توصل "ناضور24" بمراسلة اخبارية مذيلة باسم مستعار تحت كنية: "مطلع"، يفيد من خلالها هذا الاخير، أنه وبعد الوقفات الاحتجاجية والبيانات المتباينة لبعض النقابات التعليمية منذ الدخول المدرسي الحالي، تناقل الرأي العام التعليمي بإقليمي الناضور والدريوش، سيناريو حادثة وقعت خلال الموسم الدراسي السابق. وهي الحادثة التي (مازالت رائحتها تزكم الأنوف التربوية) حسب تعبير المقال، الذي يسلط الضوء على عضو بالمجلس الوطني لنقابة الفدرالية الديمقراطية للشغل، كبطل لهذه الحادثة.. وحسب مصادر كاتب المقال، فان المعني بالأمر (...) ، معروف باندفاعه واعتماده على مركزه النقابي الذي يستعمله لقضاء أغراضه الشخصية رغم حداثته في التعليم كأستاذ للغة الانجليزية.. حيث أنه لم يشتغل في القسم إلا لمدة قصيرة باحدى الثانويات بالناضور.. وسرعان ما أصبح "شبحًا" بنفس الثانوية، عاملا على التذرع بمساعدة الإدارة التربوية.. المناضل "الفدشي" الذي وقف ضمن الاحتجاج المنظم مؤخّرا امام نيابة التعليم بالناضور، تمكّن سالفا بعد نسجه لعلاقة حميمية مع النائب السابق، من الحصول على عدة مناصب مشرفة ومعفية من اي مشاكل.. و سلوك المحسوبية هذا، يساهم في حرمان مجموعة من الأساتذة الأكفاء من منصب الحراسة العامة بالناضور.. و هؤلاء المتضررون يطالبون منذ بداية السنة النائب الحالي ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بوجدة بفتح تحقيق فوري في النازلة الفضيحة، وكذا إرجاع الحق لذويهم، وهي المطالب التي يبصمها تساؤل حول السبب الذي جعل نفس عضو المجلس الوطني لل "ف.د.ش" يقوم خلال هذه السنة بمحاباة النائب الإقليمي الحالي؟..، هل للمسالة علاقة بمحاولة استدراج للحصول على منصب الحراسة بصفة رسمية؟.. جدير بالذكر ان التنظيم السالف الذكر (ف – د – ش) نظم اخيرا وقفة احتجاجية ناجحة ضد الموظفين الاشباح ساهم فيها هذا الحارس الفدشي بكل ما اوتي من امكانات ذاتية ، حيث بحت حنجرته ضد الفساد المستشري في قطاع التعليم خاصة اصحاب الوظائف الشبحية الذين يقتاتون من مهن موازية تدر عليهم مزيدا من الدخل الى جانب راتبهم الشهري من التعليم .. عموما، فان المقال المتوصل به من لدن ادارة الموقع، نجح في تسليط الضوء على عدد من الاختلالات التي يعرفها قطاع التعليم بالاقليم، الا انه اضمر ايضا بين طياته شرا و خبث يتوارى بين السطور.. وهو ما يوضح ان صاحبه "المطلع" له نوايا كيدية ارتاينا تجنب الخوض فيها و تحريف معطيات مقاله الاصلي مع تطعيمه باضافات مهنية حتى يكون صالحا للنشر.
