في ظل تفشي فيروس كورونا، قامت جمعية السرطان كلنا معنيون بمجموعة من التدخلات التي تهدف إلى التخفيف عن مرضاها من حدة الأزمة، خصوصا المتضررين من الجائحة. ومنحت ذات الجمعية، جملة من الخدمات الإنسانية منذ بداية انتشار الوباء، أي من 17 مارس المنصرم إلى حدود 18 ماي الجاري. وتضمنت التدخلات، عمليات التنقل إلى المراكز الاستشفائية لاجراء حصص العلاج الكميائي، حيث تم نقل على متن سيارة نفعية، 12 حالة من تطوان إلى الرباط، و7 حالات من تطوان نحو طنجة، فيما استخدمت سيارة الإسعاف لنقل 5 حالات نحو الرباطوطنجة. وقدمت الجمعية نفسها مجموعة من الخدمات الطبية وشبه الطبية، طيلة المدة الزمنية المذكورة، حيث وفرت 20 تحليلة طبية للحالات المستعجلة والفحص بالسكانير لفائدة 3 حالات مستعجلة، فيما استفادت حالة واحدة من جهاز التنفس الاصطناعي. كما وزعت مساعدات غذائية لفائدة 45 أسرة متضررة ضمن المرضى الذين ترافقهم الجمعية ذاتها. وتستقبل جمعية السرطان كلنا معنيون، ما يناهز 10 مكالمات هاتفية خلال اليوم الواحد، من مرضاها، إذ تعمل الأخيرة على توجيههم وإرشادهم وكذا دعمهم نفسيا. يذكر أن جمعية السرطان كلنا معنيون، تتواجد بمدينة تطوان وتعنى بمرضى السرطان، حيث تساهم في دعمهم ومساندتهم وتقديم يد العون لهم.