بلغ العشرات من المغاربة العالقين في مدينة سبتةالمحتلة، مرحلة "اليأس" المطلق بعدما استمرت السلطات المغربية في تجاهل معاناتهم جراء البقاء عالقين في سبتة لأزيد من 5 أشهر. ووفق ما كشف عنه عالقون في فيديوهات على مواقع التواصل، فإنهم يعيشون ظروفا صعبة في مخازن السلع بمنطقة تراخال بسبتة، جراء الحرارة المفرطة وعدم وجود منافذ كافية للتهوية في المنطقة. ومما يزيد من معاناة هذه الفئة، أن السلطات المغربية توقفت تماما عن الحديث عن إعادتهم إلى أرض الوطن بعد إعادة الفئة الأولى قبل عيد الفطر الماضي. وبلغ هؤلاء مرحلة اليأس حيث أن المؤشرات كلها تشير إلى أن الوضع الوبائي في المغرب سيستمر لشهور اخرى بعد ارتفاع الإصابات، كما أن سبتة بدورها عرفت عودة الوباء، الأمر الذي يصعب من مأمورية عودتهم في أقرب وقت إلى ديارهم.