أعلنت وزارة الخارجية الروسية، رفضها "محاولات الاستيلاء على السلطة بالقوة" في غينيا، إثر الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد أمس الأحد. وأفادت الوزارة في بيان، اليوم الاثنين، أنها تتابع التطورات في غينيا بقلق عميق، مشيرةً إلى أن موسكو ترفض أي محاولة غير دستورية لتغيير السلطة. كما طالبت بالإفراج عن رئيس البلاد ألفا كوندي، وتوفير الحصانة له، مضيفة "نعتقد بضرورة العودة السريعة للنظام الدستوري في غينيا". ودعت الخارجية الروسية جميع القوى السياسية في غينيا لتجنب الأعمال التي من شأنها التحريض على العنف، وإيجاد حل للوضع الناشئ من خلال السلام والتفاوض". ولفتت إلى إلغاء الزيارة الرسمية لوزير خارجية غينيا إبراهيم خليل كابا، التي كان من المقرر إجراؤها إلى موسكو. وأعلنت قوات خاصة تابعة للجيش الغيني، أمس الأحد، عبر مقطع فيديو انتشر على منصات التواصل، القبض على الرئيس كوندي وحل الحكومة ووقف العمل بالدستور، قبل بث مقطع فيديو آخر للرئيس مقبوضا عليه.