شارك آلاف المتظاهرين، مساء الأحد، بوقفات تضامنية بعدة مدن مغربية لدعم للصمود الفلسطيني ولمطالبة المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف العدوان على قطاع غزة. جاء ذلك في إطار تواصل المسيرات التي تحتفي بمناسبة "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني"، الذي يوافق 29 نوفمبر من كل عام. وطالب آلاف المشاركين في الوقفات، بعدة مدن مثل القصر الكبير والفقيه بنصالح والدار البيضاء وآسفي وأكادير وتارودانت، المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف العدوان على غزة.
وخلال المظاهرات، التي دعت إليها هيئات مدنية، مثل الجبهة المغربية لدعم فلسطين، والمبادرة المغربية لدعم فلسطين، ندد المشاركون باستهداف إسرائيل لبنان وسوريا. كما هتف المحتجون بشعارات لدعم الصمود الفلسطيني"، مثل"يا شهيد ارتاح، سنواصل الكفاح"، و"كلنا فداء فلسطين الصامدة"، و"الشعب يريد تحرير فلسطين". كما حمل المشاركون العلم الفلسطيني، إلى جانب رفع لافتات كتب على بعضها "العز للمقاومة"، و"ضد فرض الوصاية على غزة". وشهدت المظاهرات تنظيم العديد من الفعاليات والمهرجانات التي تعكس معاناة الفلسطينيين في غزة. ويوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، يحييه العالم في 29 نوفمبر من كل عام، وهو مناسبة اعتمدتها الأممالمتحدة عام 1977 لإظهار الدعم الدولي لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها تقرير المصير والاستقلال الوطني والسيادة وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها عام 1948. وتأتي هذه الذكرى، بعد حرب إبادة شنتها تل أبيب على قطاع غزة واستمرت عامين، خلفت أكثر من 70 ألف قتيل ونحو 171 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى دمار هائل قدرت الأممالمتحدة كلفة إعادة إعماره بنحو 70 مليار دولار. وفي 10 أكتوبر 2025، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، وفقا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.