تعزيز التعاون الفلاحي محور مباحثات صديقي مع نائبة رئيسة مجلس النواب التشيكي    اتفاقية الصيد البحري..حجر ثقيل في حذاء علاقات إسبانيا والمغرب!    ما هو سيناريو رون آراد الذي حذر منه أبو عبيدة؟    الرئيس الموريتاني يترشح لولاية ثانية    نور الدين مفتاح يكتب: العمائم الإيرانية والغمائم العربية    المنتخب المغربي لأقل من 18 سنة يفوز على غواتيمالا بالضربات الترجيحية    المنتخب المغربي ينهزم أمام مصر – بطولة اتحاد شمال إفريقيا    دراجي يهاجم "الكاف" بعد قراره الذي أنصف نهضة بركان    رابطة للطفولة تعرب عن قلقها من التركيز المبالغ فيه على محور التربية الجنسية والصحة الإنجابية للمراهق في دورة تكوين الأطر    لا تيتي لا حب لملوك: اتحاد العاصمة دارو ريوسهم فالكابرانات وتقصاو حتى من كأس الجزائر    عاجل.. كأس إفريقيا 2025 بالمغرب سيتم تأجيلها    أخنوش يرد على خصومه: الدولة الاجتماعية ليست مشروعا ل"البوليميك" والحكومة أحسنت تنزيله    جنايات أكادير تصدر حكمها في ملف "تصفية أمين تشاريز"    الشاطئ البلدي لطنجة يلفظ جثة شاب فقد الأسبوع الماضي    بالأرقام .. أخنوش يكشف تدابير حكومته لمساندة المقاولات المتضررة جراء الأزمة الصحية    سانشيز: أفكر في إمكانية تقديم الاستقالة بعد الإعلان عن فتح تحقيق ضد زوجتي بتهمة استغلال النفوذ والفساد    مكافأة مليون سنتيم لمن يعثر عليه.. هذه معطيات جديدة عن حيوان غريب ظهر في غابة    هادي خبار زينة.. أسماء المدير مخرجة "كذب أبيض" فلجنة تحكيم مهرجان كان العالمي    قميصُ بركان    مطار مراكش المنارة الدولي: ارتفاع بنسبة 22 في المائة في حركة النقل الجوي خلال الربع الأول من 2024    طقس الخميس.. أجواء حارة وقطرات مطرية بهذه المناطق    المغرب ومنظمة "الفاو" يوقعان على وثيقة "مستقبل مرن للماء" بميزانية 31.5 مليون دولار    رئيس وزراء اسبانيا يفكر في الاستقالة بعد فتح تحقيق ضد زوجته في قضية فساد    تسريب فيديوهات لتصفية حسابات بين بارونات بتطوان    اللجنة الجهوية للتنمية البشرية بالشمال تصادق على برنامج عمل يضم 394 مشروعا برسم سنة 2024    العدو الجزائري يقحم الرياضة من جديد في حربه على المغرب    النصب على حالمين بالهجرة يقود سيدتين الى سجن الحسيمة    الجامعة الملكية لكرة القدم تتوصل بقرار ال"كاف" بشأن مباراة نهضة بركان واتحاد العاصمة الجزائري    الجزائر تتوصل رسميا بقرار خسارة مباراة بركان و"الكاف" يهدد بعقوبات إضافية    بنكيران يهاجم أخنوش ويقول: الأموال حسمت الانتخابات الجزئية    توقعات بتأجيل كأس أمم أفريقيا المغرب 2025 إلى يناير 2026    لأول مرة في التاريخ سيرى ساكنة الناظور ومليلية هذا الحدث أوضح من العالم    أخنوش مقدما الحصيلة المرحلية: إجراءات الحكومة هدفها مناعة الأسرة التي هي "النواة الصلبة لكل التدخلات"    خارجية أمريكا: التقارير عن مقابر جماعية في غزة مقلقة    إستعدادُ إسرائيل لهجوم "قريب جداً" على رفح    أيام قليلة على انتهاء إحصاء الأشخاص الذين يمكن استدعاؤهم لتشكيل فوج المجندين .. شباب أمام فرصة جديدة للاستفادة من تكوين متميز يفتح لهم آفاقا مهنية واعدة    سنطرال دانون تسلط الضوء على التقدم المحقق في برنامج "حليب بلادي" لفلاحة مستدامة ومتجددة    تهديدات بالتصعيد ضد ّبنموسى في حالة إصدار عقوبات "انتقامية" في حقّ الأساتذة الموقوفين    الولايات المتحدة تنذر "تيك توك": إما قطع العلاقات مع بكين أو الحظر    برنامج دعم السكن.. معطيات رسمية: 8500 استفدو وشراو ديور وكثر من 65 ألف طلب للدعم منهم 38 فالمائة عيالات    الفوائد الصحية للبروكلي .. كنز من المعادن والفيتامينات    دراسة: النظام الغذائي المتوازن قد يساهم في تحسين صحة الدماغ    ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34 ألفا و262 شهيدا منذ بدء الحرب    مدير المنظمة العالمية للملكية الفكرية : الملكية الفكرية تدعم جميع جوانب الحياة في المغرب، بما في ذلك الزليج    دراسة: تناول الأسبرين بشكل يومي يحد من خطر الإصابة بسرطان القولون        كلمة : الأغلبية والمناصب أولا !    اختتام فعاليات الويكاند المسرحي الثالث بآيت ورير    دراسة تبيّن وجود صلة بين بعض المستحلبات وخطر الإصابة بمرض السكري    في شأن الجدل القائم حول مدونة الأسرة بالمغرب: الجزء الأول    الموت يفجع شيماء عبد العزيز    جلسة قرائية تحتفي ب"ثربانتس" باليوم العالمي للكتاب    أسعار الذهب تواصل الانخفاض    صدور رواية "أحاسيس وصور" للكاتب المغربي مصطفى إسماعيلي    "الراصد الوطني للنشر والقراءة" في ضيافة ثانوية الشريف الرضي الإعدادية بعرباوة    "نسب الطفل بين أسباب التخلي وهشاشة التبني"    لقاء يستحضر مسار السوسيولوجي محمد جسوس من القرويين إلى "برينستون"    الإيمان القوي بعودة بودريقة! يجب على الرجاء البيضاوي ومقاطعة مرس السلطان والبرلمان أن يذهبوا إليه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 09 - 05 - 2017

اهتمت الصحف العربية الصادرة ، اليوم الإثنين، بفوز إيمانويل ماكرون برئاسة الجمهورية الفرنسية والزيارة التي يقوم بها حاليا الرئيس المصري للكويت والبحرين ومسودة الاستراتيجية الأمريكية الجديدة لمكافحة الإرهاب وإصرار الأسرى الفلسطينيين على مواصلة الإضراب المفتوح عن الطعام والزيارة المرتقبة للرئيس ترامب إلى المملكة العربية السعودية.
ففي مصر ، كتبت جريدة (الجمهورية) في افتتاحيتها بعنوان "تنسيق المواقف في قمة الكويت والمنامة" أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي بدأت أمس للكويت وتمتد اليوم إلى العاصمة البحرينية المنامة تصب في إطار حرص القاهرة والجذور التاريخية الطويلة للدفاع عن الأمن القومي العربي والمساندة الدائمة للتصدي لمحاولات الهيمنة الأجنبية على منطقة الخليج العربي والتي تسللت إليها الأنشطة الإرهابية التي تهدد دون شك الأمن القومي العربي علي مختلف المستويات.
والقمة بملفاتها المهمة والمتنوعة ، تضيف الصحيفة، تعتبر حلقة وصل جديدة لدعم التنسيق القائم بين مصر ودول الخليج العربي في مختلف قضايا المنطقة وتنمية الاستثمارات المشتركة على طريق التكامل والتنمية المستديمة ، وتجسد الحرص المشترك على نموذج إيجابي وعلاقات الأخوة المتميزة التي تمتد جذورها إلى جميع مفردات النهضة والتقدم والقوة الذاتية والانتماء الذي يفتح الباب على مصراعيه لمواجهة شاملة لجذور الإرهاب والتطرف تحت مظلة دولية قوية.
وأشارت إلى الجهود التي تبذلها مصر الجديدة من أجل خير المنطقة والوطن العربي والعالم وستنعكس نتائجها الإيجابية على ملحمة التنمية الاقتصادية والإصلاح الشامل الذي بدأته مصر الكنانة وبدت ملامحه الإيجابية في الآفاق.
أما جريدة (الأهرام) فكتبت تحت عنوان " مسؤوليات إحياء عملية السلام على المسار الفلسطيني" أنه بانتهاء زيارة الرئيس الفلسطينى أبومازن للولايات المتحدة ولقائه مع الرئيس الأمريكى في الثالث من ماي الحالي يمكن القول إن المرحلة الأولى والضرورية من الاقتراب الحقيقي للإدارة الجديدة تجاه القضية الفلسطينية قد تمت خاصة أنه كان قد سبقها بأسابيع قليلة لقاءات مهمة لكل من الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردنى ورئيس الوزراء الإسرائيلي مع الرئيس الأمريكي ، الأمر الذي يطرح سؤالا منطقيا حول طبيعة المرحلة القادمة في التحرك على المسار الفلسطيني بعد أن تعرف الرئيس ترامب بصورة مباشرة وتفصيلية على مواقف أهم الأطراف المعنية بالقضية .
وقالت إن الأمر لم يكن مستغربا عندما تحدث الرئيس ترامب عن إنجازات فترة المائة يوم الأولى من حكمه دون أن يكون للشرق الأوسط نصيب فيها سوى العملية الأمريكية ضد سوريا بعد حادث (خان شيخون) ، مضيفة أن الرئيس الأمريكي حرص بشكل مبكر على أن يرسل في مارس الماضي أحد مبعوثيه للمنطقة ،جيسون جرينبلات، حيث التقى القيادات الفلسطينية والإسرائيلية لمدد طويلة واستمع إلى رؤاهم المختلفة حول أنسب أساليب التحرك فى المرحلة القادمة .
واشات الصحيفة ، في هذا الصدد، إلى أنه رغم التأييد الواضح في السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل إلا أن واشنطن لم تتحرك حتى الآن فى اتجاه نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس , كما أنها أبدت عدم ارتياحها إزاء سياسة نيتانياهو الاستيطانية، وأكدت أن هذا الملف لا يزال مفتوحا في نقاشات تجريها الإدارة بمعرفتها مع إسرائيل دون أن يصل الأمر إلى حد الأزمة .
وبلبنان، اهتمت الصحف بفوز إيمانويل ماكرون برئاسة الجمهورية الفرنسية، إذ علقت (الجمهورية) قائلة إن الانتخابات الرئاسية الفرنسية حظيت هذه السنة بأهمية كبرى، على اعتبار أنها المر ة الأولى منذ 60 عاما يصل إلى الإيليزيه رئيس لا ينتمي إلى التيارات السياسية الأساسية (اليمين واليسار).
وأشارت الى أنه وعلى الرغم من الاعتراضات الكثيرة على البرنامج الاقتصادي لماكرون، إلا أن تمسكه بالاتحاد الأوروبي ساعده في الحصول على تعاطف الكثير من الأوساط السياسية الفرنسية والأوروبية، وخصوصا أن الانتخابات تسبق انتخابات مهمة في ألمانيا وبريطانيا.
وقالت إن الانتخابات الرئاسية الفرنسية أثارت انتباها عالميا شديدا لأنها اعتبرت بمثابة اختبار أمام تصاعد النزعات القومية وبسبب تداعياتها على مستقبل أوروبا.
وسيواجه ماكرون وفق الصحيفة، ملفات ساخنة، من بريكست الى أزمة الهجرة مرورا بأزمتي كل من سوريا وأوكرانيا، كما ستفرض الأجندة الدولية نفسها فور تنصيبه، مع قمة حلف شمال الاطلسي في 25 ماي في بروكسل، تليها قمة الدول السبع في إيطاليا، والقمة الشهرية الأوروبية في يونيو وقمة الدول العشرين في يوليوز في ألمانيا.
أما (الديار) فقالت إنه وبعد نتيجة "تاريخية" لماكرون في الجولة الاولى، تكثفت الدعوات من كل حدب وصوب لقطع الطريق على اليمين المتطرف الذي يصل للمرة الثانية الى الجولة الثانية الحاسمة في الانتخابات الرئاسية الفرنسية.
وأضافت أن أول تحد لماكرون هو الحصول على أغلبية برلمانية في الانتخابات التشريعية في 11 و18 يونيو الأمر اللازم ليمكنه الحكم ووضع برنامجه حيز التنفيذ.
واستنتجت أن فوز ماكرون المتخرج من مدارس النخبة في فرنسا، يتوج حملة انتخابية شهدت تقلبات كثيرة، وتساقط على مدار الحملة كبار السياسة واحدا بعد الآخر. كما سقط الحزبان الكبيران التقليديان لليسار واليمين منذ عقود من الجولة الاولى.
من جهتها قالت (المستقبل) إن المراقبين يتوقعون أن تكون ولاية ماكرون مليئة بالتحديات نظرا لعدم تمثيله لحزب تقليدي كبير، وبالتالي سيحتاج الى إرضاء الأحزاب الكبرى في البرلمان لكي يتمكن من تنفيذ مشاريعه وسياسته.
وبالأردن، وفي مقال تحت عنوان "استراتيجية ترامب الجديدة لمكافحة الإرهاب"، كتبت صحيفة (الرأي) أن مسودة الاستراتيجية الأمريكية الجديدة لمكافحة الإرهاب المكونة من 11 صفحة، كشفت عن نزعة براغماتية واقعية تتجاوز المقاربة الإيديولوجية التي بشر بها ترامب وتتخطى المنظورات "الشعبوية" التي حفلت بها خطاباته. كما أنها تتموضع في ذات الإطار "المؤسسي" الأمريكي العابر للرؤساء.
وأوضحت الصحيفة أن الوثيقة لا تخرج في خطوطها الرئيسية العامة عن الوثيقة التي صدرت في عهد أوباما 2011، بل إنها كانت أكثر براغماتية وتواضعا بالتأكيد على عدم إمكانية القضاء على الإرهاب بشكل كامل، "وهي عبارة تقع في سياق التعهدات الرئاسية الدعائية ولا تتوافر على مصداقية حقيقية".
وأشارت إلى أن الاستراتيجية الجديدة لمكافحة الإرهاب لا تزال تركز على المقاربة الصلبة العسكرية والأمنية ولا تتوافر على مقاربات ناعمة، ولا شك أن التعامل مع مخرجات الظاهرة الإرهابوية، تضيف الصحيفة، دون التعاطي مع مدخلاتها، يقود دوما إلى مزيد من الفشل، "وهو أمر لا يحتاج إلى تبصر عميق ونظر دقيق".
وعلى صعيد آخر، كتبت صحيفة (الدستور) أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبل الدعوة التي وجهها له الرئيس الفلسطيني محمود عباس لزيارة الآراضي الفلسطينية المحتلة خلال اللقاء الذي جمعهما مؤخرا في البيت الأبيض، مشيرة إلى أن رام الله، ستكون بذلك إحدى المحطات التي ستشملها جولة الرئيس الأمريكي المنتظرة في عدد من دول المنطقة والتي من المرجح أن تبدأ الشهر المقبل.
واعتبرت أن التحولات المهمة التي شهدتها السياسة الأمريكية منذ شهر يناير الماضي حتى اليوم، تشير إلى أن إحداث التغيير والتأثير ممكن، وإمكانية إقناع إدارة ترامب بعدالة القضية الفلسطينية والقضايا العربية واردة بقوة، كما أن سحر وطلاسم الاحتلال يمكن فكفكته من خلال التأثير الإيجابي في الرأي العام الأمريكي في هذه المرحلة.
وفي الشأن المحلي، كتبت صحيفة (الغد)، في مقال بعنوان"خطة التحفيز الاقتصادي"، أن الدولة بمؤسساتها تعود لممارسة دور مباشر في التخطيط والتوجيه الاقتصادي والتنموي لتحقيق الغايات المطلوبة، مشيرة إلى أن خطة التحفيز الخمسية التي أقرها مجلس الوزراء قبل أيام تمثل روح التوجه الجديد، حيث سيلعب القطاع الخاص دورا محوريا في تنفيذها من خلال الفرص الاستثمارية المدرجة فيها والبالغة 27 مشروعا بقيمة تناهز 10 مليارات دينار.
وأضافت الصحيفة أن الهدف الإستراتيجي للخطة هو تحقيق نسبة نمو لا تقل عن 5 بالمائة في الناتج المحلي الإجمالي، "أي ضعف نسبة النمو المسجلة حاليا حسب أحدث التقديرات".
وفي قطر، كتبت صحيفة (الوطن)، في افتتاحيتها تحت عنوان "اتفاق استانا وآلية التنفيذ"، أن "الاتفاق خطوة مهمة لتجنب المزيد من نزيف الدم (..) والمزيد من الدمار والتشريد"، لكنها " خطوة وليست كل الحل"، معتبرة أن نجاحها "مرهون بالتزام النظام بها، وتطبيقه للاتفاق، لأن المدهش أن النظام السوري، هو أول من وافق على الاتفاق، وهو أول من خرقه أيضا".
وأضاف كاتب افتتاحية الصحيفة أن الاتفاق يلزمه بالأساس "خطوات تنفيذية على الأرض لابد من ضمان تحقيقها، وآليات محددة للتطبيق، لابد من تفعيلها، والا تحول إلى مجرد حبر على ورق".
ومن جهتها، اعتبرت صحيفة (الراية )، في افتتاحية تحت عنوان "نحو صحوة ضمير دولية"، أن إصرار الأسرى الفلسطينيين على مواصلة الإضراب المفتوح عن الطعام الذي بدأوه منذ 17 أبريل الماضي "يشكل اختبارا حقيقيا للضمير العالمي من أجل التحرك تجاه هذه المأساة" و"رسالة إنذار فلسطيني صامتة للعالم أجمع"، لافتة الانتباه الى أن سلطات الاحتلال تشهر تهديداتها "بتطبيق التغذية القسرية (..) بما تنطوي عليها من مخاطر حقيقية على حياة الأسرى" وبما تشكله من "مخالفة صريحة وواضحة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان"، وذلك في محاولة منها "للتنصل من الالتزام القانوني تجاه حقوق هؤلاء الأسرى".
وشددت الصحيفة على ان "المطلوب فلسطينيا وعربيا وإسلاميا تكثيف الجهود الدبلوماسية والسياسية على كافة الأصعدة المحلية وفي جميع المحافل الدولية من أجل فضح الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق الأسرى" البالغ عددهم "حوالي 6500 فلسطيني، بينهم 51 امرأة وثلاثمئة طفل، في 24 سجنا ومركز توقيف".
اما صحيفة (الشرق) فركزت، في افتتاحية تحت عنوان "دلالات فوز هنية " على فوز إسماعيل هنية برئاسة المكتب السياسي لحركة حماس خلفا لخالد مشعل، في ما اعتبرته "عرسا ديمقراطيا، وتجربة فريدة ترددت أصداؤها محليا وعربيا ودوليا وعلى صعيد الاحتلال الصهيوني"، مشيرة الى ان هذا التغيير على رأس الحركة يأتي بعد أسبوع من إعلان وثيقتها الجديدة، والتي تضمنت قبولها قيام دولة فلسطينية على الأراضي المحتلة عام 1967، "في سياق توافق وطني".
واعتبرت الصحيفة أن هذا التوافق يؤكد "حرص الحركة على التحول التدريجي في مواقفها" بهدف "التخلي عن الانعزال، والتحول للدخول في لعبة المفاوضات الدولية المتعلقة بتسوية القضية الفلسطينية" دونما "تفريط في الحقوق التاريخية أو التنازل عن الثوابت الوطنية للقضية"، وفي سياق "خطوات مدروسة (..) توافقية بينها وبين الأشقاء في الداخل الفلسطيني وأصدقائها وحلفائها على الساحة الإقليمية والدولية"، مسجلة انها "خطوة إيجابية تؤسس لمزيد من التوافق والتنسيق بين الأشقاء الفلسطينيين" في اتجاه "إنهاء ملف الانقسام العقبة الأساسية على طريق المصالحة الوطنية".
وفي السعودية، كتبت يومية (عكاظ) في افتتاحيتها تحت عنوان "الرياض وواشنطن.. زيارة تاريخية"، أن أصداء إعلان البيت الأبيض الأمريكي المملكة الوجهة الخارجية الأولى للرئيس الأمريكي رونالد ترامب لا تزال تتردد على أكثر من صعيد، معتبرة أن هذه الزيارة "التاريخية" وما سينبثق منها من قمم ثلاث سوف تصنع مسارا جديدا لعلاقات واشنطن والشرق الأوسط ودول العالم الإسلامي.
وقالت إن هذه الزيارة "ستحدد الموقف الأمريكي من آليات إصلاح الآثار السلبية التي تسبب فيها تهاون إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وبالذات في شأن الإرهاب الإيراني والوضع في سورية وكيفية التصدي لتنظيم (داعش) الإرهابي"، مضيفة أن "موقف أمريكا والرئيس ترمب من الإسلام ستتضح صورتهما الملتبستين لدى البعض بسبب بعض التصريحات وبعض القرارات والتي تأتي هذه الزيارة لتزيل الفهم الخاطئ لها".
وفي نفس الموضوع، أوردت يومية (الرياض) مقالا يبرز كاتبه الدلالات الدبلوماسية للزيارة المرتقبة للرئيس ترامب إلى المملكة، وأكد أن هذا القرار يمثل "خطوة تاريخية غير مسبوقة تعبر عن قناعة وثقة من أن المملكة تبقى الحليف الاستراتيجي للولايات المتحدة الأميركية على أكثر من صعيد، موضحا أن الزيارة تبعث برسائل عدة إلى الداخل الأميركي، وإلى دول العالم العربي والإسلامي الذي تمث ل المملكة عمقه، فضلا على كونه يبعث برسائل للقوى الإقليمية في الشرق الأوسط مفادها أن "المملكة ستبقى الضامن الوحيد لأمن واستقرار المنطقة".
وبحسب الكاتب، فإن هذه الزيارة التاريخية سيكون محورها الأساس محاربة الإرهاب والفكر المتطرف، والدور المطلوب من المملكة في تعزيز رسالة الوسطية والاعتدال للدين الإسلامي، والتأكيد على قيمه في التعايش، والحوار، ونبذ الكراهية، مبرزا في هذا الإطار "الدور الأبرز للمملكة خلال المرحلة المقبلة، والتي تقود تحالفا إسلاميا لمواجهة الإرهاب على عدة مستويات، بعد أن ساهمت الجماعات الإرهابية المدعومة من إيران في تشويه صورة الإسلام، واختطافه سعيا لتحقيق أهداف سياسية".
وفي شأن آخر، ركزت صحيفة (اليوم) في افتتاحيتها على الدور الإقليمي للسعودية في حل القضايا والأزمات التي تعصف بالمنطقة، وأبرزت في هذا الإطار دور المملكة في حل الأزمة اللبنانية حيث تمكنت من خلال اتفاق الطائف الشهير أن توحد الأحزاب اللبنانية المتطاحنة على مدى خمسة عشر عاما، وأن تجمع رؤساءها على كلمة سواء، مضيفة أن ذات الدور اضطلعت به المملكة في دفاعها عن الكويت ضد غزو نظام صدام، وتضطلع به حاليا في دفاعها عن الشرعية في اليمن.
وأردفت الصحيفة أن المملكة "وقفت بشجاعة لتدافع عن الحقوق الفلسطينية المشروعة من خلال إعلانها لمشروع الدولتين، الذي تحول فيما بعد إلى مشروع عربي بالنظر إلى إجماع الأمة العربية عليه (...) وقد شهدت دول العالم بأسرها أن هذا الحل يمثل في حقيقة الأمر النهاية السليمة لأزمة تعد من أطول الأزمات السياسية وأعقدها في العصر الراهن".
وفي البحرين، قالت صحيفة (الوطن) إن رئيس الوزراء يتطلع بتخصيصه "جائزة خليفة بن سلمان للصحافة"، التي تنظم نسختها الثانية، غدا الثلاثاء، إلى أن تكون حافزا على مزيد من الإبداع الذي من شأنه أن يثري مسيرة الصحافة البحرينية العريقة، مشيدة بدعمه المستمر للصحافة والإعلام وبالأمر بتخصيص يوم للصحافة البحرينية والإعلان عن جائزة باسمه.
وكتبت الصحيفة أن البحرين تحتفل غدا بالنسخة الثانية من "هذه الجائزة الكبيرة في معانيها والمعبرة عن إدراك القيادة لدور الصحافة" التي يقول عنها رئيس الوزراء إنها "صوت قوي في الدفاع عن قضايا الوطن"، وإن "تكريم الصحافيين غيض من فيض عطائهم من أجل الوطن الذي سيظل دوما يذكر دورهم النبيل ورسالتهم السامية في بناء نهضته والدفاع عنه".
ومن جهتها، قالت صحيفة (أخبار الخليج) إنه في يوم الصحافة العالمي "ندعو كما دعا صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء إلى صحافة تبني الأمل في النفوس، وتحفز على الخير والعطاء وبذل الجهد وليس التقليل من قيمة الإنجازات"، مشيرة إلى أن البحرين "تتحرك على المستويين الأهلي والرسمي وعلى مستوى القيادة والشعب، تبحث عن السبل وعن مصادر العيش الكريم، وواجبنا أن نساعدها على ذلك، وأن نشد على يدها ونحفزها على مواصلة البناء والتقدم".
وأوضحت الصحيفة أن "أي إنجاز يتعرض لمشكلة يمكن البحث له عن حل، والبحرين ولادة وبها العديد من الكفاءات المتميزة القادرة على العمل والتي تملك الإبداعات ولا تنهار أمام أي تعثر"، مستدلة على ذلك بما يحدث في قطاع السياحة، "حيث يتم التقدم على قدم وساق حتى دخلت البحرين ضمن قائمة أفضل عشر دول يفوق سياحها عدد السكان".
وتطرقت الصحيفة، من جانب آخر، إلى الزيارة التي قوم بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم للمملكة، قائلة إنها مناسبة لتأكيد عمق ومتانة العلاقات الإستراتيجية بين البلدين والشعبين، ومؤكدة أن العلاقات بين مصر والبحرين "علاقات استثنائية على امتداد تاريخها الطويل، ولم تعرف سوى التلاحم الرسمي والشعبي، والتعاون الاستراتيجي في أعلى درجاته".
وأضافت أن العلاقات الثنائية "ازدادت رسوخا أكثر وأكثر في السنوات الماضية بعد التحولات التي شهدتها مصر وموقف البحرين التاريخي في دعم إرادة الشعب المصري، وأيضا موقف مصر التاريخي بالوقوف بجانب البحرين"، مشيرة إلى أن زيارة الرئيس السيسي للبحرين اليوم لا تتعلق فقط بدعم وتطوير هذه العلاقات الإستراتيجية الثنائية، ولكن لها بعد عربي أساسي، يتمثل في "مهمة توحيد الصفوف العربية والمواقف العربية إزاء ما تشهده منطقتنا وما هي مقبلة عليه.. مهمة بناء جبهة عربية موحدة وقوية وقادرة".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.