أسندت مهمة البحث عن المتهم الثاني في جريمة قتل الحارس الشخصي للملك عبد الله سليم السعيدي قبل أيام إلى المديرية العامة لإدارة مراقبة التراب الوطني، وأفادت يومية "الصباح" في عددها اليوم الاثنين 18 يوليوز 2011 أن الديستي نجحت في تحديد هويته. و من المعطيات القليلة المتوفرة حول هذا الشخص احتمال أن يكون مر من التجنيد، وقد اعتمد الجهاز في هذا الحكم على إتقان القاتل للرماية بالمسدس الوظيفي للراحل سليم عبد الله السعيدي، كما أنه كان آخر شخص يلتقي المتهم الأول والذي مازال يخضع للعلاج بمستشفى ابن سينا ، وكان اللقاء مساء يوم الجمعة الماضي بالحي الشعبي العكاري بالرباط . حسب يومية "الصباح".
جدير بالذكر أن جهاز المخابرات المغربي من تكلف بملف مقتل الحارس الشخصي للملك، نظرا لتشابك خيوطه. و ما زال أمامها وقت لتحدد ملامح ومواصفات القاتل الحقيقي ، ويعتبر خروج المتهم الأول معافى من المستشفى منتهى مطامح عناصر الجهاز الذين يحققون في النازلة ، والديستي حاليا بصدد وضع بروفايل تقريبي للمبحوث عنه رقم 1 في ملف الراحل سليم عبد الله السعيدي .