حريق مهول يأتي على مطعم شهير بالجديدة    رزمات حشيش ملقاة على الجانب الطريق السيار بتراب جماعة سيدي إسماعيل    "عمر المختار" تنضم لأسطول الصمود    الدفاع الجديدي يوضح حادثة القميص    شرط كيم جونغ أون للحوار مع أمريكا    غوتيريش: إفريقيا بحاجة إلى شراكات    هزة ارضية جديدة بسواحل إقليم الحسيمة    تسجيل هزة ارضية بإقليم الحسيمة    أخنوش يترأس الوفد المغربي في الدورة ال80 للجمعية العامة للأمم المتحدة    اعتقال ثلاثة نشطاء في تيزنيت على خلفية "حراك المستشفيات"    نقابيو "سامير": الإرادة السياسية المتماهية مع مصالح لوبيات المحروقات هي السبب في خسائر الشركة    بورتريه: أمينة بنخضرة.. سيدة الوعود المٌؤجَّلة    كندا وأستراليا وبريطانيا تعلن اعترافها بدولة فلسطين    المغرب: زخات رعدية ورياح قوية يوم الأحد بعدة مناطق والحرارة مرتفعة نسبيا الإثنين    "حراك المستشفيات".. وزارة الداخلية تلجأ لقرارات المنع في مواجهة دعوات الاحتجاج المتزايدة    الجدل حول الإرث في المغرب: بين مطالب المجتمع المدني بالمساواة وتمسك المؤسسة الدينية ب"الثوابت"    إنتاجات سينمائية عالمية تطرق أبواب القاعات المغربية في الموسم الجديد    "حين يزهر الخريف".. الكاتبة آسية بن الحسن تستعد لإصدار أول أعمالها الأدبية    تعادل مثير بين ا.تواركة وأ.الدشيرة    أخنوش.. هناك واقع يعاني منه المواطن في المستشفيات يجب أن يتحسن بتدخل الإدارة    البرتغال تعلن الاعتراف بدولة فلسطين    تواصل البحث عن القارب "ياسين 9" المختفي منذ 7 شتنبر وسط ظروف مناخية مفاجئة    توضيحات بخصوص اعتماد المغرب مسطرة طلب ترخيص إلكتروني للدخول إلى التراب الوطني خلال كأس إفريقيا    الدولي المغربي صيباري يهز شباك أياكس في قمة الدوري الهولندي    أخنوش: الإجراءات التي اتخذتها الحكومة شملت جميع الفئات    "كوباك" تعرض منتجات في "كريماي"    موهوب يسجل في مرمى "أورينبورغ"    في بيان المؤتمر الإقليمي للاتحاد بالعيون .. المبادرة الأطلسية من شأنها أن تجعل من أقاليمنا الصحراوية صلة وصل اقتصادي وحضاري    الدوري الدولي لكرة القدم داخل القاعة بالأرجنتين..المنتخب المغربي يتفوق على نظيره للشيلي (5-3)    الرجاء ينهي ارتباطه بالشابي وفادلو على بعد خطوة من قيادة الفريق    ميناء طنجة المتوسط يطلق مشروع توسعة بقيمة 5 مليارات درهم    مصرع شابين في حادثة سير مميتة بإقليم شفشاون        خط أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي يجسد الرؤية الملكية الاستراتيجية من أجل إفريقيا أكثر اندماجا (أمينة بنخضرة)            دور الفرانكفونية تجدد الثقة بالكراوي    المغرب يترقب وصول دفعة قياسية من الأبقار المستوردة الموجهة للذبح    بنخضرة: خط أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي يجسد رؤية الملك للاندماج الإفريقي    مطارات أوروبية لازالت تعاني صعوبات في برمجة رحلات الأحد بعد هجوم سيبراني    عملية بئر لحلو.. إنزال عسكري مغربي مباغت يربك "البوليساريو" ويفضح تورطها مع شبكات التهريب    "اقطيب الخيزران" تدشن موسمها الفني بمسرح المنصور بالرباط    الأردن يعيد فتح معبر "الملك حسين" بعد 3 أيام من إغلاقه    استخدام الهواتف الذكية يهدد الأطفال بالإدمان    اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية ينهي المرحلة الثانية بانتصار ثمين ويحافظ على صدارة الترتيب    "الغد كان هنا" منجية شقرون تقيم معرضا شاعريا بين الذاكرة والضوء    الشرادي يتغنى بالصحراء المغربية في قلب موريتانيا    الانبعاثات الكربونية في أوربا تبلغ أعلى مستوى منذ 23 عاما (كوبرنيكوس)    دراسة.. النحافة المفرطة أخطر على الصحة من السمنة    انفصال مفاجئ لابنة نجاة عتابو بعد 24 ساعة من الزواج    الرسالة الملكية في المولد النبوي    تقنية جديدة تحول خلايا الدم إلى علاج للسكتات الدماغية        تسجيل 480 حالة إصابة محلية بحمى "شيكونغونيا" في فرنسا    الذكاء الاصطناعي وتحديات الخطاب الديني عنوان ندوة علمية لإحدى مدارس التعليم العتيق بدكالة    مدرسة الزنانبة للقرآن والتعليم العتيق بإقليم الجديدة تحتفي بالمولد النبوي بندوة علمية حول الذكاء الاصطناعي والخطاب الديني    الملك محمد السادس يدعو العلماء لإحياء ذكرى مرور 15 قرنًا على ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جولة اليوم في أبرز اهتمامات الصحف العربية
نشر في هسبريس يوم 20 - 10 - 2014

تراوحت اهتمامات الصحف العربية الصادرة اليوم الاثنين بين الملفات الأمنية الإقليمية، خاصة محاربة تنظيم (داعش) وزيارة الوفد العربي لبغداد ، وكذا بالأوضاع الأمنية المتدهورة باليمن ولبنان، كما ركزت على ملفات محلية بكل من البحرين ومصر وقطر والأردن.
ففي اليمن ، ذكرت صحيفة (اليمن اليوم) أن الأوضاع تفجرت أمس وسط مدينة (إب) جنوب غرب البلاد ، من خلال مواجهات بمختلف أنواع الأسلحة وخلفت حسب تأكيدات طبية، 6 قتلى و16 مصابا على الأقل من مسلحي (حزب الإصلاح ) وتنظيم (أنصار الله ) التابع ل(جماعة الحوثي) .
من جهتها ، تحدثت صحيفة (الأولى) عن مقتل ما لا يقل عن 20 شخصا، أول أمس السبت، في المواجهات المسلحة العنيفة، بين جماعة (أنصار الله) وجماعة (أنصار الشريعة) التابعة لتنظيم (القاعدة )، بمدينة رداع، الواقعة جنوب شرق العاصمة صنعاء، مشيرة إلى أن المواجهات استخدم فيها الطرفان مختلف الأسلحة المتوسطة والخفيفة، وقذائف ال (آر بي جي).
وفي قراءتها للتطورات التي يعرفها المشهد السياسي في البلاد ، كتبت صحيفة (الثورة) أن اليمن "على أعتاب مرحلة جديدة بالغة التعقيد والأهمية ،والاشتغال فيها يتطلب جهدا مضاعفا ورؤية نافذة قادرة على استعادة وعيها باللحظة من بين ركام الدهشة والذهول اللذين تركهما الزمن الذي تسارعت أحداثه ومتغيراته بشكل لم يكن له ما يماثله في التاريخ".
ولاحظت الصحيفة أنه أمام رئيس الحكومة الجديد "فرصة لم تتوفر لأحد من قبله في التأسيس والبناء والتحديث وتجديد وظائف الدولة ومؤسساتها"، مبرزة أنه في هذه المرحلة "هناك ملفان حيويان بالغا الدقة والتعامل معهما بحنكة ورؤية معيار حقيقي في النجاح، وهما الملف الاقتصادي والملف الأمني، المرتبطين بعلاقات تكامل ووجود ".
أما صحيفة (نيوز يمن) فنشرت مضامين بيان صادر عن تكتل أحزاب اللقاء المشترك (تكتل لأحزاب المعارضة الرئيسة في اليمن) ، طالب من خلاله بسرعة تشكيل الحكومة، وعبر فيه عن بالغ قلقه لبطء سير عملية التنفيذ لبنود اتفاق السلم والشراكة الوطنية وملحقه الأمني.
وأدان البيان بشدة ، تضيف الصحيفة ، "كل إجراءات القوة والعنف المناهضة لإتفاق السلم والشراكة الوطنية والمخالفة لها، وعلى وجه التحديد عملية التمدد الجارية للميليشيات المسلحة التابعة ل "انصار الله" وحلفائهم من رموز النظام السابق، في عدد من محافظات البلاد ، وما ترافق معها من أعمال قتل وعنف، وسطو على الممتلكات العامة والخاصة".
وفي الأردن، كتبت "العرب اليوم"، في مقال بعنوان "حروب خفية"، أنه ليس سهلا انتقاد اشتراك الأردن في التحالف على "داعش"، وليس سهلا أيضا الموافقة عليه، "لكننا نتفق حول ألا يصبح اشتراكنا في الحرب سبب انقسام أردني داخلي، يبعدنا عن اشتباكنا مع قضايانا من فقر وبطالة وطاقة ونقل وتعليم (...) إذ أن معالجتها تحقق هدفنا من الاشتراك في الحرب، لكن من دون ضحايا، فالحروب الخفية أخطر من الحروب المعلنة".
من جهتها، قالت "الرأي" إن هناك في الأفق معركة غاز تطبخ على نار متعجلة، مركزها وميدانها منطقة الشرق الأوسط، مضيفة أن هذه المعركة التي "بدأت رحاها في الدوران" يفترض بها، حسب نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن تقود إلى تشكيل حلف طاقة جديد، بهدف إيجاد بديل للغاز الروسي الذي تمد به موسكو أوروبا.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الحلف المفترض "سيضم بحسب التفكير الأمريكي مصر وإسرائيل وقبرص وتركيا واليونان"، معتبرة أن المتخوفين من أن يكون الأردن قد رمى باقتصاده في أحضان الاقتصاد الإسرائيلي، من خلال شراء غاز البحر المتوسط الإسرائيلي، "معهم حق إذا كان هناك اعتماد كلي على هذا الغاز كمصدر وحيد، وسيكونون محقين أكثر لو لم تتضمن الاتفاقيات شروطا تعالج مصالح الأردن وتأمين اقتصاده من أي مغامرات وهو ما لم يغب عن ذهن المفاوض الأردني".
وتناولت "الغد" الأوضاع المتردية في اليمن، فاعتبرت أن "المستفيد الأكبر في يمن اليوم، كما في يمن الغد، في ظل المعطيات الحالية، هو تنظيم "القاعدة "، وخصوصا على المستوى الشعبي، "إذ يظهر بمثابة الفريق الوحيد الراغب في التصدي للمد الإيراني في اليمن والقادر على ذلك".
بل إن تنظيم "القاعدة"، تقول الصحيفة، "قد يستفيد في مرحلة لاحقة من دعم مستدام وغير محدود، حتى من أعداء اليوم، ضمن الصراع الإقليمي والدولي على اليمن".
أما "السبيل" فتطرقت، في مقال بعنوان "ما وراء تنحية الخلافات"، للقاء الرئيسين السوداني والمصري بالقاهرة، فقالت "إذا صح أنهما اتفقا على تطوير العمل المشترك وعلى تنحية الجوانب الخلافية، فستكون هذه بشرة خير".
وأضاف كاتب المقال، فهمي هويدي، أن المهم في الموضوع هو تصويب النظر نحو المصالح العليا وتجنب الانزلاق في متاهات المشاكل الفرعية، التي تفسد العلاقات وتستهلك الطاقات وتصرف الانتباه عن المصالح الاستراتيجية، موضحا أن "ذلك لا يعني التنازل عن الحق، وإنما يعني تجنب التنازع والحذر في إدارة الخلاف" وهو ما لا يتحقق "إلا في ظل وضوح الرؤية الاستراتيجية، مع تجنب البعد عن الاستسلام للانفعال أو حملات الإثارة الإعلامية، خصوصا بعدما قويت شوكة الإعلام وأصبح سلاحا في الحروب السياسية الباردة".
وفي قطر كتبت صحيفة (الوطن) في افتتاحيتها بعنوان (التدخل العربي الحكيم) أن زيارة الوفد العربي لبغداد هي خطوة في الاتجاه الصحيح غير أنها رأت أن الزيارة جاءت متأخرة و"تذكرنا بحال جامعة الدول العربية، التي لم يعد يخفى عجزها التام عن التعامل مع بؤر التوتر العربية- وما اكثرها- بالجدية والتفاعل والحكمة المناسبة".
وأعطت كمثال على تأخر الجامعة العربة في التدخل موضوع سوريا وقالت بالخصوص" كان يمكن للثورة السورية أن تتلمس طريقها نحو الخلاص من الديكتاتورية والاستبداد (..) لو أن موقفا عربيا موحدا وحازما تم اتخاذه مبكرا، وقبل أن يضطر الثوار الى حمل السلاح للدفاع عن أنفسهم وأعراضهم".
وأضافت أن الأمر نفسه ينطبق على ليبيا وكذا اليمن قبل أن تخلص إلى القول بأن الامانة تقتضي الاعتراف بأن عجز الجامعة العربية عن التدخل، وعدم قيامها بالدور المنوط بها في بؤر الصراع والتوتر العربي، ليس نابعا من كيانها، وانما هو انعكاس لحالة العجز والتشرذم العربي.
أما صحيفة (الشرق) فقالت من جانبها في افتتاحيتها بعنوان (العراق في قلب العرب) إن زيارة الوفد العربي للعراق تأتي في ظل متغيرات إقليمية شديدة الحساسية وبالغة الدقة، خاصة مع تصاعد الحرب الدولية ضد تنظيم (داعش) ، التي دخلت شهرها الثاني، والتى يتسع نطاقها يوميا فى سوريا والعراق، لاجتثاث التنظيم الارهابى الذى بات يهدد سلامة ووحدة الدولتين..
ومن هنا فان الزيارة، تقول الصحيفة، "تأتي عرفانا بدور العراق وتراثه الحضاري والانساني وفضله الكبير على أسرته العربية وبقية دول العالم ورسالة تحمل تأييد وتضامن الدول العربية مع العراق حكومة وشعبا لأنه يمر بظروف صعبة".
وأكدت أن هذه الزيارة العربية جاءت متأخرة بفعل الظروف الداخلية التي مر بها العراق ، ولكن كما يقول المثل (أن تأتي متأخرا ..خير من ألا تأتي).
وخصصت صحيفة (الراية) افتتاحيتها بعنوان (جيش المعارضة هو الحل) للأزمة السورية وقالت إن فكرة تكوين المعارضة لجيش وطني سوري يستطيع أن يقف ندا في وجه قوات (الرئيس السوري) بشار الاسد ، يجعل من الفكرة التي ولدت من رحم الأزمة هي المشروع الثوري الحقيقي الذي يحتاج لدعم عربي ودولي كبيرين من خلال المساهمات المادية والعسكرية.
واعتبرت (الراية) أن فكرة تكوين جيش وطني ينضوي تحت لواء المعارضة يتطلب الكثير من الوقت والجهد والتدريبات العسكرية الصعبة وتمويل الدول الصديقة المؤيدة لحل الأزمة السورية طالما أن التسويات السياسية باءت بالفشل في ظل تعنت نظام الأسد، وعدم رغبته في الرحيل وترك السلطة.
وبلبنان، كتبت (الشرق) ، بأن "الأزمات الاقليمية، على تعدد عناوينها وساحاتها، من أزمة العلاقات الجديدة القديمة بين المملكة العربية السعودية وايران، الى الوضع في العراق، إلى الأزمة السورية التي باتت على أبواب سنتها الرابعة بكامل ثقلها وتداعياتها على الوضع في لبنان، أنبتت المزيد من الخلافات والتوسع في القراءات والاستنتاجات والحسابات، التي انعكست سلبا على كامل الملفات التي تراوح، من أزمة الشغور الرئاسي، وقد دخل لبنان يومه التاسع والاربعين بعد المئة من دون رئيس للجمهورية حيث لم تفلح، كل الوساطات التحركات على مستويي الداخل والخارج في إحراز أي تقدم يذكر، على هذا المسار، على رغم الاشارات الدولية الدالة على وجوب انجاز الاستحقاق الرئاسي".
وبعد أن ذكرت ب" العواصف الضاربة بالمنطقة والمخاطر المحدقة بالبلاد، وفي ظلø الاعتداءات التي يتعرøض لها الجيش على يد الجماعات الإرهابية" تحدثت (الجمهورية) عن مواقف " صدرت في عطلة نهاية الأسبوع تشدد على مؤازرته ودعمه ، فيما سادت الأوساط السياسية أجواء متشائمة حيال مستقبل الاستحقاقات الداخلية في ضوء تصاعد التوتر السعودي الإيراني الذي يعكس عودة العلاقات بين البلدين إلى المربع الأول بعد كل الإيجابيات التي شاعت إثر اللقاء الأخير في نيويورك بين وزيري خارجية البلدين، وبعثت على التفاؤل بحصول توافق يتيح إمرار الاستحقاق الرئاسي، على غرار إمرار الاستحقاق الحكومي في فبراير الماضي".
ونقلت اليومية عن مصادر ديبلوماسية غربية في بيروت تأكيدها "أن تحركا أمريكيا لافتا ستشهده الأيام المقبلة، حيث يزور وفد أمريكي عسكري وديبلوماسي رفيع لبنان في إطار جولة بالمنطقة، لمتابعة بعض الخطوات التنفيذية التي قرر التحالف الدولي تنفيذها بعد تكثيف ضرباته الجوية على مواقع (داعش) ومراكزه في العراق وسورية".
من جانب آخر، كتبت (الأخبار) عن زيارة وزير الدفاع اللبناني سمير مقبل لإيران، حيث يبحث هبة إيرانية للجيش اللبناني، قائلة "إن الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني أكد لدى استقباله مقبل أمس أن بلاده و"الى جانب استعدادها لتقديم الدعم التسليحي للجيش اللبناني، جاهزة لنقل تجاربها للنهوض بالأمن في لبنان والمنطقة ومكافحة التيارات الإرهابية".
وفي افتتاحيتها علقت (السفير) على الوضع بتشديدها على أن "هاجس العمليات الإرهابية والاعتداءات على الجيش بقي طاغا على المشهد الداخلي (المتصحر) سياسيا ، وسط استمرار الجفاف في المبادرات المفترضة للخروج من مأزق الشغور الرئاسي، خلافا للغزارة في أمطار أكتوبر التي سببت سيولا جارفة في العديد من المناطق...".
وفي البحرين، تابعت الصحف تحليل موضوع الانتخابات النيابية المقررة في 22 نونبر القادم، حيث كتبت صحيفة (الوسط) أنه "الآن وقد انتهت فترة الترشح للاستحقاق تكون مختلف الأطراف قد حسمت أمرها تجاه مجمل الأمور المقبلة، إذ أن الجانب الرسمي اتخذ موقفه نحو تسيير العملية الانتخابية حسب الترتيب الجديد سواء رضيت المعارضة أم قاطعت، فيما "المعارضون حسموا أمرهم من المقاطعة ولسان حالهم يقول إن أسوأ شيء سيحصل لهم بسبب المقاطعة أهون بكثير مما لو شاركوا، ذلك لأن مشاركتهم سيعتبرها شارعهم هزيمة (...)".
وتحدثت صحيفة (الوطن) عن حصول مفاجآت وتطورات هامة، تتمثل في ارتفاع عدد المرشحين، وعدم مشاركة الكثير من الشخصيات السياسية بعد عمل برلماني طويل، وتراجع مشاركة مرشحي الجمعيات السياسية لصالح المرشحين المستقلين، موضحة أن هذه التطورات المتعلقة فقط بالانتخابات تؤكد القناعة بأنه رغم أهمية الظروف والتحولات الإقليمية، لا يمكن تجاهل التطورات الداخلية وهي الأهم.
ومن جهتها، تساءلت صحيفة (أخبار الخليج) "هل يتعظ الناخبون من الدور الهزيل لمجلس النواب ويصححون اختياراتهم خلال الانتخابات القادمة¿"، موضحة أنه من الصعب التكهن بالصورة الحقيقية التي سترسمها نتائج هذه الانتخابات، و"إن كان الميلان نحو تكرار نفس الصورة الباهتة وبالتالي الانتظار لسنوات أربع عجاف من الأداء النيابي، والمسؤول عن ذلك سيكون الناخب أكثر من غيره".
أما صحيفة (الأيام) فقد كتبت أنه "كم كان مؤسفا ومحزنا إعلان المعارضة عن استقرار أمرها على عدم المشاركة في الانتخابات، وذلك لأن خيار المقاطعة يعني الانسحاب من الحياة السياسية ضمن أفق التجربة الديمقراطية الوطنية عبر مؤسساتها الدستورية"، مؤكدة أن هذه التجربة لا يمكن ان تتطور بشكل سليم مع غياب أحد أهم مكونات المجتمع السياسي، حيث "أضفى هذا الإعلان حالة من الكآبة السياسية العامة على المشهد الوطني المعلق بين الأمل والرجاء، وبين الأزمة والحل، بما يعنى استمرار الازمة السياسية وانفتاحها على مزيد من التصعيد في سياق دولي وإقليمي مأزوم ومتوتر".
وترى صحيفة (البلاد) أنه في ظل الظروف التي تعيشها المنطقة، "يكون واجبا على الجميع المشاركة السياسية الفعالة وليس تركها لقلة قد لا تستطيع توجيهها الوجهة السليمة"، مشددة على أن "خدمة المواطن يجب ألا تكون وقتية مؤقتة خلال فترة الحملات الانتخابية فقط (...) ولكن تكون في هذه الأربع سنوات بمواقف وطنية وإنسانية يمارسها من يصل إلى هذا المجلس، وهنا يأتي دور الناخب الحقيقي".
وبالإمارات، كتبت صحيفة (الاتحاد)، عن إطلاق استراتيجية وطنية للابتكار ، تهدف جعل البلاد ضمن الدول الأكثر ابتكارا على مستوى العالم خلال السنوات السبع القادمة. وأشارت الصحيفة إلى أن الاستراتيجية، التي تتوزع على أربعة محاور، تتضمن ثلاثين مبادرة وطنية يتم تنفيذها خلال السنوات الثلاث القادمة كمرحلة أولى ، تشمل مجموعة من التشريعات الجديدة ودعم حاضنات الابتكار وبناء القدرات الوطنية المتخصصة، واعتماد مجموعة من التدابير التحفيزية للقطاع الخاص، وتحفيز الابتكار في سبع قطاعات وطنية رئيسية، هي الطاقة المتجددة والنقل والصحة والتعليم والتكنولوجيا والمياه والفضاء.
وأبرزت صحيفة (البيان) في افتتاحية بعنوان "تفعيل المصالحة الليبية"، تخوف الليبيين، من المستقبل، في ظل سير البلاد إلى التمزق والتفكك ونمو بؤر للإرهاب والعنف، في غياب حل وسط قادر على إعادة الاستقرار للبلاد التي خرجت من فوضى الراحل معمر القذافي إلى فوضى الميليشيات. وشددت الصحيفة على أهمية المصالحة الوطنية حيث يتعين على السياسيين " العمل لإيجاد الصيغة المناسبة والمرضية والعادلة لإعادة اللحمة بين أفراد الشعب الليبي، وإزالة الضغائن التي كانت سببا في إطالة أمد الأزمة وإفشال كل المحاولات الداخلية لتحقيق الأمن والاستقرار".
ومن جهتها، كتبت صحيفة (الوطن) في افتتاحية بعنوان "الحرب في ليبيا"، أنه لا يمكن فصل ما يجري في ليبيا عما يجري في بقية الساحات العربية، " فالتماثل واضح بين كل الساحات، بدءا من العراق إلى ليبيا، ومن الصومال إلى سوريا".
وأوضحت أن عنصر التماثل يتوفر في "سمة حملة السلاح ومرجعياتهم وأهدافهم وتنظيماتهم واتصالاتهم وتحالفاتهم ومصادر تمويلهم ومنبع إلهامهم"، مشددة على مسؤولية العالم الذي يتعين عليه التركيز على مساعدة الدول على استئصال الظاهرة من شافتها تماما من خلال تعاون مستمر في مختلف المجالات لتطهير البيئة من الأسباب والدوافع والدعاوى والذرائع التي صنعت تلك الظاهرة.
ومن جانبها، أشارت صحيفة (الخليج)، في افتتاحية بعنوان "الحقيقة المرفوضة" إلى أن القيادات الاسرائيلية اشتاطت غضبا بعد " سماعها حقيقة اضطر لقولها وزير الخارجية الأمريكية جون كيري . فهو يرى أن الصراع العربي الإسرائيلي يؤجج غضب الشارع العربي والإسلامي . كما يرى أن هناك رابطا بين مشاعر المهانة وفقدان الكرامة التي يشعر بها العرب وبين التطرف والعنف الذي يحدث".
واعتبرت الصحيفة أن "وجود العلاقة بين ما يرتكبه الكيان الصهيوني من جرائم وما يحصل من تطرف يستدعي تبديلا في السياسات ونكوصا عن الانتهاكات" مشددة على أن ما يزعج هذا الكيان من هذه التصريحات "ليس لأنها تأتي من راعيها فحسب، وإنما أيضا لأنها تعبر عن مزاج عالمي متزايد" .
وفي مصر كتبت (الأهرام) في افتتاحية بعنوان "الشعب والإرهاب... ماذا يعنى لجوء طلاب (جماعة الإخوان) إلى رشق المارة والسيارات في الشارع بالحجارة و(المولوتوف) من داخل أسوار الجامعة".
وأشارت إلى ما حدث أمس أمام كلية طب ( قصر العيني)، عندما قطع الطلاب المتظاهرون الطريق، وبعد تمكن قوات الأمن من فتحه، لجأ هؤلاء إلى الاعتداء على الطريق والمارة من خلف الأسوار.
وفي موضوع آخر كتبت صحيفة (الجمهورية) في مقال بعنوان "بدر 2014" الرمز والقدوة "، أن القوات المسلحة المصرية تجري على مدي 27 يوما أكبر مناورة إستراتيجية تحمل الرمز "بدر 2014" تشارك فيها الجيوش الميدانية متضمنة تداريب بالذخيرة الحية".
وأضافت، أن "هذه المناورة تستهدف تأكيد الكفاءة القتالية للقادة والضباط والجنود في حماية الوطن برا وجوا وبحرا، وفي الوقت نفسه الاستعداد التام والدائم لتأمين الجبهة الداخلية ومحاربة الإرهاب ".
وبخصوص ملف سد النهضة ، لفتت (المصري اليوم) إلى أنه "لا شك أن إثيوبيا استغلت حالة عدم الاستقرار التي شهدتها مصر بعد أحداث 25 يناير 2011 وبدأت في بناء سد النهضة، ولا شك أيضا أننا الآن أمام واقع جديد وهو اكتمال ما يقرب من 32 في المائة من بناء هذا السد على النيل الأزرق، الذي ينبع منه الجانب الأكبر من حصة مصر المائية".
وأشارت إلى أن "إثيوبيا ترفض الاعتراف بمبدأ الحقوق التاريخية التي تستند لها مصر في الحفاظ على حصتها من مياه النيل، وترى أن المعاهدات المنظمة لتلك الحقوق تمت في العهد الاستعماري، وأنها لم تكن طرفا أصيلا فيها، كما تتحدث إثيوبيا، ومعها العديد من دول حوض النيل، عن مبدأ الاستخدام المنصف العادل وليس الحقوق التاريخية كأساس لتوزيع المياه".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.