في مشهد غير مألوف طبع احتفالات عيد العمال لهذا العام في المغرب، اقتحم "لباس الخدمة المنزلية" شوارع مدينة الدارالبيضاء خلال مسيرة رمزية نظمتها جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، للتنديد بما وصفته ب"التمييز غير المرئي" الذي تعانيه النساء داخل بيوتهن نتيجة عدم الاعتراف بالمجهود اليومي غير المؤدى عنه. وتأتي هذه الخطوة في إطار حملة وطنية واسعة بدعم من هيئة الأممالمتحدة في المغرب، تهدف إلى تسليط الضوء على الأعمال المنزلية التي تقوم بها النساء بشكل يومي، والتي تُعتبر العمود الفقري للحياة الأسرية، لكنها لا تحظى بأي تقدير مادي أو اعتراف اجتماعي.