أكدت الجمعية المغربية لحماية المال العام تضامنها المطلق وغير المشروط مع رئيسها محمد الغلوسي، تجاه ما وصفته بالهجوم البلطجي الذي تعرض له من قِبَل أحمد التويزي، رئيس الفريق النيابي لحزب "الأصالة والمعاصرة"، الذي اقتحم – رفقة بلطجيين – ندوة كان يشارك فيها الغلوسي في مدينة آيت أورير، وقام بنسفها. وأوضحت الجمعية في بيان لها، أن الغلوسي دعي من قبل فدرالية "تمونت" لجمعيات المجتمع المدني بأيت أورير لتأطير ندوة حول التدبير الجماعي و مداخل التنمية يوم الأحد 2 نونبر بمقر جماعة أيت آورير، إلا أنه بعد انتهاء مداخلة المؤطرين تفاجأ الجميع برئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب ورئيس جماعة أيت أورير يجيش البلطجية وينسف الندوة ، ويهين الحاضرين ومن بينهم الغلوسي.
ووصفت الجمعية تصرف التويزي بأنه أرعن، ويتنافى والأخلاق السياسية الذي قام به ممثل الأمة، الذي كان من المفروض أن يساهم في النقاش من أجل تنوير الرأي العام المحلي و المساهمة في بناء حوار جاد وهادف، لكنه قام بتصرفات تعكس مستواه السياسي الدنيء ليرهب الحضور. وأعلنت تضامنها المطلق مع مناضلي و مناضلات فيدرالية تمونت لجمعيات المجتمع المدني بأيت أورير و مع ساكنة مدينة أيت أورير، التي تعيش تجليات الفساد ونهب المال العام والترهيب والبؤس السياسي، والتخلف على مستوى التنمية البشرية و على المستوى الاجتماعي والثقافي والفني والرياضي. وأدانت التصرف غير الأخلاقي و اللاحضاري والهمجي الذي قام به النائب البرلماني، من نسف الندوة و إهانة الجمهور الحاضر والمحاضر والمس بكرامتهم. وشددت الجمعية على أنها ستتخذ كل الخطوات النضالية ضد من نصب نفسه حامي الفساد، ستعلن عنها مستقبلا.