قامت جمعية السرطان كلنا معنيون بمجموعة من المبادرات الرامية لدعم مرضاها نفسيا ومواكبتهم طبيا، خلال الفترة الممتدة بين 17 مارس المنصرم و 19 يونيو الجاري. واستطاعت الجمعية، وفق ما صرح به مدير جمعية السرطان كلنا معنيون، محمد بلقاضي، لجريدتنا بريس تطوان، خلال الفترة الزمنية المذكورة، نقل ومرافقة 35 مريضا إلى الرباط، و14 إلى طنجة، من أجل تلقي العلاجات اللازمة والفحص المتواصل، فيما استعانت الجمعية بسيارة إسعاف لذات الغاية، لنقل 3 مرضى نحو الرباط و اثنين نحو طنجة، لحالتهم المستعجلة. في نفس السياق، وفي إطار إخراطها الإيجابي الهادف لمواكبة مرضى السرطان ودعمهم نفسيا، وفرت ذات الجمعية جملة من الفحوصات المختلفة وفق الحالات المرضية للمصابين، إذ استفادت 17 حالة مستعجلة من الفحص بالسكانير، و13 حالة من الفحص بالماموغراف، كما أجرت التحاليل الطبية ل 30 حالة منهم داخل منازلهم، فضلا عن توزيعها لمساعدات غذائية لفائدة 45 أسرة متضررة. وحسب المصدر نفسه، فإن الجمعية تحرص على سلامة الصحة النفسية لمرضاها، وعيا منها بأهميتها البالغة وتأثيرها العميق على الصحة البدنية، فيما تظافر جهودها على مستويات عدة كالمرافقة الطبية والمواكبة الإدارية والإرشاد والدعم النفسي وغيرها، قصد التخفيف من حدة التداعيات المختلفة التي يفرضها السرطان، مضيفا أن الجمعية لا تزال مستمرة في تقديم خدماتها لفائدة مرضها.