في ظل التأثيرات السلبية التي خلّفتها "أزمة كورونا" على قطاع الفندقة في إسبانيا وجد مئات من مالكيها أنفسهم مُجبَرين على "التخلص" منها ببيعها في ظل "الكساد" الذي ضرب القطاع السياحي في الجارة الشمالية للمغرب، بفعل انتشار جائحة كورونا وعزوف الناس عن السفر وبسبب القيود الصحية الوقائية التي أقرّتها حكومات مختلف البلدان التي اجتاح الوباء معظمها. وقد اشترى بعض هذه الفنادق الإسبانية المعروضة للبيع والتي فاق عددها 500 وحدة فندقية، حسب الصحيفة الإسبانية "غرانادا هوي"، رجال أعمال وأثرياء مغاربة. وأفدت الصحيفة المذكورة بأنه في مقاطعة غرناطة لوحدها بلغت الفنادق المعروضة للبيع أزيد من زيد من30 فندقا. أما في جزر الباليار فقد بلغ عدد المنشآت السياحية التي يريد ملاكها "التخلص منها"، بحسب المصدر نفسه، 59 فندقا. وفي برشلونة عُرض 49 فندقا للبيع و39 في مالقة و36 في خيرونا. وقد تأثرت هذه المنشآت، على الخصوص، وفق ما أورد المنبر ذاته، بالموجة الثانية لوباء كورونا إلى حد أن "شبح الإفلاس" صار يهدّدها.