لقجع: ورش الحماية الاجتماعية ثورة "حقيقية" من شأنها الدفع بالمغرب إلى مصاف الدول الصاعدة

أكد الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، اليوم الخميس بالرباط، أن ورش الحماية الاجتماعية الشاملة يعتبر "ثورة اجتماعية حقيقية"، من شأنها الدفع بالمغرب إلى مصاف الدول الصاعدة.
وأوضح لقجع، في معرض جواب على سؤال صحافي حول مآل برنامجي "راميد" و"تيسير" خلال ندوة صحافية عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، المنعقد برئاسة السيد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، أن الهدف من مشروع الحماية الاجتماعي يتمثل في استفادة المغاربة "في الوقت نفسه وبالقدر نفسه والشروط ذاتها من التعويضات العائلية، بما في ذلك الأشخاص الذين كانوا يستفيدون من البرامج الاجتماعية السابقة".
وشدد على أن هذا الورش جاء ليصلح الاختلالات التي تعرفها البرامج الاجتماعية السابقة، والتي يطبعها "التشتت وعدم الفعالية وعدم القدرة على الاستجابة الحقيقية للطلبات الأساسية للمغاربة"، مبرزا أن الجائحة أظهرت أن ثلثي المواطنين المغاربة ما يزالون في حالة هشاشة.
وتابع الوزير المنتدب بالقول، في ما يتعلق بالتغطية الصحية الإجبارية إنه تم إلى حدود الساعة تقديم 22 مرسوما لتشمل هذه التغطية كل الفئات، باستثناء المستفيدين من "راميد" لافتا إلى أن عدد المسجلين بلغ أزيد من مليونين، ينضاف إليهم ذوو الحقوق (أي أكثر من 8 ملايين)، "وبذلك نكون قد تجاوزنا 70 في المائة من الشريحة الاجتماعية المستهدفة".