقوه على الباقي هادشي ميمكنش". وتابع المتحدث :"والغريب هو ان هذا الدعم جاء بعد لقاء مع جمعية مدازش عليها أسبوع فالتأسيس ونقزتو المجلس الوطني للصحافة والنقابة الوطنية للصحافة وفيدرالية الناشرين"، مضيفا :"هناك قواعد وأعراف ومؤسسات والنقابة والفيدرالية هوما اطراف لي موقعة على برنامج دعم الصحافة". واتهم البرلماني ذاته الوزير الفردوس بخرق الفصل 36 من الدستور. أي بتضارب المصالح خصوصا وأن أب الوزير رئيس شرفي الجمعية الجديدة.