أكدت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة أن عملية تنزيل النظام البيداغوجي الجديدتمت في إطار مؤسساتي رسمي يضمن انتقالاً سلساً ومنصفاً بين النظامين القديم والجديد. بيان المدرسة أوضح أنها اعتمدت مصوغتين أساسيتين، الأولى خاصة بالمطابقة والثانية بتحويل النقط، بهدف الحفاظ على الحقوق المكتسبة للطلبة وضمان مصلحتهم البيداغوجية. وأشارت إلى أن هذه الصيغة نوقشت بشكل معمّق داخل اللجان المختصة، وعلى رأسها لجنة التنسيق البيداغوجي واللجنة البيداغوجية، قبل أن تُعرض على مجلس المؤسسة الذي صادق عليها بالإجماع. ويهدف هذا الإجراء إلى تسهيل الانتقال بين النظامين بطريقة تراعي خصوصية المرحلة وتضمن استمرارية المسار الجامعي في أفضل الظروف. وأشارت إلى أن هذا الإجراء يهم حصراً بعض الطلبة الذين ما زالوا مدينين بمقررات في النظام القديم، خصوصاً في السنتين الأولى والثالثة. المدرسة ردت على الانتقادات وأكدت التزامها بالمساطر التشاركية والشفافية في اتخاذ القرارات. وأشارت إلى أن لجنة المداولات اعتمدت هذه المقاربة بشفافية تامة، وفي احترام صارم للمقتضيات القانونية والتنظيمية الجاري بها العمل , وشددت على أن الإصلاح البيداغوجي الجاري تنزيله يأتي لخدمة المصلحة العليا للطلبة وضمان جودة التكوين داخل المؤسسة.