أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة اليوم الاثنين، مباحثات عبر تقنية الاتصال المرئي مع نظيره من جمهورية الدومينيكان، روبرتو ألباريز. ومن المزمع أن يتناول الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين وآفاق تطويرها، وكذا بحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مستجدات الوضع المتعلق بنزاع الصحراء، وفي هذا الصدد يرتقب أن يجدد وزير الخارجية الدومينيكي موقف بلاده الداعم لوحدة المغرب الترابية وسيادته على أقاليمه الجنوبية. وكانت حكومة الدومينيكان قد عبرت عن دعمها للوحدة الترابية للمملكة المغربية ولسيادتها الوطنية، ودعمها لجهود المغرب من أجل إيجاد حل سياسي لإنهاء هذا النزاع الإقليمي. وتعتبر جمهورية الدومينيكان أن مبادرة الحكم الذاتي التي قدمتها المملكة المغربية سنة 2007، تشكل أساسا واقعيا جادا وذا مصداقية للتوصل إلى حل تفاوضي بين الأطراف. وبعد اتخاذ الولاياتالمتحدةالأمريكية لقرارها التاريخي، القاضي بالاعتراف بسيادة المملكة على الأقاليم الجنوبية للمملكة، وفتح قنصلية للولايات المتحدة في الداخلة، سارعت حكومة الدومينيكان إلى الاعراب عن ترحيبها بهذا القرار، مؤكدة أنه "يرسخ مغربية الصحراء"، ويجدد التأكيد على أن "مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، هي الأساس الوحيد لحل عادل ودائم لهذا النزاع الإقليمي"، فضلا عن اعرابها عن تضامنها الكامل مع المغرب بعد فتحه وتأمينه للمعبر الحدودي الكركارات في نونبر 2020.