عُثر صباح اليوم السبت 3 فبراير الجاري، على جثة رجل خمسيني بمحاذاة الثكنة العسكرية بزايو، حيث أكدت مصادر محلية أن متشردة هي التي قامت بإبلاغ عناصر الأمن الوطني والتي باشرت بمعية عناصر الشرطة التابعة للمفوضية الإقليمية للناظور والشرطة العلمية والتقنية التحقيقات بعين المكان قصد تحديد سبب الوفاة. وأفاد شهود عيان أن الشخص المتوفى الذي يمتهن إصلاح الصحون الهوائية "باربورات" كان بحوزته هاتفان ومحفظة للنقود، وأنه احتسى قهوته مساء الجمعة بإحدى مقاهي حي "باكريم"، وقد تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الحسني بالناظور قصد عرضها على التشريح الطبي.