اخنوش يترأس الاجتماع الأول لمجلس إدارة المجموعة الصحية الترابية لجهة الشمال    الذكرى 26 لعيد العرش..    المحليون يجرون أول حصة في نيروبي    المخيم التربوي المغربي..    أمرابط ينفي تدخله في صفقة بوطيب إلى الوداد    السيد البرلماني عبد الرحيم بوعزة يهنئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش    عيد العرش المجيد.. القوات المسلحة الملكية تنظم عروضا جوية وقفزات استعراضية بالمظلات    توقيف 156 مرشحًا للهجرة السرية بالفنيدق بينهم جزائريون وقاصرون.    هكذا ودع لبنان زياد الرحباني.. لم تبكِ فيروز وحدها.. بكت بيروت والحارات والمسارح التي غنى فيها    إسبانيا تعلن إنزال 12 طنا من المساعدات الغذائية جوا فوق غزة    للا أسماء تستقبل "سيدة السلفادور"    المغرب ينادي ب"صندوق غذائي" بإفريقيا            مكتب الفوسفاط يتجاوز 5 ملايين طن من إنتاج سماد ثلاثي سوبر فوسفاط    النيابة العامة بالبيضاء توضح بخصوص فيديوهات وفاة "هشام منداري"    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الثلاثاء    حادث خطير يهز شاطئ كلابونيطا بالحسيمة: دراجة مائية تصدم سبّاحاً واستنفار أمني لتعقب الجاني    العامل علمي ودان يواصل تنزيل مشاريع تنموية بإقليم شفشاون في الذكرى 26 لعيد العرش المجيد    تحطم طائرة تدريب يودي بحياة ضابطين من القوات الملكية الجوية    غانا تسجل أول حالة وفاة بفيروس جدري القردة "إمبوكس"    تطوان تحتفي بحافظات للقرآن الكريم    تداولات بورصة البيضاء تنتهي بانخفاض    تصفيات كأس العالم 2026.. فيفا يحدد تاريخ مباراة الأسود وزامبيا    دراكانوف وقاسمي يختتمان المهرجان المتوسطي بالناظور    الملك محمد السادس يرحب بتعزيز التعاون مع البيرو    درَكي و4 متهمين أمام ابتدائية إيمنتانوت في ملف تهريب دولي لأزيد من 4 أطنان من "الشيرا    السفير الصيني يختتم مهامه بلقاء وداعي مع رشيد الطالبي العلمي    ترحيل محمد البقالي بعد احتجازه على متن سفينة «حنظلة» والنقابة الوطنية للصحافة تدين وشقيقه يكشف التفاصيل    الرئيس الأمريكي يعلن التوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي    تشابي ألونسو يحسم مستقبل إبراهيم دياز مع ريال مدريد    حركة التوحيد والإصلاح تعلن تضامنها مع نشطاء سفينة "حنظلة"    مسؤول في مجموعة هيونداي روتيم: المغرب يتموقع كقطب مهم لجذب الاستثمارات الصناعية الأجنبية    منظمتان عبريتان: إسرائيل ترتكب إبادة بغزة وتستنسخها في الضفة    المنتظم ‬الدولي ‬مطالب ‬بالتدخل ‬الحازم ‬لوقف ‬خطر ‬نظام ‬الجزائر ‬على ‬جواره ‬المباشر‮ ‬:‬    رياض محرز يمتدح ملاعب المغرب ويؤكد: سنقاتل من أجل اللقب    احتفال بنهاية الموسم الدراسي بنكهة إفريقيا على شاطئ كابونيكر بمدينة المضيق.    "فانتاستك فور" يلقى الإقبال في أمريكا الشمالية    المصباحي يدعو إلى التنوير الرقمي    فرقة "ناس الغيوان" تمتع التونسيين    تايلاند وكمبوديا توقفان إطلاق النار    القوات المسلحة الملكية تنعى ضابطين    ما علاقة السكري من النوع الثاني بالكبد الدهني؟        انطلاق فعاليات الدورة ال13 لمهرجان "صيف الأوداية" بسهرات جماهيرية وإشادة بتجربة حياة الإدريسي    انخفاض سعر الذهب إلى أدنى مستوى في نحو أسبوعين    حقيقة احتراق غرفة كريستيانو في النمسا    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الاثنين    الإبادة مستمرة… إسرائيل تقتل 38 فلسطينيا في أنحاء غزة منذ فجر الاثنين    سليم كرافاطة يكشف عن أغنيته الجديدة"مادار فيا"    هل الكاف تستهدف المغرب؟ زعامة كروية تُقلق صُنّاع القرار في القارة السمراء    أنفوغرافيك | بخصوص تكاليف المعيشة.. ماذا نعرف عن أغلى المدن المغربية؟    على ‬بعد ‬أمتار ‬من ‬المسجد ‬النبوي‮…‬ خيال ‬يشتغل ‬على ‬المدينة ‬الأولى‮!‬    الدكتور سعيد عفيف ل «الاتحاد الاشتراكي»: اليوم العالمي يجب أن يكون مناسبة للتحسيس وتعزيز الوقاية    صحة: اكتشاف "نظام عصبي" يربط الصحة النفسية بميكروبات الأمعاء لدى الإنسان    الوصول إلى مطار المدينة المنورة‮:‬‮ على متن طائر عملاق مثل منام ابن بطوطة!    اكتشافات أثرية غير مسبوقة بسجلماسة تكشف عن 10 قرون من تاريخ المغرب    الحج ‬إلى ‬أقاليم ‬الله ‬المباركة‮! .. منعطف المشاعر    









"يمكن أن يكون أبعد قليلا شمالاً أو جنوباً".. خبير فرنسي يتحدث عن "زلزال كبير ثان" بالمغرب!
نشر في هوية بريس يوم 09 - 09 - 2023


هوية بريس – متابعات
قال عالم الزلازل في معهد علوم الأرض بجامعة غرونوبل الفرنسية، فلوران برينغوي، بأنه لا يستبعد إمكانية حدوث هزة أرضية قوية ثانية بالمغرب بعد الأولى التي ضربت العديد من المناطق بالمغرب ليلة الخميس-الجمعة، وأودت حتى الآن بحياة أكثر من 1037 شخصا، مؤكدا أن زلزال المغرب أصغر ب10 مرات عن الزلزال الذي ضرب تركيا في فبراير الماضي.
وأوضح فلوران برينغوي أن "شدة الهزات الارتدادية تقل بمرور الوقت، ولقد كانت هناك بالفعل واحدة بقوة 4.5 على مقياس ريختر بالمغرب بعد الأولى، لذا لدينا الآن فرصة أقل لحدوث هزات ارتدادية كبيرة"، مستدركا "في المقابل، من الممكن أن تؤدي الهزة الأولى الناجمة إلى زلزال آخر قد لا يكون بالضرورة مماثلا للهزة الأولى، وهذا ما حدث في تركيا، فقد ووقع زلزالان بقوة 7.8 درجة للأول و7.5 درجة للثاني. وهذه ظاهرة تمت ملاحظتها بالفعل في اليابان وكاليفورنيا".
وتابع موضحا "هذا الاحتمال موجود الآن في المغرب. وليس من المستحيل أن يكون هناك زلزال كبير ثانٍ، ولن يكون بالضرورة على مستوى المنطقة ذاتها. يمكن أن يكون أبعد قليلاً شمالاً أو جنوباً قليلاً"، مؤكدا أن هذا "يمكن أن يحدث غالبًا خلال ساعات أو أيام من وقوع الزلزال، ولكنه قد يحدث أيضًا بعد أسابيع أو حتى أشهر".
وأكد العالم الفرنسي أن وقع زلزال بالحوز بالمغرب لم يكن متوقعا أبدا لأنها لا تدخل في مجال المناطق الزلزالية، وقال بهذا الصدد "علينا أن نؤكد أولا أن المغرب بأكمله، وبشكل عام منطقة البحر الأبيض المتوسط، من المحتمل أن يعاني من زلازل كبيرة، لكن حدود الصفائح التكتونية الإفريقية والأوروبية تلتقي في شمال البلاد حيت تتركز غالبية الزلازل، وخاصة حول مضيق جبل طارق".
وأضاف، في حوار أجراه مع قناة "فرانس 24″، "من ناحية أخرى، هناك منطقة الأطلس بأكملها، والتي رغم كل شيء، هي منطقة خطر رغم أن الزلازل أقل تواترا، فحجمها يمكن أن يكون كبيرا. وأبرز مثال على ذلك هو زلزال أكادير عام 1960 الذي تسبب في مقتل 12 ألف شخص ودمر المدينة بأكملها تقريبًا.
ومرد ذلك حسب فلوران برينغوي إلى "وجود تصدعات كبيرة في منطقة الأطلس تطورت عبر الزمن الجيولوجي، أي آلاف أو عشرات أو حتى مئات الآلاف من السنين. ومع ذلك، فمن النادر حدوث مثل هذه الزلازل الكبيرة في منطقة لا تقع عند الواجهة بين الصفائح التكتونية.
ومرد ذلك حسب فلوران برينغوي إلى "وجود تصدعات كبيرة في منطقة الأطلس تطورت عبر الزمن الجيولوجي، أي آلاف أو عشرات أو حتى مئات الآلاف من السنين"، مسترسلا "مع ذلك، فمن النادر حدوث مثل هذه الزلازل القوية في منطقة لا تقع عند الواجهة بين الصفائح التكتونية على غرار ما حدث في فبراير الماضي في تركيا وسوريا".
وأبرز برينغوي بهذا الصدد "لقد وقع زلزال تركيا على الحدود بين صفيحة الأناضول والصفيحة العربية. كنا نعلم أنه من الممكن أن تحدث في هذه المنطقة زلازل كبيرة جدًا لأنها نقع على حدود صفيحتين رئيسيتين. وفي حالة المغرب، فإن الأمر مثير للدهشة لأنه من النادر حدوث مثل هذه الزلازل الكبيرة في عمق الصفائح وليس على حدودها".
وبخصوص الفرق بين زلزال تركيا الذي بلغت قوته 7.8 درجات على مقياس ريختر وزلزال المغرب الذي وصلت قوته 7 درجات، أكد عالم الزلازل الفرنسي أن "أفضل مقارنة بلا شك امتداد الصدع من حوالي 30 كيلومترًا للزلزال في المغرب، إلى 300 كيلومترًا في تركيا. فزلزال المغرب أصغر بعشر مرات. وبالتالي فإن الطاقة المولدة تحت الأرض كانت أقل أهمية بكثير وكان الزلزال أكثر محدودية"، مؤكدا "لو حدث زلزال مماثل لما حدث في تركيا في المغرب، لكان من الممكن أن نتخيل أن جزءًا كبيرًا من مدينة مراكش قد تم تدميره بالكامل".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.