إحتجاج أصحاب الطاكسيات بالمحمدية يرغم السلطات على فرض القانون بشارع الحسن الثاني

إحتجاج أصحاب الطاكسيات بالمحمدية يرغم السلطات على فرض القانون بشارع الحسن الثاني
عرف شارع الحسن الثاني بالمحمديةعلى مقربة من المستشفى الاقليمي مولاي عبد الله، وقفة احتجاجية صاخبة دامت زهاء الساعتين والنصف انطلاقا من الساعة الثالثة بعد الزوال، والتي جاء تنظيمها لكلا من الفرعين المحليين لنقابة الاتحاد العام للشغالين والنقابة الفدرالية الوطنية لمهنيي النقل المنظوي تحت لواءها ارباب وسائقي سيارات الاجرة بصنفيها الكبير والصغير .
وقد جاءت هذه الوقفة الاحتجاجية التي تعد الثانية من نوعها خلال هذا اليوم بعد وقفة الصباح بشارع الحرية بعالية المحمدية والمثارة على ما يبدوعلى إثر خلافات وشد وجذب وتضارب غير متكافىء للمصالح والاهداف مابين جميع مكونات قطاع النقل العمومي بالمدينة لكل من حافلة النقل الحضري المتمثلة في شركة النقل الممتاز وسيارات الاجرة بصنفيها الكبير والصغير وذلك في ظل غياب منهاج واستراتيجية جذرية وحازمة لهيكلة النقل العمومي بالمدينة وفق التزامات ودفتر تحملات يؤطر هذا القطاع الحيوي، وما الحالة التي شهدها شارع الحسن الثاني عشية هذا اليوم من شلل وتوقف لحركة السير والجولان والحاق الضرر بمهام واغراض المواطنين لخير دليل قاطع على مدى التخبط والعشوائية والفوضى التي يشهدها قطاع النقل العمومي بالمدينة التي تعوزه ويفتقر الى الرؤية الواضحة والتدبير السليم من طرف جميع فرقائه المعنيين والجهات الوصية عنه بالمدينة.
هذا وقد عبر مصدر نقابي لطاكسيات الاجرة بالمدينة لمحمدية بريس عن مطالبته من السيد وزير الداخلية بارسال لجنة للتحقيق والتحري في خروقات مرتكبة من طرف احد نواب رئيس المجلس البلدي وذلك باعطائه تراخيص لمن يشاء، كما عبر في الان ذاته تجاه تدخل السلطات لتطبيق القانون بالشيء المشرف لدى المهنيين.
وفي نفس السياق دائما لم تجد السلطات المعنية بالمحمدية من بد وخلاص امام هذا الوضع المحتقن والمتجاوز لحدوده المعقولة ،الا التدخل لتطبيق وفرض القانون من اجل فض هذه الوقفة الاحتجاجية و ذلك الا عن طريق الحاح المحتجين بنقل الحافلة ذات الخط رقم 03 التابعة لشركة النقل الممتازالتي لاتتوفر على السند القانوني لمزاولة عملها عبر هذا الخط بحسب ماعبر عنه وأكده وإحتج من اجله ارباب سائقي الطاكسيات بالمحمدية حيث تم إيداعها بواسطة ديبناج الى المحجز البلدي" الفوريان "

محمدية بريس

واليكم التقرير الكامل والمصور الذي انجزته محمدية بريس بهذا الشان: