مهرجان التفوق على مستوى المؤسسات الجامعية بآسفي

في إطار تشجيع طالبات و طلبة المؤسسات الجامعية بأسفي، وفسح المجال لهم للتباري الشريف وإبراز المواهب، نظمت رئاسة جامعة القاضي عياض صباح اليوم الثلاثاء 15 يوليوز الجاري برحاب المدرسة العليا للتكنولوجيا مهرجان التفوق على مستوى المؤسسات الجامعية الثلاث المتواجدة بآسفي، وزعت خلاله جوائز الامتياز وجوائز الاستحقاق على الطالبات والطلبة المتفوقين في دراستهم الجامعية، وكذلك على المتفوقين في التظاهرات الفنية والثقافية والرياضية.
واعتبر ممثل رئيس جامعة القاضي عياض هذا التتويج شرفا كبيرا لأولياء وآباء الطلبات والطلبة ونتيجة طبيعية لكل الخطط والبرامج الدراسية التي تعتمد على وسائل تعليمية متميزة، وأضاف على أنه نتاج كذلك للجهود التي تبذلها جامعة القاضي عياض، من أساتذة وإداريين وتقنين وأعوان الذين يرون اليوم ثمرات مجهوداتهم، مبرزا في نفس أن مسار التنمية الجامعة رهين بالخطة التي تنهجها، والتي تستهدف النهوض بالمستوى الاجتماعي والثقافي والاقتصادي ليعود بالخير على الجامعة وشركائها، متمنيا النجاح للمتخرجين في مسارهم المهني، مضيفا أن المغرب في حاجة ماسة إلى أبنائه جميعا لتلبية حاجياته في القطاعات الصناعية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية.
مدير المدرسة العليا للتكنولوجيا في كلمته، نوه بدوره بالطلبة الخرجين المتفوقين على مستوى المؤسسات الجامعية بمدينة آسفي، مشيرا على أن تخرج هذه السنة يشكل الفوج الخامس عشر وهو أول فوج تم تكوينه في إطار النظام البيداغوجي الجديد والذي يهدف إلى جودة التكوين وتكريس عملية الإدماج في المحيط السوسيواقتصادي، ويتكون من 141 خريجا حاصلين على الدبلوم الجامعي للتكنولوجيا حسب التخصصات التالية :
ï الإلكتروميكاني : 21 خريجا ï الإلكترونيك والإعلاميات : 18 خريجا ï مراقبة الجودة الصناعية : 41 خريجا ï المالية والمحاسبة والجبايات : 27 خريج ï الإعلاميات وتدبير المقاولات : 22 خريج ï إدارة الموارد البشرية : 12 خريجا.
وفي نفس السياق، أوضح المدير على أن العدد الإجمالي للأطر للمدرسة العليا للتكنولوجيا بآسفي منذ نشأتها هو 1553 تقني عالي من مختلف التخصصات.عميد الكلية المتعددة التخصصات نوه بدوره بالنتائج الجيدة التي حصلت عليها المؤسسات الجامعية الثلاث والوصول إلى هذه الدرجة من التفوق مشيدا بالأساتذة الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل التأطير والتكوين الإيجابي، مضيفا أن مدينة آسفي في أمس الحاجة إلى أطر وتقنين أكفاء من أجل المساهمة في مسار التنمية المحلية.حضر هذا الحفل إلى جانب والي جهة دكالة عبدة كل من السلطات المدنية والعسكرية ورؤساء المصالح الخارجية والمنتخبون والأساتذة وآباء وأولياء الطالبات والطلبة وفعاليات من المجتمع المدني.