الأحزاب تثمن المقاربة الملكية التشاركية    رفض البوليساريو الانخراط بالمسار السياسي يعمق عزلة الطرح الانفصالي    الطالبي العلمي يجري مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية السنغالي    تنصيب عمر حنيش عميداً جديدا لكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية السويسي بالرباط    الرايس حسن أرسموك يشارك أفراد الجالية أفراح الاحتفال بالذكرى 50 للمسيرة الخضراء    أخنوش يستعرض أمام البرلمان الطفرة المهمة في البنية التحتية الجامعية في الصحراء المغربية    إطلاق سراح الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي وإخضاعه للمراقبة القضائية    مئات المغاربة يجوبون شوارع باريس احتفاء بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة    أخنوش: الحكومة تواصل تنزيل المشروع الاستراتيجي ميناء الداخلة الأطلسي حيث بلغت نسبة تقدم الأشغال به 42 في المائة    رسميا.. منتخب المغرب للناشئين يبلغ دور ال32 من كأس العالم    المعارضة تقدم عشرات التعديلات على مشروع قانون المالية والأغلبية تكتفي ب23 تعديلا    تداولات بورصة البيضاء تنتهي "سلبية"    ندوة حول «التراث المادي واللامادي المغربي الأندلسي في تطوان»    أخنوش: "بفضل جلالة الملك قضية الصحراء خرجت من مرحلة الجمود إلى دينامية التدبير"    مصرع شخص جراء حادثة سير بين طنجة وتطوان    أمن طنجة يُحقق في قضية دفن رضيع قرب مجمع سكني    كرة أمم إفريقيا 2025.. لمسة مغربية خالصة    نادية فتاح العلوي وزيرة الاقتصاد والمالية تترأس تنصيب عامل إقليم الجديدة    انطلاق عملية بيع تذاكر مباراة المنتخب الوطني أمام أوغندا بملعب طنجة الكبير    "حماية المستهلك" تطالب بضمان حقوق المرضى وشفافية سوق الأدوية    المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة يضمن التأهل إلى الدور الموالي بالمونديال    المجلس الأعلى للسلطة القضائية اتخذ سنة 2024 إجراءات مؤسسية هامة لتعزيز قدرته على تتبع الأداء (تقرير)    لجنة الإشراف على عمليات انتخاب أعضاء المجلس الإداري للمكتب المغربي لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة تحدد تاريخ ومراكز التصويت    "الإسلام وما بعد الحداثة.. تفكيك القطيعة واستئناف البناء" إصدار جديد للمفكر محمد بشاري    صحة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 69 ألفا و179    تقرير: احتجاجات "جيل زد" لا تهدد الاستقرار السياسي ومشاريع المونديال قد تشكل خطرا على المالية العامة    تدهور خطير يهدد التعليم الجامعي بورزازات والجمعية المغربية لحقوق الإنسان تدق ناقوس الخطر    تلاميذ ثانوية الرواضي يحتجون ضد تدهور الأوضاع داخل المؤسسة والداخلية    ليلى علوي تخطف الأنظار بالقفطان المغربي في المهرجان الدولي للمؤلف بالرباط    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الثلاثاء    ألمانيا تطالب الجزائر بالعفو عن صنصال    باريس.. قاعة "الأولمبيا" تحتضن أمسية فنية بهيجة احتفاء بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء    82 فيلما من 31 دولة في الدورة ال22 لمهرجان مراكش الدولي للفيلم    200 قتيل بمواجهات دامية في نيجيريا    رئيس الوزراء الاسباني يعبر عن "دهشته" من مذكرات الملك خوان كارلوس وينصح بعدم قراءتها    قتيل بغارة إسرائيلية في جنوب لبنان    إصابة حكيمي تتحول إلى مفاجأة اقتصادية لباريس سان جيرمان    الحكومة تعلن من الرشيدية عن إطلاق نظام الدعم الخاص بالمقاولات الصغيرة جداً والصغرى والمتوسطة    الإمارات ترجّح عدم المشاركة في القوة الدولية لحفظ الاستقرار في غزة    مكتب التكوين المهني يرد بقوة على السكوري ويحمله مسؤولية تأخر المنح    برشلونة يهزم سيلتا فيغو برباعية ويقلص فارق النقاط مع الريال في الدوري الإسباني    لفتيت: لا توجد اختلالات تشوب توزيع الدقيق المدعم في زاكورة والعملية تتم تحت إشراف لجان محلية    العالم يترقب "كوب 30" في البرازيل.. هل تنجح القدرة البشرية في إنقاذ الكوكب؟    الركراكي يستدعي أيت بودلال لتعزيز صفوف الأسود استعدادا لوديتي الموزمبيق وأوغندا..    كيوسك الإثنين | المغرب يجذب 42.5 مليار درهم استثمارا أجنبيا مباشرا في 9 أشهر    الدكيك: المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة أدار أطوار المباراة أمام المنتخب السعودي على النحو المناسب    ساعة من ماركة باتيك فيليب تباع لقاء 17,6 مليون دولار    دراسة تُفنّد الربط بين "الباراسيتامول" أثناء الحمل والتوحد واضطرابات الانتباه    وفاة زغلول النجار الباحث المصري في الإعجاز العلمي بالقرآن عن عمر 92 عاما    الكلمة التحليلية في زمن التوتر والاحتقان    الدار البيضاء: لقاء تواصلي لفائدة أطفال الهيموفيليا وأولياء أمورهم    وفاة "رائد أبحاث الحمض النووي" عن 97 عاما    سبتة تبدأ حملة تلقيح جديدة ضد فيروس "كورونا"    دراسة: المشي يعزز قدرة الدماغ على معالجة الأصوات    بينهم مغاربة.. منصة "نسك" تخدم 40 مليون مستخدم ومبادرة "طريق مكة" تسهّل رحلة أكثر من 300 ألف من الحجاج    وضع نص فتوى المجلس العلمي الأعلى حول الزكاة رهن إشارة العموم    حِينَ تُخْتَبَرُ الْفِكْرَةُ فِي مِحْرَابِ السُّلْطَةِ    أمير المؤمنين يأذن بوضع نص فتوى الزكاة رهن إشارة العموم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مضامين أبرز الصحف الصادرة اليوم بالمنطقة العربية
نشر في هسبريس يوم 23 - 02 - 2018

اهتمت الصحف العربية، الصادرة اليوم الجمعة، بمواضيع متعددة، في مقدمتها؛ المواقف الدولية من الوضع الميداني في الغوطة الشرقية بسوريا، و القضية الفلسطينية في ضوء خطة الرئيس عباس للسلام التي أعلن عنها مؤخرا في مجلس الأمن، وتحرك الدبلوماسية الأمريكية بالداخل اللبناني بشأن ملف النزاع الحدودي البحري مع إسرائيل، واستمرار العملية العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة المصرية في سيناء.
ففي مصر، توقفت يومية (الأهرام ) عند العملية العسكرية الشاملة التي تنفذها القوات المسلحة المصرية في سيناء، ونقلت عن تامر الرفاعي، المتحدث العسكري للجيش المصري، قوله إن هذه العملية الشاملة ستستمر حتى يتم تحقيق اهدافها ب"دك معاقل الإرهاب بكافة ربوع مصر، ومواصلة أعمال القتال والتمشيط وتنفيذ المداهمات للبؤر الإرهابية، وملاحقة العناصر التكفيرية والإجرامية بشمال ووسط سيناء، وذلك بالتوازي مع استمرار مكافحة عمليات التسلل وتهريب الأسلحة والذخائر والبضائع على الاتجاهات الإستراتيجية الأخرى، لمنع تسرب العناصر الإرهابية من وإلى البلاد".
وأشار الرفاعي، تضيف الصحيفة، إلى أن عملية (سيناء 2018 ) أسفرت، منذ بدايتها وحتى الآن، عن "تصفية 71 تكفيريا، وضبط 1852 شخصا مشتبه بهم ، واستشهاد 7 جنود وإصابة 6 آخرين أثناء عمليات مداهمة البؤر الإرهابية".
ومن جهتها، قالت صحيفة (الجمهورية) إن مواجهة الإرهاب على مدى السنوات القليلة الماضية، "كلفت مصر والمصريين ثمنا باهظا سواء من التضحيات البشرية أو من الأعباء المالية التي استلزمها تأمين الوطن والمواطنين".
واعتبرت في مقال بهذا الخصوص، أن "سيناء 2018" كانت "ضرورية وملحة في هذا التوقيت لتوجيه أقسى ضربة للإرهاب القائم وللإرهاب المحتمل القادم".
أما صحيفة (الأخبار) فاهتمت بموقف مصر من الاعتداءات التي تتعرض لها الغوطة الشرقية السورية، مشيرة إلى ان القاهرة اعربت عن "قلقها العميق" من التطورات الأخيرة في المنطقة وتداعياتها الخطيرة على الأوضاع الإنسانية للمدنيين.
ونقلت الصحيفة عن الخارجية المصرية تأكيدها، في بيان، بضرورة "تنفيذ هدنة إنسانية لإدخال المساعدات الإنسانية، وإجلاء الجرحى والمصابين لتجنب كارثة إنسانية حقيقية"، مشددة على "إدانة مصر لأي قصف للمناطق المدنية في الغوطة ودمشق وكافة أنحاء سوريا".
وفي السعودية، قالت صحيفة (اليوم) في افتتاحيتها تحت عنوان "مجازر الغوطة جريمة حرب"، إن "ما حدث في الغوطة من مجازر فظيعة هي الأكبر من نوعها منذ الحرب الدائرة في القطر السوري يعد جريمة حرب، تضاف إلى سلسلة من جرائم الحرب التي ارتكبها النظام السوري على مرأى ومسمع من المنظمات الدولية والدول الكبرى وسائر دول العالم".
وبرأي الصحيفة، فإن "اجتماعات مجلس الأمن لن تؤدي الى حلحلة الأزمة القائمة ما لم تستند الى مجموعة القوى الكبرى في العالم لوضع حد حاسم وقاطع لما يجري من مهازل فظيعة، يمارسها نظام الأسد"، مؤكدة أن "الهدنة الجديدة التي دعت اليها بعض الدول لن تصمد طويلا، وسوف يخرقها النظام كغيرها من الهدن السابقة".
وتحت عنوان "صمت الضمير الإنساني"، قالت يومية (الرياض) في افتتاحيتها إن "مجازر الغوطة الشرقية أدت وفق تقديرات أولية إلى استشهاد 250 مدنيا، وإصابة المئات خلال يومين فقط"، معتبرة أن "الصمت الدولي إزاء هذه المجازر جريمة في حق الإنسانية".
وأضافت الافتتاحية أن الأزمة السورية التي "تمثل جرحا غائرا في الضمير العالمي يجب أن يكون علاجها فاعلا بعيدا عن المسكنات التي يقدمها بين الحين والآخر طرف من الشرق وآخر من الغرب"، مؤكدة في هذا الإطار أن "الحل السياسي وفق المبادئ المتفق عليها والمتمثلة في إعلان (جنيف1) وقرار مجلس الأمن الدولي 2254 هما الوسيلة الوحيدة لإنهاء معاناة الشعب السوري، وهو ما يجب أن تعمل جميع القوى الدولية على تفعيله".
وفي موضوع آخر، قالت يومية (الوطن ) إن "جهات أمنية واستخباراتية إيرانية تتوقع انحسار نفوذ طهران خلال العام الجاري في ثلاث دول، وهي سورية ولبنان واليمن، وأن النظام الإيراني سيركز على بقاء نفوذه في العراق، فيما تردد داخل الفصائل المنطوية في ائتلافات سياسية شيعية في بغداد، أن النظام الإيراني يجري عمليات تقييم واسعة لتحديد الخطوات المقبلة للتعامل مع ملف مناطق وجوده السياسي في المنطقة العربية".
وأضافت الصحيفة أن العراق يعتبر، وفق تحليلات المختصين، "رأس الحربة في بنية النفوذ الخارجي الإيراني لسببين رئيسيين الأول، أن الحكومة العراقية برئاسة الاتئلافات الشيعية تحظى بدعم دولي، والثاني أن العراق يتمتع بثروات نفطية هائلة، وهو دولة غنية ولا تحتاج إلى أموال إيرانية كما هو حال حزب الله اللبناني والنظام السوري والحوثيين في اليمن".
وفي الامارات، اهتمت الصحف أيضا بالوضع المأساوي للمدنيين بالغوطة الشرقية، حيث كتبت صحيفة (الخليج)، في افتتاحية بعنوان "الفظاعات في الغوطة الشرقية"، أن ما يجري يظهر أن الحل السياسي للأزمة الإنسانية في الغوطة الشرقية والذي "كان متاحا صار يبتعد تدريجيا " وانه "ما لم يتحرك المجتمع الدولي لوقف هذا الجنون (...) سيصحو العالم على خراب أكبر مما تنقله الصور".
واعتبرت الصحيفة انه "ومهما يكن" فإن الاجتماعات التي يعقدها مجلس الأمن الدولي لن تكون سوى "مسكنات مؤقتة لآلام عشرات الآلاف من الأبرياء الذين يتعرضون لحصار محكم وقتل ممنهج يتنافى مع التعهدات التي قطعها النظام على نفسه وضمنتها روسيا، وأنه ما لم يتم لجم العنف فإن أرواحا كثيرة سيحصدها جنون القصف ووحشيته".
ومن جهتها، كتبت صحيفة (الوطن)، في افتتاحية بعنوان "كانت غوطة غناء"، أن ما يجري يضع الإرادة الدولية على المحك، وبإزاء "اختبار جديد لتحمل مسؤولياتها الواجبة تجاه حماية مئات الآلاف من المحاصرين"، لافتة الى أن "الجميع يدرك أنه لا حل عسكريا في سوريا مهما تعاظمت القوى والتدخلات"، وأن الكل راغب في التوصل الى "حل سياسي"، وان الحاجة ماسة الآن للقيام ب"تحرك جاد" لحقن شلال الدم النازف وعدم الاكتفاء فقط ب"المبارزة الكلامية والقصف من المنابر بين القوى الكبرى".
وفي قطر، وصفت صحيفة (الراية)، في افتتاحيتها، ما يجري في الغوطة الشرقية بأنه "مجزرة" و"إبادة جماعية بشعة تتطلب تدخلا دوليا عاجلا وفاعلا لإيقافها" بعدما أودى "القصف الوحشي والدموي" خلال أيام بحياة "أكثر من 400 مدني"، مشيرة الى أن "الغوطة التي تذبح اليوم لا تنتظر من العالم إلا أن يترك سلبيته ويتدخل لينقذ من تبقى من الأهالي ويجبر الأسد (...) على القبول بالحل السياسي"، ودون ذلك "ستكون حلقة جديدة من مسلسل الصمت العالمي المخزي على جرائم ترتكب بحق الإنسانية".
وفي سياق متصل، كتبت صحيفة (الوطن)، في مقال بعنوان "انتكاسة في سوريا"، أن التطورات الميدانية بالداخل السوري "فاقمت أزمة الثقة بين الأقطاب الدوليين خاصة روسيا وأميركا"، ولم تفلح جولات جنيف في خلق "التفاهمات المطلوبة للسير في عملية الانتقال السياسي، كما لم تتمكن تسويات "أستانا" ومؤتمر "سوتشي" من التقريب بين السوريين باتجاه "التوافق على برنامج موحد للمرحلة المقبلة".
واعتبر كاتب المقال أن الانتكاسة في سوريا "بدأت بالتحول في المقاربة الأمريكية" من الاستعداد للانسحاب عسكريا الى "التأسيس لوجود طويل الأمد في المناطق الشرقية والشمالية للبلاد"، وأن الأمر نفسه بالنسبة لروسيا وإيران وأيضا لتركيا التي "دفعت بقواتها المسلحة للسيطرة على عفرين ومحيطها، بتفاهم مع الروس وتفهم من قبل واشنطن"، مع ترجيح أن "تؤسس" هي الأخرى "لوجود طويل المدى في العمق السوري"، ناهيك عن التختل الإسرائيلي من خلال التحليق المتواصل لطائراتها الحربية بالمنطقة.
وخلص المقال الى أنه في الوقت الذي "تتمسك" فيه جميع القوى الدولية والإقليمية في الميدان بمواقعها و"لا ترغب في التخلي عنها، وتخشى من أية تسوية سياسية ستكون على حسابها"، يغيب عن أفق التحرك السياسي اليوم أي مؤشر ل"عملية دبلوماسية فعالة يمكن أن ينتج عنها اختراق سياسي كبير".
وفي الشأن الداخلي، اهتمت (الوطن)، في افتتاحيتها، باللقاء الذي عقده أمس الخميس وزير الدولة للشؤون الخارجية مع السفراء المعتمدين في الدوحة؛ لإطلاعهم على آخر مستجدات الأزمة الخليجية الراهنة، بينما توقفت افتتاحية صحيفة (الشرق) عند منح "منظمة الشفافية الدولية لقطر المرتبة 22 عالميا من بين 168 دولة، على مؤشر مدركات الفساد"، باعتباره "أهم مؤشر عالمي في هذا المجال تصدره المنظمة سنويا"، مشيرة الى ان نتائج تصنيف هذه السنة وضع قطر في ترتيب متقدم بأربعة مراكز مقارنة بالسنة الماضية.
وفي الأردن، تناولت صحيفة (الدستور) موضوع القضية الفلسطينية، تعليقا على الخطة التي أعلن عنها الرئيس الفلسطيني محمود عباس مؤخرا في مجلس الأمن الدولي بخصوص السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأوردت دعوة المجلس الوطني الفلسطيني لدعم القيادة الفلسطينية في هذا الصدد، لمواجهة الضغوط و"الابتزاز" الأمريكي والإسرائيلي.
ونقلت الصحيفة عن المجلس، تأكيده أن الواجب الوطني يقتضي وحدة الصف الفلسطيني في هذه الظروف شديدة التعقيد، والتحلي بأقصى درجات المسؤولية الوطنية، والالتفاف حول الرئيس محمود عباس، مضيفة أن خطابه الأخير جسد الإرادة الفلسطينية المستقلة في مقاومة شتى أنواع المساومة والدفاع عن القرار الوطني المستقل، وحافظ على الثوابت الوطنية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وفي السياق ذاته، وعلاقة بالقضية الفلسطينية، أوردت صحيفة (الغد) تصريح وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، والذي أشار فيه أمس، إلى أن الأردن لا يوفر منبرا أو لقاء، إلا ويؤكد فيه، أن جوهر الصراع في المنطقة، هو القضية الفلسطينية وإحقاق العدالة للشعب الفلسطيني.
وأضاف المومني، بحسب الصحيفة، أن الأردن يدعم بشكل كامل جهود الفلسطينين في مجلس الأمن الدولي، مؤكدا دعم المملكة لأي اقتراح تقدمه السلطة الوطنية الفلسطينية، يسعى لإحقاق الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي الشأن المحلي، تحدثت صحيفة (الرأي) عن القرار الأخير الذي اتخذته الحكومة بمنح الإقامة الدائمة أو الجنسية الأردنية لأي مستثمر عربي أو أجنبي بشروط خاصة، مشيرة إلى أن منح الإقامة الدائمة فن اتقنته مجموعة من البلدان الناشطة التي تريد توسيع حصتها من مجمل الاستثمارات الإقليمية.
وأضافت أن نجاح هذه الخطة يعتمد أساسا على جدوى المشاريع الاستثمارية من جهة، ومدى الرغبة في الحصول على جنسية البلد المعني، معتبرة أن المعيار العملي لمدى نجاح برنامج التحفيز الاقتصادي هو تحقيق النتائج المرجوة، وهي ارتفاع معدل النمو الاقتصادي هذه السنة عما كان عليه في العام الماضي.
وفي البحرين، أفردت صحيفة (البلاد)، تحت عنوان "الموت في الغوطة"، حيزا مهما للواقع الميداني بهذه المنطقة، مستحضرة النداءات العاجلة لوقف القتال والسماح بدخول المساعدات الصادرة، على الخصوص، من كل من الأمين العام للأمم المتحدة ومفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والرئيس الفرنسي.
وفي سياق متصل، توقفت صحيفة (الوطن) عند موقف مجلس الشورى البحريني الذي أعرب عن "قلقه الشديد لتزايد حالات العنف، وتدهور الأوضاع الإنسانية في منطقة الغوطة الشرقية بسوريا"، ودعا إلى "تكثيف الجهود الدولية، وتهيئة الظروف المناسبة،لضمان وصول المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية، وبذل المساعي لحماية المدنيين من المواجهات العسكرية والنزاعات المسلحة.
كما نقلت اليومية عن المجلس تأكيده على "ضرورة دعم كافة الجهود والمساعي الدولية التي تهدف إلى التوصل لحل سياسي وسلمي للأزمة السورية المستمرة منذ نحو 7 أعوام"، على أن "يستند هذا الحل على مبادئ إعلان (جنيف 1)، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2254)، وبما يحفظ للجمهورية العربية السورية سيادتها، ووحدة وسلامة أراضيها".
وعلى صعيد آخر، كتبت صحيفة (أخبار الخليج) أن الولايات المتحدة عرضت على حكومة العبادي "إنشاء 20 قاعدة عسكرية أمريكية على الأراضي العراقية"، مشيرة، نقلا عن مصادر أمنية في بغداد، رفض العراق للعرض الأمريكي، وإبلاغها واشنطن "استحالة تمرير هكذا مشروع في البرلمان العراقي" وايضا تحفظ الحكومة إزاءه بالنظر لما يشكله، برأيها، من "انتهاك للسيادة العراقية وإعادة إنتاج للاحتلال بوجه جديد، فضلا عما قد يسببه من مشكلات مع دول الجوار".
وقالت اليومية، استنادا لذات المصادر، إن واشنطن "استعاضت عن إنشاء القواعد العسكرية بنشر قواتها في 20 موقعا عسكريا"، ولم توضح تلك المصادر إن كان العراق قد وافق على ذلك أم اعترض، مشيرة إلى أن "أوساط برلمانية عراقية أكدت أن الحكومة لم تكشف أمام البرلمان عن الحجم الحقيقي للقوات الأمريكية في العراق".
وفي لبنان، واصلت الصحف المحلية متابعة تحركات الدبلوماسي الأمريكي، ديفيد ساترفيلد بشأن ملف النزاع الحدودي البحري بين لبنان وإسرائيل، حيث توقفت (النهار) عند اجتماعه أمس برئيس مجلس النواب، نبيه بري، لافتة الى ما تضمنه بيان المكتب الإعلامي للمجلس من "ثبات بري على موقفه السابق" وتاكيده "تمسك لبنان بحقوقه النفطية التي لا تراجع عنها".
وعلى صعيد آخر، أشارت صحيفة (الجمهورية) الى عودة ملف العقوبات الأمريكية على (حزب الله) الى السطح بعد إقدام عضوين جمهوريين باللجنة المالية لمجلس النواب الأمريكي على إحالة مشروع قانون جديد بهذا الخصوص للتصويت بداخل لجنة الشؤون الخارجية قبل عرضه على جميع أعضاء مجلس النواب.
وأوضحت الصحيفة أن مشروع القانون يتضمن دعوة الرئيس دونالد ترامب إلى تحديد ما إذا كان ينبغي "تسمية (حزب الله) على أنه منظمة إجرامية عابرة للدول أو منظمة أجنبية مهمة لتهريب المخدرات"، مشيرة الى أنه في حال تمت تسمية الحزب بأحد هذين الوصفين، فإن ذلك سيتيح لوزارة الخزانة الأمريكية وبالتعاون مع وزارتي العدل والخارجية، فرض عقوبات إضافية على الحزب وفروعه في الخارج وعلى داعميه.
وفي الشأن السوري، كتبت (المستقبل) أن مجلس الأمن فشل في إصدار حبر على ورق يستنكر، كلاميا على الأقل، مسلسل الدم الذي تشهده الغوطة الشرقية حيث لم يتوقف نزف دماء أبنائها المحاصرين بلا رحمة منذ سنوات، مسجلة أن "الدم المسفوك لأكثر من 400 قتيل و2116 جريحا منذ الأحد الماضي في حصيلة تتزايد، لم يؤثر في جمع كلمة الدول الكبرى على منع هذه المجزرة الوحشية".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.