لعبت في صغري كأس إفريقيا، وكأس عصبة الأبطال مع فريق الوداد، وأتمنى أن أفوز بها مع الرجاء البيضاوي بالملعب الشرفي بوجدة، تعادل فريق نهضة بركان مع ضيفه الرجاء البيضاوي بهدف داخل كل شبكة، في المباراة التي جمعت بينهما يوم الأحد23 فبراير 2014، برسم الدورة 18 من الدوري المغربي للمحترفين. بعد ربع ساعة من انطلاق المقابلة التي جلبت 15 ألف متفرج، افتتح البركانيون التسجيل بتسديدة قوية للاعب لحسن أخميس، لم تترك أي حظ للحارس العسكري، قبل أن ينجح اللاعب محسن متولي في تعديل الكفة للنسور بقذفة أرسلها بطريقة فنية جميلة بعد مرور أربع دقائق فقط على هدف المحليين. النتيجة لم تحمل تغييرا كبيرا في ترتيب الفرق، إذ يبقى الرجاء في المركز العاشر بمجموع 21 نقطة، في انتظار أن يلعب مبارتين له مؤجلتين، أما نهضة بركان فمركزها هو الصف الثامن ب 23 نقطة. حافظ عبد الصادق المدرب المساعد لفوزي البنزرتي، قدم تصريحا، قال فيه إن فريق الخصم يجيد الكرة فوق أرضية هذا الملعب الاصطناعي، وهو الذي كان حصّل على نتائج شيئا ما سلبية، آخرها انهزامه بمدينة خريبكة، فكان عليه اليوم أن يبحث عن الفوز، وأضاف بأنه بتتبع المباراة، ظهر أن الفريق البركاني خلال الخمس دقائق الأولى، وإلى حين تسجيل الهدف، كان هو المسيطر على اللقاء، لكن بعد ذلك" استطعنا تغيير نهجنا وطريقتنا في اللعب، فتوفقنا، واحتكرنا الكرة، غير أننا ضيعنا كثيرا من الفرص". حافظ عبد الصادق الذي حمد الله بتعبيره على تسجيل هدف التعادل، أرجع سبب عدم التمكن من تسجيل المزيد من الأهداف رغم سيطرة الرجاء على المقابلة إلى بعض العياء الذي تمكّن من اللاعبين نتيجة تراكم المباريات. عن مدى تأثير العياء الذي أشار إليه المدرب المساعد على نتيجة المقابلة المنتظرة للرجاء ضد فريق حوريا كوناكري، قال" إن من أهدافنا اللعب على جميع الواجهات، ونحن مستعدون لهذه المناسبات، وخير دليل كما تلاحظون أننا نسيطر خلال كل المباريات التي نجريها، وأعتقد أن التوفيق داخل عمليات المربعات بالنسبة للاعبينا هو الذي ينقصنا، إذ يحضر في مباريات، ويغيب في أخرى، والدليل أيضا هو هذا اليوم بوجدة، حيث أضاع اللاعبون الكثير من الفرص". حافظ، أكد أن لدى الفريق تفاؤلا كبيرا، خصوصا في كأس عصبة الأبطال ضد فريق حوريا كوناكري، الفريق الذي اعترفَ بأنه عنيد، ورأى أن المعيار لن يكون هو نفس معيار الفريق السيراليوني:" سنجد صعوبة، لكن سنحاول العمل قصد المستطاع لنعود بنتيجة إيجابية، تخول لنا أن نلعب بارتياح بالدارالبيضاء، لاسيما أننا سنسترجع اللاعبين المصابين لنكون على أتم استعداد لهذه المباراة". محسن ياجور، تحدث بدوره عن هاته المقابلة التي ينتظرها بشغف محبو الرجاء في كل الأنحاء، وقال:" حققنا التأهل من خلال المواجهة الأولى التي فزنا فيها ذهابا وإيابا. الآن نلعب خارج ديارنا ضد فريق حوريا كوناكري، ونعرف أنه هجوميا في المستوى، إذ فاز على الفريق الموريتاني بثلاث إصابات لصفر، وسنعمل على أن نذهب لمقابلته لنعود بنتيجة إيجابية، ونحرص على ألا يتم التسجيل علينا خارج ديارنا حتى تسهل علينا مقابلة الدارالبيضاء". عن الرسالة التي يوجهها ياجور للجمهور المتتبع للرجاء المغربي الذي هو حاليا في الواجهة الإفريقية، أكد أن الرجاء البيضاوي هو فعلا فريق يمثل المغرب كله، ولا يمثل فقط الدارالبيضاء، وطمأن محبيه بأن اللاعبين يحسون، ويقدرون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وتمنى أن يذهب الفريق بعيدا في منافسات هذه العصبة:" لعبت في صغري كأس إفريقيا، ولعبت كأس عصبة الأبطال مع فريق الوداد، ووصلنا للنهائي، وأتمنى أنني أفوز به مع فريق الرجاء البيضاوي". محمد عثماني