أكد كريستيان لوغو، مدير ديوان رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الفرنسي، أنه لم يتطرق بأي شكل من الأشكال، خلال حديثه في برنامج دولي أقيم أخيرا لفائدة صحافيين شباب، لوضعية المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بالمغرب، وأنه تحدث فقط عن المؤسسة الفرنسية. وأفاد لوغو، في بيان توضيحي، أنه بخلاف ما نشرته هسبريس حول "توصيات فرنسية لتفعيل عمل الCESE، فإن ما قاله يتعلق بفرنسا، فيما تم نسبه بشكل مغلوط إلى الوضع في المغرب"، موضحا أن ما قاله كان في اجتماع خاص، وليس في إطار لقاء صحفي". وأورد المصدر ذاته أن اللقاء نظم بباريس، بمقر المجلس يوم 30 شتنبر، حول دور المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الفرنسي وأدائه، حيث "تم طرح عدد من الأسئلة، من ضمنها العلاقات التي تجمع بين المؤسستين الفرنسية والمغربية". واستطرد البيان أن "لوغو" نوه بقرار الملك في خطاب مارس 2011 والذي دعا خلاله إلى تعزيز صلاحيات المجلس، بما في ذلك إضافة المكون البيئي للمجلس"، مدليا بنبذة عن أداء المجلس الفرنسي، والعمل الجاد الذي تضطلع به المؤسسة بغية إظهار فائدتها لدى صناع القرار العام والمواطن". وكان مصدر مسؤول ضمن تركيبة المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي قد أكد في تصريح لهسبريس أن هذه المؤسسة الدستورية "لا تقبل أن تعطَى لها الدروس من أي كَان، خَاصّة إذا كان أجنبيا لا علاقة له بما يجري في المغرب" وفق تعبيره.