كيف سأكون بدونك ميسان ...؟ عودة الجسد الى حرم ميسانتي مجهول كما الصمت في فضاء المرارة أَمّرْ أطيافها سمعت أنفاسي فراحت تفترش كل مساحاتي و تحتضنني تحت لحاف اللهفة فتسرب شذى الشوق على ناصية ذاكرتي فراحت تتأوه ربابتي آه ... ميسانتي ما أبردكِ على فؤاد ساكنكِ أيتها المختبئة بين سطور دفاتري يا أهوار روحي التي تٌرطبَ جفاف حاضري ياحديقة النساء التي أرضعتني فيها امي يوم مولدي وكبرتُ وكَبرتْ ميسان معي وتزاوجت مع احلامي ميسان روحكِ تروي بذورَ حروف قصائدي فتثمرٌ القصائد عندي رطب وزهدي فانتي ياميسان مزاري .. و ظلي ساكن في مداكِ