عقد البرلمان السويدي اليوم جلسة استثنائية لمناقشة الموقف من الحصار الاسرائيلي لغزة، وذلك بطلب من حزب اليسار. جميع الاحزاب البرلمانية اشادت بموقف الحكومة من التعامل مع الهجوم الاسرائيلي على اسطول المساعدات الانسانية الى غزة ومقتل تسعة اشخاص، ورد فعل وزير الخارجية كارل بيلدت السريع ومطالبته بعودة المتضامنين السويديين من اسرائيل.هانس ليدنه برلماني من حزب اليسار قال: " اذا لم يتفاعل المجتمع الدولي مع هذا الحدث فثمة خطورة على انحسار القانون الدولي. كيف يمكننا ان نطالب دول العالم الاخرى باحترام القانون الدولي اذا نحن وافقنا اسرائيل على قيامها بمثل هذه الانتهاكات واذا مامر هذا العمل بدون اتخاذ اجراءات رادعة، اضافة الى ذلك معنى هذا اننا نبعث الى المجتمع الدولي والى اسرائيل برسالة مفادها ان استمروا باقتحام سفن المساعدات الى غزة". قال هذا لينده متساءلا ان كان هذا ماتريده السويد؟ على هذا علق وزير الخارجية كارل بيلدت بالقول: "في المقام الاول سنرى اذا ما كان بمستطاعنا المشاركة في مسعى دبلوماسي نشيط من اجل تنظيم فعالية جديدة في سبيل ايجاد وضع اكثر مناسب لغزة. علينا الآن ان نقوم بنشاط مكثف من اجل دراسة هذه الامكانية والتوصل الى مثل هذه الفعالية، سيكون هذا على جدول لقائنا في دورة الاتحاد الاوروبي حين نلتقي في بروكسيل الاثنين القادم، الآن يجري حوار فعال حول هذا الامر". قال وزير الخارجية كارل بيلدت. من جانبه توجه محمد كبلان عضو البرلمان عن حزب البيئة والذي كان احد المشاركين السويديين الاحد عشر في اسطول المساعدات الى غزة، توجه بسؤال الى وزير الخارجية كارل بيلدت فيما اذا مازالت اسرائيل على قائمة البلدان العشرة الاولى التي تشتري السويد منها اسلحة؟" على هذا السؤال اجاب كارل بيلدت: "ليس لدينا أي استيراد حاليا لمواد دفاعية من اسرائيل. آخر ماتم استيراده عدد من الحاويات التي من الواضح ان تم آخر توريد لها مع بداية السنة الحالية.