أعلنت الحملة المغربية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (MACBI) أن قرار الجمعية الدولية لعلم الاجتماع بتجميد عضوية رابطة علم الاجتماع الإسرائيلية مؤقتا لا يضمن استبعاد ممثلي الجامعات الإسرائيلية المتورطة في انتهاكات حقوق الفلسطينيين من المشاركة في المنتدى الدولي لعلم الاجتماع، المقرر انعقاده خلال الفترة من 6 إلى 11 يوليوز المقبل. وأكدت حملة المقاطعة في بيان لها، أن برمجة المنتدى لازالت تحتفظ ب 17 مداخلة لهؤلاء الباحثين الذين يمثلون مؤسسات جامعية وبحثية إسرائيلية.
واعتبرت الحملة أن احتفاظ برمجة المنتدى بمشاركة هؤلاء الباحثين الإسرائيلين في موقعها، وعدم صدور أي بيان يلغي مشاركات هذه المؤسسات المتواطئة، بحكم الواقع مع نظام الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري، ومع الإبادة هو شكل تطبيعي محض. وشددت على أن الجمعية الدولية لعلم الاجتماع المنظم الفعلي لهذا المنتدى لم تستجب للمطالب الفلسطينية الرئيسية التي أثيرت في بيان PACBI بتاريخ 24 يونيو، والتي حظيت بتأييد واسع من قبل علماء الاجتماع العرب والدوليين، وكذلك من قبل الجمعية الفلسطينية لعلم الاجتماع والانثربولوجيا. وطالبت الحركة بفحص الباحثين الإسرائيليين والتأكد من عدم تورطهم المحتمل في انتهاكات إسرائيل الجسيمة لحقوق الإنسان ضد الفلسطينين، وخاصة جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية. وطالبت الحملة المغربية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل باستمرار مقاطعة المنتدى الخامس للسوسيولوجيا، ما لم تقم الجمعية الدولية لعلم الاجتماع بالوفاء بالمتطلبات الأخلاقية لضمان عدم إلحاق الضرر بالنضال الفلسطيني، والتضامن لإنهاء الإبادة الجماعية وتفكيك نظام الفصل العنصري الاستطياني المستمر.