خورخي فيلدا: لاعبات المنتخب الوطني "متحمسات لانطلاق منافسات كأس إفريقيا"    ساكنة حي اشماعو بسلا تستنجد بالسلطات بسبب سيارة مهجورة    الصويرة.. إحباط محاولة تهريب ثلاثة أطنان و30 كيلوغراما من مخدر الشيرا وتوقيف ثلاثة أشخاص    عاجل.. المحكمة تدين محمد بودريقة ب5 سنوات حبسا نافذا    انطلاقة قوية للمناظرة الوطنية الأولى حول الذكاء الاصطناعي تُبرز طموح المغرب للريادة الرقمية (صور)    مهرجان موازين يستقطب أكثر من 3,75 مليون متفرج ويحتفي بأزيد من 100 فنان عالمي    حزب الاستقلال يكتسح الانتخابات الجزئية بإقليم الحسيمة    الحكومة تفلت من الإسقاط في فرنسا    غبار كثيف يرافق هبوط طائرة بوينغ 747 بمطار الحسيمة ومصدر يوضح    نشطاء حقوقيون ينتفضون ضد "تعديلات تقييدية" على المسطرة الجنائية    الريال يتخطى اليوفي بمونديال الأندية    المغرب يُعزز موقعه كشريك موثوق في مكافحة الاستغلال الجنسي داخل عمليات الأمم المتحدة    الولايات المتحدة.. إيلون ماسك يتعهد بتأسيس حزب سياسي جديد    المنظمة العالمية للأرصاد الجوية .. على الجميع التأقلم مع موجات الحر    جلالة الملك يهنئ رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية بمناسبة العيد الوطني لبلاده    ميتا تعلن إحداث مختبر للذكاء الفائق    عبد اللطيف حموشي يستقبل رئيس جهاز الاستخبارات الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة    السغروشني: الذكاء الاصطناعي لم يعد خيارا تقنيا بل ضرورة سيادية للمغرب    بورصة البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الأخضر    المغرب والسعودية عازمان على توطيد التعاون الاقتصادي    تأكيد الحكم بالسجن خمس سنوات بحق الكاتب الجزائري بوعلام صنصال    تيك توك تطلق "أكاديمية العائلة" لتمكين الأسر المغربية رقميا وتعزيز السلامة الرقمية    شيرين عبد الوهاب تتعثر فوق مسرح "موازين" وغادة عبد الرازق تصفق للظلّ    الكشف عن الأغنية الرسمية لكأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025    المغرب يهيمن على بطولة إفريقيا للكرة الطائرة الشاطئية 2025 ويتأهل إلى كأس العالم    تقارير تفتيش تكشف تلاعبات مالية في شراكات "وهمية" بين جماعات ترابية وجمعيات يترأسها أقارب وزوجات المنتخبين    السيطرة على حريق غابة آيت إصحى بنواحي أزيلال بعد تدخل طائرتي "كنادير"    شيرين تهدد باللجوء الى القضاء بعد جدل موازين    عاجل.. بودريقة يشبّه محاكمته بقصة يوسف والمحكمة تحجز الملف للمداولة والنطق بالحكم    الحسيمة.. صرخات استغاثة لم تنقذ مصطافا.. رجل ستيني يغرق بكالا بونيطا    غوارديولا: بونو وراء إقصاء "السيتي"    طريقة صوفية تستنكر التهجم على "دلائل الخيرات" وتحذّر من "الإفتاء الرقمي"    "أونروا": 500 قتيل و4000 جريح أثناء محاولتهم الحصول على الطعام بغزة    بعد انخفاضات محتشمة... أسعار المحروقات تعود للارتفاع من جديد بالمغرب    الهلال السعودي يواصل الحلم بقيادة ياسين بونو.. مباراة ملحمية وبصمة مغربية حاسمة    توقيف شخص ببركان بشبهة الاتجار غير المشروع في المخدرات    أكادير تحتضن أول مركز حضاري لإيواء الكلاب والقطط الضالة: المغرب يجسّد التزامه بالرفق بالحيوان    العصبة تحدد موعد فترة الانتقالات الصيفية وتاريخ إجراء قرعة البطولة الاحترافية    فتح بحث قضائي في ملابسات تورط أحد أفراد القوات المساعدة في قضية تحرش وابتزاز مادي    أخنوش: نراهن على تكوين 100 ألف شاب في المجال الرقمي وخلق 240 ألف فرصة شغل بحلول 2030    النَّوْ: بِرِيدْنَكْ    آسفي... كأس الفرح وصرخة المدينة المنسية    وقت الظهيرة في الصيف ليس للعب .. نصائح لحماية الأطفال    حرارة الصيف قد تُفسد الأدوية وتحوّلها إلى خطر صامت على الصحة    السنغال تعيد تموضعها الإقليمي وتراهن على المغرب لبناء توازنات جديدة في غرب إفريقيا    اتحاد طنجة يجدد عقود ركائزه الأساسية تحضيراً للموسم القادم    مونديال الأندية.. مبابي "يملك حظوظا كبيرة" في المشاركة أمام يوفنتوس (ألونسو)    إصلاح نظام الصرف يندرج في إطار الإصلاحات الهيكلية الهادفة إلى تعزيز مرونة الاقتصاد الوطني    طقس حار في العديد من مناطق المملكة اليوم الثلاثاء    إبداع بروكسل يفك الحصار عن غزة    الصويرة تحتضن مؤتمر المدن الإبداعية 2026    أكثر من 900 قتيل في إيران خلال الحرب مع إسرائيل    الخطوط الملكية المغربية توسع شبكتها الدولية بإطلاق أربع وجهات جديدة    الصحة العالمية تحذر: الهواتف ووسائل التواصل تعزز مشاعر الوحدة        ضجة الاستدلال على الاستبدال    التوفيق : تكلفة الحج تشمل خدمات متعددة .. وسعر صرف الريال عنصر حاسم    وزير الأوقاف: خدمات واضحة تحدد تكلفة الحج الرسمي وتنسيق مسبق لضبط سعر الصرف    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قراءة في الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 27 - 02 - 2013

كتبت الصحف العربية الصادرة اليوم الاربعاء بالخصوص عن تطورات الاحداث في كل من سورية ومصر في ضوء الاستحقاقات التشريعية المقبلة والجدال الدائر حولها وموضوع الحوار الوطني في اليمن وردود الفعل في الأراضي الفلسطينية عقب اغتيال قوات الاحتلال الاسرائيلي الشاب الفلسطيني عرفات جردات وكذا المشاورات الجارية في تونس بشأن تشكيل حكومة جديدة لمواجهة تحديات المستقبل والوضع السياسي في ليبيا.
وتطرقت الصحف العربية الصادرة اليوم من لندن بالخصوص إلى تطورات الأوضاع في سورية ومصر وتونس ٬حيث كتبت صحيفة (الشرق الأوسط) أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بحث أمس في برلين مع نظيره الأمريكي جون كيري إمكانية تطبيق اتفاقية جنيف التي تدعو الحكومة السورية والمعارضة الى تشكيل حكومة انتقالية٬ مبرزة أن المسؤول الروسي حث في أعقاب هذه المحادثات المعارضة السورية٬على الدخول في مفاوضات مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
ومن جانبها٬ نقلت صحيفة (الحياة) عن الناطقة باسم الخارجية الامريكية قولها إن محادثات كيري ولافروف كانت"جدية وعميقة" ٬مشيرة إلى تأكيد برهان غليون الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري٬ أن المعارضة تعتبر روسيا طرفا غير محايد في الأزمة السورية٬ حيث طالب الدول الصديقة بالحد من الدور الروسي في المفاوضات.
ونقلت صحيفة (الحياة) عن مصادر في المعارضة السورية قولها أن "الائتلاف الوطني" يسير باتجاه تشكيل "حكومة سورية الحرة" التي ستعتمد بشكل رئيسي على عائدات النفط في شمال شرقي البلاد٬ اضافة الى عائدات الجمارك في مناطق الحدود الشمالية التي تسيطر عليها المعارضة.
وبخصوص الحراك السياسي في مصر٬ كتبت صحيفة (الحياة) أن الرئيس المصري محمد مرسي تجاهل قرار"جبهة الإنقاذ الوطني" التي تضم قوى المعارضة الرئيسة بمقاطعة الانتخابات التشريعية المقررة في أبريل المقبل٬ ومضى في طريق الترتيب للاستحقاق مع حلفائه٬ مشيرة إلى تعهده بضمان "أعلى درجة من نزاهة وحيادية العملية الانتخابية" للوصول إلى"برلمان معبر عن الشعب".
واعتبرت (الحياة) أن قرار جبهة الانقاذ مقاطعة الانتخابات ٬ أن مصر مقبلة على برلمان إسلامي بامتياز٬ إذ ستنحصر المنافسة في الانتخابات بين حزبي الحرية والعدالة٬ الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين٬ والنور السلفي٬ وبينهما وبين المستقلين الذين سمح لهم بتشكيل قوائم انتخابية إضافة إلى المنافسة على المقاعد الفردية.
وأكدت الصحيفة أن القرار يضع جماعة الإخوان وحلفائها أمام تحد كبير لا يتعلق بانتزاع غالبية مريحة باتت شبه مضمونة٬ بل بحشد الناخبين لتعزيز شرعية الاستحقاق.
وشكل الوضع السياسي الداخلي وخصوصا جلسة الحوار الوطني التي نظمتها رئاسة الجمهورية أمس و قرار المعارضة بمقاطعة الانتخابات التشريعية المقبلة أبرز المواضيع التي حظيت باهتمام الصحف المصرية الصادرة اليوم .
وكان قرار جبهة الإنقاذ الوطني مقاطعة الانتخابات التشريعية المزمع تنظيمها على مراحل ابتداء من أواخر أبريل المقبل موضوع تعليقات متباينة في الصحف الصادرة اليوم ٬حيث ذهب مقال رأي في صحيفة "الأهرام" إلى أن " المهم هو أن يكون قرار المشاركة أو المقاطعة مرتبطا بتداعياته " لأن السياق في هذه الحالة " أكثر أهمية من الموقف".
ونقلت صحيفة " الشروق" تصريحات مختلف زعماء الأحزاب المنضوية في جبهة الإنقاذ الوطني٬أبرزها ما قاله عمرو موسى زعيم حزب المؤتمر ٬حيث أكد أنه كان مع المشاركة في الانتخابات لاستغلال تراجع التيار الإسلامي "إلا أن الاتجاه الغالب يقول بالمقاطعة لذلك قررنا المقاطعة ".
وبخصوص الانتخابات أشارت صحيفة " المصري اليوم " إلى أن مكتب إرشاد جماعة " الإخوان المسلمين " سيدرس خلال اجتماعه اليوم إجراء تعديل وزاري استجابة لمطالب المعارضة بضمانات لنزاهة الاقتراع ومنها تغيير الحكومة القائمة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر من داخل الجماعة تأكيده وجود ضغوط من حزب " النور " السلفي على مؤسسة الرئاسة وحزب " الحرية والعدالة " قصد تشكيل حكومة جديدة.
وجاءت العناوين البارزة للصحيفة الناطقة باسم " الوفد " ( أحد مكونات المعارضة) عبارة عن مقتطفات من البيان الصادر عن جبهة الإنقاذ الوطني الذي حمل قرار مقاطعة الانتخابات المقبلة.وأكدت الصحيفة أن الجبهة " لن تكون ديكورا لنظام مستبد ولن تسمح للإخوان باختطاف الوطن".
وفي ما يبدو ردا على المقاطعين والمشككين في نزاهة الانتخابات المقبلة اختارت صحيفة " العدالة والحرية " الناطقة باسكم الحزب الحاكم أن تنقل عن اللجنة العليا للانتخابات تأكيدها على أن" اللجنة مستقلة ولا تخضع لسيطرة أحد" . وفي سياق السجال مع المعارضة بهذا الخصوص أيضا نشرت الصحيفة مقال رأي بعنوان " لكنهم لا يريدون الانتخابات ولا يحترمون إرادة الشعب " في إشارة إلى جبهة الانقاذ الوطني.
وفي السياق نفسه وفي أجواء الجدل الدائر حول الوضع السياسي الراهن في البلاد تناولت الصحف المصرية جلسة الحوار الوطني التي احتضنتها رئاسة الجمهورية أمس وقاطعتها أغلب مكونات المعارضة ٬ من خلال عناوين متباينة . ففي حين كتبت جريدة " الحرية والعدالة " أن الحوار شهد " مشاركة موسعة من الأحزاب وشخصيات عامة " عنونت صحيفة"الوطن" بما يلي " للمرة الثالثة .."مرسي يحاور مرسي" في إشارة إلى غياب أطياف من المعارضة عن الحوار.
وأولت الصحف القطرية اهتماما بأعمال العنف التي تفجرت في الضفة الغربية المحتلة جراء اغتيال الأسير الفلسطيني عرفات جرادات ٬ وبفشل المجتمع الدولي٬ وخاصة مجلس الأمن في معالجة الأزمة السورية .
وهكذا ٬ حيت صحيفة ( الراية ) موقف الشعب الفلسطيني "الذي كان يدا واحدة في جنازة الشهيد عرفات جرادات "والتي شارك فيها عشرات الالاف من الفلسطينيين في قرية سعير٬قرب مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة ٬لافتة الى ان "تلك الجنازة كانت رسالة واضحة لا لبس فيها على ان الشعب الفلسطيني مازال قادرا على مفاجأة الجميع والارتقاء فوق الخلافات السياسية والحزبية والانحياز للوطن الفلسطيني الذي يجمع ولايفرق".
واعتبرت الصحيفة أن " دعوات الاحتلال الإسرائيلي للقيادة الفلسطيني للتهدئة وعدم التصعيد ردí¸ًا على جريمة اغتيال الأسير الفلسطيني عرفات تíنبئ عن خشية حكومة الاحتلال من اندلاع انتفاضة ثالثة ت عيد الاعتبار للقضية الفلسطينية وتذكر العالم أن الشعب الفلسطيني لا يزال يخضع لاحتلال عنصري استيطاني يعتبر القتل في سجونه ومعتقلاته أبسط ما يقوم به.
وارتباطا بالأزمة السورية ٬ شددت صحيفة (الشرق) على أن فشل المجتمع الدولي٬ ولاسيما مجلس الأمن في معالجة هذه الأزمة ٬"كشف عن عجز دولي خطير في الاستجابة لتحديات أخلاقية مثلتها هذه المأساة وساهم في إطالة أمدها وفي ارتفاع أعداد الضحايا وتفاقم المشكلة".
وأبرزت أن هذا الأمر"يضع على عاتق الهيئات والمنظمات الدولية والإقليمية مسئولية مضاعفة الجهود في كشف مثل هذه المآسي وإبراز تداعياتها الانسانية الخطيرة٬ وما يترتب عنها من زعزعة الثقة في المنظومة الأخلاقية للمجتمع الدولي."
ومن جهتها اهتمت الصحف الإماراتية بمؤتمر الحوار الوطني في اليمن الذي سيعقد في 18 مارس المقبل والتحديات التي تواجه مختلف الفرقاء السياسيين في هذا البلد.
وكتبت يومية (الخليج)٬ أنه مع اقتراب موعد انعقاد مؤتمر الحوار الوطني في اليمن في الثامن عشر من مارس المقبل٬ تتزايد التحديات أمام القيادة السياسية والفرقاء بمختلف انتماءاتهم وسط مخاوف من أن تستمر عجلة الانهيار الأمني والاجتماعي في الدوران ويفقد الجميع مقود السفينة.
وأضافت في افتتاحية بعنوان "من أجل اليمن وأهله" أن الاحتقان السياسي في اليمن ازداد حدة في الأونة الاخيرة في مدينة عدن وبقية مناطق الجنوب٬ حيث كان بالإمكان تطويقه بقليل من الجهد والحرص على الابتعاد عن كل ما من شأنه أن يؤجج الصراع ويزيد الأحقاد بين أبناء البلد الواحد.
وفي هذا الصدد٬ نبهت جريدة (الخليج) إلى أن لجوء الأطراف المتصارعة في الساحة الجنوبية إلى المواجهات المسلحة "يهدد بفقد السلم الاجتماعي ويعمق مشاعر الكراهية ٬خاصة مع انتشار الصراع على أساس مناطقي"٬ داعية الأطراف السياسية اليمنية إلى "البحث عن وسيلة لحل خلافاتها وعدم الانجرار إلى العنف الذي يمكن أن يتخطى حدود الخريطة المحلية٬ خاصة مع تربص الكثير من الأطراف الخارجية باليمن وأهله وسعي هذه الأطراف الى تأجيج الصراع بين اليمنيين خدمة لمصالحها الذاتية".
من جهتها تحدثت الصحف اللبنانية عن احتمال تأجيل الانتخابات النيابية المقرر دستوريا تنظيمها في شهر يونيو المقبل٬ مستعرضة مسار (حزب الله) في ظل الحديث عن وعكة صحية أصابت أمينه العام حسن نصر الله وإعلان "الجيش السوري الحر" (المعارض) عن إصابة نائب الأمين العام للحزب نعيم قاسم بجروح في هجوم على موكب أمني قادم من لبنان كان يضم مسئولين سوريين.
ففي مقال بعنوان (مرحلة ما بعد تأجيل الانتخابات ملتبسة والبحث جار عن سبل لضبط سلبياتها)٬ كتبت صحيفة (النهار) أن "مصطلح التأجيل التقني للانتخابات النيابية بدأ يفرض نفسه في الآونة الأخيرة على ساحة النقاش والسجال السياسي الحاصل منذ أن قرر أطراف هذه الساحة الولوج في ورشة البحث عن قانون جديد للانتخاب".
وبخصوص (حزب الله)٬ كتبت صحيفة (السفير) أنه "بعد ثلاثة عقود من تاريخ انطلاقته الفعلية٬ ثمة تحديات تنظيمية وسياسية وفكرية والمطلوب اليوم إعادة التفكير مجددا في كيفية التحول من حزب عقائدي وشيعي المذهب والإيديولوجية إلى حزب سياسي إصلاحي قادر على حمل مسئولية التغيير بعد أن نجح في خوض غمار معركة المقاومة والتحرير"٬ مشيرة إلى أنه "لم ينجح في إقامة جبهة وطنية عريضة تحمل مشروعا تغييريا وإصلاحيا شاملا"
أما الصحف التونسية فتناولت المشاورات السياسية التي يجريها علي العريض ٬ رئيس الحكومة المعين من أجل تشكيل حكومة جديدة ٬ وتصريحات وزير الداخلية حول إيقاف عدد من المتورطين في اغتيال المعارض شكري بلعيد.
ونشرت جل الصحف تصريحات عدد من قادة الأحزاب السياسية عقب اجتماعهم مع علي العريض ٬ حيث قالت الأمينة العامة للحزب الجمهوري المعارض ٬ في تصريح أوردته جريدة التونسية" أنها نقلت لرئيس الحكومة المكلف موقف حزبها بعدم المشاركة في هذه الحكومة ٬ داعية في الآن ذاته إلى "ضرورة تحييد وزارات السيادة في الحكومة المرتقبة".
واعتبرت أن"الوضع الخطير الذي تمر به البلاد يستوجب حكومة جديدة "تبعث رسالة طمأنة إلى الشعب التونسي"٬ مشددة على أن من شروط نجاح المرحلة القادمة "مقاومة العنف (..) وتحديد تاريخ الانتخابات والانتهاء من كتابة الدستور".
وفي هذا السياق كتبت صحيفة "الصريح" أن المطلوب في هذه المرحة هو حكومة "في مستوى طموحات الناس وأن يكون برنامجها مستجيبا لتطلعات المرحلة ٬ فالقضايا التي تنخر المجتمع هي أمنية واقتصادية واجتماعية بالأساس".
من جهة أخرى تناولت الصحف تصريحات وزير الداخلية في الحكومة المستقيلة٬ علي العريض حول تمكن مصالح الأمن من اعتقال أربعة مشتبه بهم في المشاركة في اغتيال المعارض السياسي ٬ شكري بلعيد وتحديد هوية المنفذ المباشر للجريمة الذي ما زال في حالة فرار.
وفي هذا السياق أبرزت يومية"الصباح" بعناوين بارزة على صدر صفحتها الأولى حديث وزير الداخلية عن"تيار ديني متشدد يقف وراء جريمة الاغتيال"٬ مشيرة الى أن"جريمة مقتل بلعيد باحت بجزء هام من ألغازها وباتت الجهة التي تقف وراءها شبه معلومة"٬ مضيفة أنه "يبدو اليوم شبه مؤكد أن مجموعة من مجانين الرب هم الذين يقفون وراء هذه الجريمة ٬ فقد كانت العملية حاملة منذ البداية لتوقيع واضح ولبصمة جلية".
واهتمت الصحف الليبية بأشغال المؤتمر الوطني الليبي العام الذي يناقش نصوصا تشريعية على قدر كبير من الاهمية ٬وقضايا النازحين الليبيين في الداخل والخارج ووضعية حقوق الانسان والأحوال الأمنية جنوب البلاد والتحقيقات الجارية مع بعض رموز لنظام السابق الموجودين رهن الاعتقال.
وفي هذا الاطار٬ أشارت صحيفتا "فبراير" و"ليبيا الاخبارية الى إصدار المؤتمر الوطني العام لقانون يقضي بتعديل بعض أحكام قانون الإجراءات الجنائية وكذا مناقشته لتقارير اللجان المختصة بالتعيين في المناصب السيادية ودراسة الترشيحات المحالة عليه بخصوص تعيين سفراء ومندوبين جدد لليبيا في عدة بلدان ومنظمات من ضمنها منصب مندوب ليبيا لدى جامعة الدول العربية.
وبخصوص قضية النازحين الليبين داخل البلاد وخارجها ٬تطرقت صحيفة "فبراير" الى الاجتماع الذي ترأسه نائب رئيس الوزراء عوض البرعصي وتم خلاله بحث "مقترح لعودة النازحين ودور وزارتي الداخلية و والدفاع في تأمين هذه العودة ". وفي الشأن الحقوقي٬ نشرت صحيفتا "ليبيا الجديدة" و"ليبيا الإخبارية" نص البيان الصادر عن لجنة حقوق الانسان بالمؤتمر الوطني العام والذي أعربت فيه عن "انشغالها بالخطر الذي يتهدد حقوق الانسان في ليبيا" ٬مؤكدة أن" الحقوق والحريات لاتتجزأ وأن أي مساس بها يعد امتهانا لكرامة الانسان وهدرا لآدميته".
وفي اطار متابعتها للتحقيقات الجارية مع بعض رموز النظام الليبي السابق الموجدين رهن الاعتقال٬ أوردت صحيفة "ليبيا الاخبارية" تصريحا للمتحدث الرسمي باسم النائب العام الليبي أكد فيه على"أهمية استكمال التحقيقات مع كل من البغدادي المحمودي آخر رئيس وزراء في عهد النظام الليبي السابق وعبد الله السنوسي مدير جهاز المخابرات السابق بالإضافة الى موقوفين آخرين".
ودعا المتحدث الى التريث في العامل مع هذا الملف "رغم الضغط الذي يمارسه الشارع الليبي والرأي العام" الى حين استكمال التحقيقات وكشف القضايا التي يتهم فيها هؤلاء الموقوفون مشيرا الى أنه سيتم الاعلان قريبا عن موعد بدء محاكمة الموقوفين.
على المستوى الامني٬ تداولت الصحف بيان وزارة الدفاع بخصوص الخروقات الأمنية التي وقعت في منطقة الكفرة جنوب البلاد الذي اعتبرت فيه أن هذه "الاحداث المؤسفة التي
أسفرت عن إزهاق أرواح بريئة تعد تمردا على السلطة الشرعية".وأكد البيان على" قدرة الدولة الليبية الفاعلة على فرض سيطرتها بالقوة في منطقة الكفرة وإلقاء القبض على أي خارج عن القانون ".
وتناولت الصحف الموريتانية علاقات التعاون بين نواكشوط وواشنطن في المجال العسكري والعلاقات المورينانية - السينغالية في قطاع الصيد البحري.
وتطرقت هذه الصحف إلى المحادثات التي أجراها الجنرال كرتيراس هام ٬قائد أركان القوات الأمريكية في إفريقيا "أفريكوم"٬ أمس في نواكشوط٬ مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ووزير الدفاع الموريتاني أحمدو ولد أدي ولد محمد الراضي٬ والتي انصبت أساسا حول التعاون القائم بين موريتانيا والولايات المتحدة الأمريكية في المجال العسكري والمناورات العسكرية الجارية حاليا في الشرق الموريتاني والتي أطلق عليها "فلينت لوك 2013".
وكانت هذه المناورات قد انطلقت يوم 20 فبراير في شرق موريتانيا ٬ وتتواصل إلى غاية 9 مارس المقبل٬ بمشاركة 1100 جندي من عشرين دولة تحت إشراف عسكريين أمريكيين.
وتناولت هذه الصحف علاقات التعاون بين موريتانيا والسينغال في مجال الصيد البحري في ضوء بروتوكول التعاون الذي تم التوقيع عليه٬ أمس في نواكشوط٬ والذي يسمح بموجبه للصيادين السنيغاليين باصطياد 40 ألف طن سنويا من الأسماك السطحية٬ وبمجموعة قوارب لا تتجاوز ال 300 قارب ٬ فيما يلتزم الجانب السنيغالي بتفريغ حمولة 18 قاربا بنواكشوط لتموين سوق العاصمة بالأسماك الطازجة.
وفي هذا السياق كتبت صحيفة ( لورينوفاتور) أن وزير الصيد والشؤون البحرية السينغالي باب ضيوف تمكن بعد جهد جهيد من انتزاع هذه "الصفقة الثمينة" التي اعترضتها العديد من العراقيل في الأشهر الأخيرة.
وركزت الصحف الجزائرية في أعدادها ٬ لنهار اليوم الأربعاء ٬ على الوضع داخل البلاد في ظل ما تعرفه من مشاكل تدبيرية داخل المؤسسات خاصة تلك التي لها علاقة مباشرة بالمواطنين.
ووقفت صحيفة (الخبر) عن مصير شكاوي المواطنين كأحد مظاهر الفساد في الجزائر حيث نقلت عن رئيس اللجنة الجزائرية الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان أن الشكاوى التي تتوصل بها الجنة من المواطنين ارتفعت السنة الماضية إلى 25 ألف شكوى٬ مضيفا أن نسبة حل هذه الشكاوي عن طريق وساطة الهيئة في الميدان بلغت صفر في المائة "بفعل تغطرس الإدارة وتجاوزها للقانون".
وفتح رئيس اللجنة تقول الصحيفة - النار على الإدارة الجزائرية " التي نجحت في خلق دولة داخل دولة من خلال ممارساتها التعسفية وعدم إعارتها أي اهتمام للأحكام القضائية الحائزة في كثير من الأحيان لقوة الشيء المقضي فيه".
وتناولت (الشروق) موضوع سوناطراك من زاوية الامتيازات التي يحظى بها العاملون بها بخلاف باقي موظفي القطاعات الأخرى. وقالت "هل يعلم الجزائريون أن الطبيب الذي يعمل في سوناطراك٬ يتقاضى مرتبا خمسة أضعاف مرتب بقية الأطباء٬ وهو ليس أحسن منهم مستوى ولا أكثر خبرة٬ وأن السكرتيرة التي تعمل في سوناطراك مرتبها يفوق مرتبات بعض الوزراء٬ وغالبيتهن لم يدخلن الجامعة٬ وأن الحارس الليلي في هاته الشركة العملاقة بمنشآتها وباسمها وبأموالها وبفضائحها أحسن مركزا من الحاصلين على الماجستير والدكتوراه"


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.