المنسقية الاقليمية لحزب "النهضة والفضيلة "بالمحمدية توجه رسالة الى قضاة المدينة

المنسقية الاقليمية لحزب "النهضة والفضيلة "
بالمحمدية توجه رسالة الى قضاة المدينة
توصلت "محمدية بريس" برسالة من المكتب المحلي لحزب "النهضة والفضيلة" بالمحمدية موجه مضمونها الى قضاة المحمدية ، حيث عنونتها المنسقية الاقليمية لهذا الحزب بالعنوان التالي : "رسالتنا الى قضاتنا بالمحمدية " ، اليكم نص الرسالة:
حزب النهضة و الفضيلة

رسالة الى قضاتنا بالمحمدية: الموضوع
({ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ }.لقوله تعالى
صدق الله العظيم.
وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم فضيلة العدل. قوله صلى الله عليه وسلم سبعة يضلهم الله في ضله يوم لا ضل إلا ضله : إمام عادل. قوله صلى الله عليه وسلم : المقسطون عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمان عز وجل, وكلتا يديه يمين, الدين يعدلون في حكمهم و أهليهم وما ولوا. قوله صلى الله عليه وسلم , ا ن أحب الناس إلى الله يوم القيامة أقربهم مجلسا إمام عادل.
ايما نا منا نحن كمنسقية إقليمية لحزب النهضة و الفضيلة بالمحمدية بقضاتنا الشرفاء بالمحمدية لما عرفنا عنكم من عدل و تبات في جميع الأمور , وكما عهدنا فيكم و على اثر هده الاحدات و المصادمات بين رجال الأمن و المحتجين من ساكنة البرادعة و المسيرة .
كل هده الأسباب التي نراها ضحيتها هم الماتلين أمامكم الدين عبروا وبكل الطرق القانونية عن غضبهم من المسئولين بل من المتسلطين على هده المدينة من لوبيات الفساد ووعودهم الكاذبة التي نجني ثمارها اليوم أبنائنا في السجون وهم في فيلاتهم ألان يفكرون في أبنائهم أين سيدرسون , يسكنون, يشتغلون , على حساب الضعفاء من أبناء هده المدينة العزيزة اتركوهم و شانهم .
هؤلاء الناس لا يطلبون سكن فخم و عمل بمرتب خيالي, يطلبون سكن لائق و وشغل يقتاتون منه, أليس من حقهم المشروع في العدالة الاجتماعية بكل انواعها.
نطالب اليوم من سكان مدينة المحمدية إلى تضافر الجهود في إسقاط لوبيات الفساد السياسي لبناء مستقبل لأبنائنا لا لأبنائهم كما ندعو كل غيور على هده المدينة بان يتعهد لمحاربة المفسدين الدين نهبوا و خربوا حاضرنا ولن ندهم يخربون مستقبلنا.هؤلاء المحتجين ليسوا ضد السلطات الأمنية بل ضد الفاسدين السياسيين و نقول لهم لن تخدعونا سنريكم مادا سنصنع بكم في المستقبل القريب إن شاء الله.
نوجه شكرنا لسيدة عاملة صاحب الجلالة و المصالح الأمنية و باشا المدينة لما بدلوه من جهد في حماية المواطنين الشرفاء للحيين الصفيحيين البرادعة و المسيرة.