نفى مصدر مسؤول بالخارجية الكويتية إبلاغ طهران الموافقة على مبادرة اقترحها الرئيس الإيراني، حسن روحاني، وأطلق عليها "مبادرة هرمز للسلام". ونقلت صحيفة "الجريدة" الكويتية، اليوم الثلاثاء عن المصدر ذاته قوله: "المشاورات لاتزال قائمة، ولم يتبلور موقف محدد من هذه المبادرة"، مرجحا الرد النهائي عليها في القمة الخليجية بالرياض خلال شهر دجنبر المقبل. وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي كشف، أمس الإثنين، أن "ثلاث دول خليجية رحبت بالمبادرة، وردت برسائل مكتوبة على دعوة روحاني". و"مبادرة هرمز للسلام"، التي طرحها روحاني أول مرة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في شتنبر الماضي، تهدف بحسب سلطات طهران إلى "تحقيق التقدم والرخاء، وتأسيس علاقات ودية، وإطلاق عمل جماعي لتأمين إمدادات الطاقة وحرية الملاحة". وكانت تقارير إعلامية أفادت بأن هذه الخطوة تأتي في ظل تصاعد التوتر بين إيران ومحورها، من جهة، والولايات المتحدة ومحورها، من جهة أخرى، على خلفية ملفات تتعلق بحرية الملاحة البحرية في ممرات المنطقة، وخاصة مضيق هرمز وأمن منشآت النفط، والبرنامج النووي الإيراني.