لم يستقر الجهاز الفني لمنتخب مصر على هوية الحارس الأساسي الذي سيخوض مواجهة الأوروغواي الجمعة، في افتتاح مشاركته في مونديال روسيا 2018 في كرة القدم، حسب ما أفاد به مدير المنتخب إيهاب لهيطة ، وسط ترقب حول إمكانية مشاركة المخضرم عصام الحضري ليصبح أكبر لاعب في تاريخ البطولة. وقال لهيطة في حديث مع صحافيين على هامش تدريبات المنتخب في العاصمة الشيشانية غروزني، "سيجتمع الجهاز الفني لتكون الأمور أوضح". ويخوض منتخب مصر الذي يشارك في المونديال للمرة الثالثة، بعد 1934 و1990، تمرينه الأخير في غروزني قبل لقاء الأوروغواي، ثم يتوجه على متن طائرة خاصة إلى ايكاتيرنبورغ، حيث تقام مباراته الأولى ضمن المجموعة الأولى التي تضم روسيا والسعودية. وتضم تشكيلة المدرب الأرجنتيني هكتور كوبر ثلاثة حراس، هم الحضري (التعاون السعودي)، وحارسا الأهلي محمد الشناوي وشريف اكرامي؛ علما أن حارس الزمالك أحمد الشناوي تعرض لإصابة قوية قبل النهائيات، بينما استبعد محمد عواد، المعار من الإسماعيلي إلى الوحدة السعودي، عن التشكيلة النهائية للمونديال. وحارس المرمى الكولومبي فريد موندراغون هو أكبر لاعب يخوض المونديال، عندما شارك في كأس العالم 2014 في البرازيل عن عمر 43 عاما وثلاثة أيام؛ إلا أن إنجازه سيكون مهددا في روسيا 2018، حيث يملك الحضري فرصة تجريده من لقب "عميد المخضرمين"، إذ يصل إلى نهائيات روسيا 2018 عن عمر 45 عاما و150 يوما. وعن الأجواء بين الحراس الثلاثة، أضاف لهيطة: "دائما ما تحصل منافسة على حراسة المرمى. العلاقة جيدة بينهم وهناك تنافس محترم. لكن حتى الآن لم يستقر الجهاز الفني على الحارس الأساسي". وعما إذا كان الحضري، بطل إفريقيا أربع مرات مع المنتخب، عبر للجهاز الفني عن رغبته في المشاركة ولو لدقائق لتحطيم الرقم، قال لهيطة: "العاطفة ليست موجودة في الاختيار والمشاركة في كأس العالم"، وأضاف: "قد تكون واردة، لكن ليس في المباراة الأولى أو الثانية". وبدأ الحضري، صاحب 158 مباراة دولية، مسيرته الكروية عام 1993 مع نادي دمياط، ثم حمل ألوان الأهلي بين 1996 و2008، وتنقل بين سيون السويسري، والإسماعيلي والزمالك والمريخ السوداني والاتحاد السكندري ووادي دجلة الذي تركه في 2017 للالتحاق بالتعاون.