غادرت تسع سفن ضمن أسطول الصمود المغاربي موانئ تونس، حتى صباح اليوم الثلاثاء، لتلتحق بالأسطول العالمي في رحلته لمحاولة كسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة. وبدأت سفن الأسطول المغاربي والسفن الأجنبية المغادرةَ تباعا منذ يوم السبت من موانئ سيدي بوسعيد وقمرت بضواحي العاصمة تونس، وميناء بنزرت أقصى شمال البلاد، بمجرد استكمال الإجراءات الجمركية والإدارية. وتجمعت أكثر من 40 سفينة في تونس، ومن بينها 23 سفينة تمثل الأسطول المغاربي، وأغلبه من تونس. وليل أمس الاثنين، غادرت السفينة التاسعة التي تحمل اسم "يامان/ياسر جرادي" وعلى متنها نشطاء تونسيون وبلجيكيون. ومن المقرر أن تلتقي السفن المنطلقة من تونس وعلى متنها نشطاء من أكثر من 40 جنسية بسفن أخرى ستغادر من إيطاليا ومن اليونان في عرض البحر المتوسط، لتشكل بذلك أكبر تحرك بحري لدعم الفلسطينيين في غزة. وفي غشت الماضي، أكد تصنيف دولي لانعدام الأمن الغذائي، شاركت فيه الأممالمتحدة، حدوث مجاعة في قطاع غزة مع توقعات بتوسعها إلى محافظتي دير البلح وخان يونس بنهاية شتنبر الجاري. وبلغ عدد ضحايا المجاعة في القطاع 428، من بينهم 146 طفلا، بحسب آخر تحديث لبيانات وزارة الصحة في غزة.