طلق مسلحون إسلاميون سراح رجل نرويجي، كان قد تم احتجازه لمدة عام تقريبا في جنوبالفلبين، طبقا لما ذكره متحدث باسم الخاطفين. وقال أبو رامي، أحد المتحدثين باسم جماعة "أبو سياف"، إنه جرى تسليم كجارتان سيكينجستاد، وعمره 56 عاما، إلى أحد القادة الاسلاميين المحليين في جزيرة "جولو"، على بعد ألف كيلومتر جنوب مانيلا. وأضاف رامي أن الجماعة تلقت 30 مليون بيزو، أي ما يعادل 638 ألف دولار، في صورة فدية لاطلاق سراح سيكينجستاد. وقال الميجور فيليمون تان، أحد المتحدثين العسكريين الاقليميين، إن إطلاق سراح النرويجي كان نتاج العمليات العسكرية المستمرة لتعزيز الضغط ضد جماعة "أبو سياف".. وأضاف: " العمليات البرية والجوية والبحرية، والاخرى الخاصة بالشرطة المتزامنة، ساهمت فى ممارسة الضغوط على الجماعة". وكان سيكينجستاد قد تعرض للخطف، مع اثنين من الكنديين وامرأة فلبينية، من جزيرة "سامال" في 21 شتنبر من العام الماضي.. وكان الخاطفون قد قطعوا رأسي الكنديين، جون ريدسدل وروبرت هول، في 25 إبريل و13 يونيو على التوالي، بعد عدم دفع فدية قبل موعد نهائي كانوا قد حددوه ..وتم إطلاق سراح الفلبينية ماريتيس فلور. ومازالت جماعة "أبو سياف"، التي يلقى باللوم فيها بخصوص هجمات هي الأكثر دموية في الفلبين، تحتجز ثمانية ماليزيين وثمانية إندونيسيين وهولندي واحد، والعديد من الفلبينيين.