محمد عزوزي الملقب بي" حمودة" مزداد بالدار البيضاء )درب السلطان(، بتاريخ 03 أبريل 1971. يحكي لنا عن تجربته في المجال الفني كمدير كاستينغ من خلال هذا الحوار: ● متى كانت بدايتك في المجال الفني، خاصة تجربة؟؟ الادا؟؟"كاستينغ"؟ ●● بدأت مسيرتي سنة 1999، حيث جسدت العديد من أدوار في أفلام دولية (فرنسية، ألمانية و هولندية، قبل أن أدخل عالم الكاستينغ. منذ ذلك الحين وأنا في الساحة الفنية. ● ماهي الأعمال التي ساهمت في نجاحها..؟ ●● اشتغلت سنة 2002 كمساعد "كاستينغ"، وكانت أول تجربة لي في هذا الميدان مع المخرج إدريس المريني سنة 2009، وذلك عبر المشاركة في فيلم تحت عنوان "عربي" . بعد تلك المشاركة، بدأت مسؤولية تجربة الأداء في خانة عدد من الأفلام والمشاركات، التي كان لي الشرف بالمساهمة في نجاحها. وقبل ذلك كانت لي العديد من المسؤوليات، كمساعد مسؤول "كاستينغ" مع مجموعة من شركات الانتاج الإعلامية، والتي تشتغل في المجال الاشهاري، وهي التجربة التي دامت حوالي ثلاث سنوات. ثم التحقت كمساعد "كاستينغ" في سلسلة" ثريا" لمخرج يونس الركاب، وعملت كمدير كاستينغ سنة 2010 في سلسلة "العقبة ليك" مع المخرج ياسين فنان. وفي سنة 2011 اشتغلت في فيلم تحت عنوان "الفصول الخامسة" لسناء عكرود، كما كانت لي تجربة أخرى سنة 2011 في فيلم تحت عنوان "بن إكس" للمخرج محمد اليونسي. وحظيت بشرف خوض تجربة أول و اطول مسلسل تليفزيوني مع شركة إنتاج عليان لنبيل عيوش. وأنا الآن بصدد التعاون العملي مع المخرج محمد عهد بن سودة في فيلم يحمل عنوان "الأبواب مصطادة". ● ماهي تجليات معاناة جنود الخفاء داخل الحقل السنيمائي؟؟ ●● ليست معاناة بالمعنى الحرفي للكلمة، ولكنها حرب لبعض السماسرة الدخلاء على الميدان، والذين يعملون مع صالح شركات الانتاج بأثمنة رخيصة، و في بعض الأوقات بالمجان لأغراض شخصية. حيث جعلوا بعض الإنتاجات لا تروق للمشاهد المغربي، و ليس وحده مدير الكاستينغ من يعاني، بل حتى الفنان المغربي. مثلا، مدير الكاستينغ يوجد بين المطرقة و السندان، بمعنى أنك تجد نفسك بين شركات الانتاج و الممثل. شركات الانتاج يطلبون منك أن تستدعي بعض الممثلين للمشاركة في بعض الأعمال التي لا تروقهم، و يضعونني في موقف حرج مع الممثل. ● كيف تنظر إلى المخرجين المغاربة؟ ●● المخرج المغربي صنفان، هناك بعض المخرجين يعملون مع السماسرة السالف ذكرهم، لأنهم هؤلاء يعدون لهم ليالي حمراء مقابل الاشتغال معهم. كما تتواجد في الساحة بعض الوجوه التي لا علاقة لها بالميدان الفني، وبالمقابل هناك مخرجين بمعنى الكلمة، يحترمون المهنة و يعرفون قيمة الفنان الحقيقية. ● كيف هي علاقتك مع شركات الانتاج؟ ●● ممتازة، ليس عندي أي مشكل مع شركة إنتاج معينة لسبب واحد، هو كوني في بعض الأحيان أتنازل عن حقي. وفي نفس السياق فأنا راضي عن الأجر الذي يتقاضه مسؤول "الكاستينغ" ولكن مع الاسف في بعض الأحيان لا نتقاضى الأجر المعمول به قانونيا. ● ماهي المعايير المعتمدة في عملية اختيار الكاستينغ؟ ●● يتعلق الأمر بالشخصية التي يطلبها المخرج، و ليس لي أي مشكل مع ممثل أو وجه جديد. فالساحة الفنية متنوعة، نحن في ثورة فنية اتمنى ان نهتدي الى طريق الصحيح، وأنا متفائل. نحن نعيش حاليا ثورة فنية، و أتمنى أن نهتدي الى طريق الصحيح، وأنا جد متفاءل بهذا الخصوص متفائل.