أشادت سلوى الدمناتي، بالتقدم الحاصل على مستوى جهة الشمال، في مجال الصحة، و التعليم مع توفير فرص الشغل، وكذا المشروع الخاص بإعادة ترميم المدن العتيقة بكل من طنجة و تطوان، وذلك بفضل مجهودات محمد امهيدية والي جهة الشمال، وذلك تنفيذا لتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وقالت الدمناتي، إن الأوراش التي ستقام بالمدن العتيقة، ستعطي دينامية وحركية جديدة لساكنة طنجة، سواء اجتماعيا، أو اقتصاديا، أو سياحيا. وترافعت نائبة رئيسة مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، على شخصية عبد الله كنون، الذائعة الصيت محليا ووطنيا ودوليا، باعتبار الراحل ترك بصمته القوية، كفقيه وكاتب ومؤرخ وشاعر و مقاوم، فضلا عن كونه شغل منصب أول أمين عام لرابطة علماء المغرب، وأول عامل لإقليم طنجة، ويعد أيضا مؤسس لأول مدرسة حرة بمدينة ذات البحرين. وتابعت سلوى الدمناتي، خلال مداخلتها أثناء الدورة العادية لشهر أكتوبر 2021، لمجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، المنعقدة بعاصمة البوغاز، مستهل الأسبوع الجاري، -تابعت- أن مكتبة عبد الله كنون، المتواجدة بأقدم وأجمل بناية في (البوليفار) شارع باستور بطنجة، أنشئت سنة 1910 ، فاتخذت في بداية الأمر كمقر للإدارة المكلفة بتحصيل الأسواق والجمارك من أجل تسديد الديون المترتبة على المغرب تنفيذا لاتفاقية الجيرة الخضراء، لتتحول في وقتنا الراهن إلى مقر للإدارة الجهوية للسياحة. وأضافت، أن المكتبة حبسها العلامة عبد الله كنون، على عموم المثقفين والباحثين عام 1985 ، وتحتوي على حوالي 200 ألف مؤلف وكتاب، فضلا عن مخطوطات ومجلات. مما يدل على اهتمام مجلس جهة الشمال، بالموروث الثقافي لكي يتسنى للأجيال المقبلة الاستفادة منه، هذا والتمست الدمناتي، من والي جهة طنجةتطوانالحسيمة، منح المزيد من العناية والأهمية للمنشآة الثقافية، المقسمة حاليا بين مقر إداري للمندوبية الجهوية للسياحة، و شقة مغلقة من لدن احد الأشخاص، مقترحة إدماج الفضاءين، المقر الإداري والشقة، في فضاء واحد، لكي تصبح مكتبة عبد الله كنون، بمواصفات عصرية من حيث الرقمنة وتوفير الوسائل والمعدات اللوجستيكية.