أشادت الأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية" باستمرار وتواصل مختلف أشكال تضامن الشعب المغربي مع الشعب الفلسطيني الشقيق، ضد جرائم الحرب والإبادة والتجويع والحصار التي يرتكبها الكيان الصهيوني النازي، والتي كان آخرها المسيرة الوطنية يوم الأحد 22 يونيو 2025. ونوهت الأمانة العامة "للبيجيدي" في بيان لها، بالموقف الإسباني الشجاع والمنصف الذي عبر عنه رئيس الوزراء الإسباني، وهو ينبه إلى الوضع الكارثي للإبادة الجماعية في غزة، ويدعو الاتحاد الأوروبي إلى تعليق اتفاقية الشراكة مع "إسرائيل" وإنهاء الازدواجية في التعامل معه.
ودعت إلى ضرورة التعجيل بوقف حرب الإبادة الجماعية والحصار والتجويع في غزة بصفة نهائية، وإنهاء الاحتلال وإنصاف الفلسطينيين واسترجاع حقوقهم غير القابلة للتصرف في إقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة على أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، بما يحقق الاستقرار والأمن والسلام في عموم المنطقة. وأكدت رفضها المبدئي لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب، داعية إلى تعزيز اليقظة الشعبية في مواجهة كل أشكال الاختراق الصهيوني لبلادنا تجاريا وأكاديميا وثقافيا وفنيا. وحيت عاليا الحملة التي نظمتها فعاليات جامعية مغربية ودولية، لمنع مشاركة باحثين صهاينة في المنتدى العالمي الخامس للسوسيولوجيا المزمع عقده بجامعة محمد الخامس بالرباط من 6 إلى 11 يوليوز المقبل، وكذا الموقف المشرف للهيئة المغربية للسوسيولوجيا ب"عدم الترحيب بأي منتم لهذا الكيان الغاصب ولو ضمن أنشطة علمية وأكاديمية احتراما للالتزامات الوطنية في هذا الصدد ولمشاعر المغاربة"، بالنظر للممارسات الهمجية التي يرتكبها هذا الكيان الغاصب في حق الفلسطينيين. كما شجبت عاليا التضييق الذي طال بعض الأساتذة برفض المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بالفداء مرس السلطان، بجهة الدارالبيضاءسطات، اعتماد نَصَّيْن للغة العربية يتحدثان عن القضية الفلسطينية، في الامتحان الموحد الإقليمي للمستوى السادس ابتدائي في دورة يونيو 2025.