وقعت العديد من تنظيمات وفعاليات المجتمع المدني بخنيفرة عريضة تندد فيها بسياسة غض الطرف عن بعض المحسوبين على جمعيات ومراكز حقوقية، إذ تم النصب والاحتيال على العديد من البسطاء بأيت إسحاق وتيغسالين وخنيفرة وأكلموس من طرف المسمى أبو عالي، وحيث أن السلطات المحلية والقضائية لم تحرك ساكنا بل ورصت هذه الملفات برفوف النسيان، فقد بادرت جمعيات وهيئات جمعوية ونقاببة إلى نشر هذه الوثيقة التي تحيط من خلالها الرأي العام الوطني والدولي بهذه الممارسات التي تتنافى مع المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، حيث يعتبر الحق في الأمان والطمأنينة والأمن جزء لا يتجزأ من هذه المنظومة الكونية. وقد راسلت هذه الهيئات جميع التنظيمات الحقوقية والمنتخبة للتنديد بهذه الممارسات وللإحاطة والإلمام بتطبيق القوانين والضرب على أيدي مرتكبي التجاوزات في حق البسطاء، وكذا مطالبتها بفضح من يعتبر لوبيا للغطاء والتستر على المجرمين وذوي السوابق. وفي ما يلي نص البيان التنديدي: