في انتصار جديد لفلسطين؛ مررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الأربعاء، قرارين متعلقين بالقضية الفلسطينية. وأكد أحد القرارات أن أي إجراءات تُتخذ لتغيير طابع القدسالمحتلة تعتبر "لاغية وباطلة ويجب وقفها"، وأن أي حل دائم لمدينة القدس يجب أن يراعي حقوق الطرفين وحرية العبادة للأديان السماوية الثلاثة. وصوت الأعضاء بالأغلبية على القرار الذي حمل اسم "تسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية"، إذ صوتت 148 دولة لصالحه، وعارضته 9 دول فيما امتنعت 14 دولة عن التصويت، ويؤكد القرار على تحقيق تسوية عادلة وشاملة لقضية فلسطين لإحلال سلام واستقرار شاملين في الشرق الأوسط. أما القرار المعنون "القدس" فقد صوت لصالحه 129 عضوا، وعارضه 11 وامتنع عن التصويت 31 عضوا. ويحث هذا القرار الذي قدمت مشروعه مصر أيضا على وقف التحريض خاصة في المواقع ذات الحساسية الدينية مع ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المدينة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". ودعا القرار إلى "عقد مؤتمر دولي في الوقت المناسب من أجل الدفع والتعجيل بتحقيق تسوية سلمية وعادلة ودائمة وشاملة" بين الاحتلال وفلسطين. كما دعا "إسرائيل إلى الانسحاب من الأراضي الفلسطينيةالمحتلة منذ عام 1967 بما في ذلك القدس الشرقية، والتوصل إلي حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين".