اختتام فعاليات الشباك الخدماتي التواصلي مع مغاربة العالم بالحسيمة

اختتمت أمس الأربعاء بمدينة الحسيمة فعاليات الشباك الخدماتي التواصلي مع مغاربة العالم، المنظم في إطار مواكبة المقام الصيفي للمعنيين.
ووضعت الوكالة الحضرية للحسيمة، منذ 28 يوليوز الماضي، شباكا تواصليا لفائدة مغاربة العالم بنقطة العبور بالمحطة البحرية للحسيمة تحت شعار "الوكالة الحضرية للحسيمة في خدمة مغاربة العالم"، وذلك بتنسيق مع السلطات المينائية وبتأطير مباشر من مسؤولي و أطر الوكالة الحضرية.
وأشار بلاغ للوكالة إلى أن هذه المبادرة تأتي تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الهادفة الى إيلاء عناية خاصة لمغاربة العالم، وتجسيدا للتوجهات الحكومية الرامية إلى تكريس الاهتمام المستمر بقضايا وشؤون هذه الفئة الهامة من المواطنين، وكذا تطبيقا لمضامين الدوريتين الصادرتين عن وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة في يونيو الماضي، والمتعلقتين باعتماد حزمة من الإجراءات والتدابير الهادفة إلى مواكبة مغاربة العالم خلال مقامهم الصيفي.
وتروم الإجراءات المتخذة من قبل الوزارة الوصية والمؤسسات التابعة لها معالجة وتتبع طلبات المعنيين من المغاربة المقيمين بالخارج وملفاتهم بالسرعة والنجاعة اللازمتين.
وحسب المصدر ذاته، سجل الشباك إقبالا كبيرا من طرف أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، حيث استقبل حوالي 330 زائرا، تم التواصل معهم وتقديم الشروحات حول المساطر المتعلقة بدراسة ملفات مشاريع البناء وإحداث التجزئات العقارية والمجموعات السكنية وتقسيم العقارات.
كما جرى إطلاع المعنيين حول شروط تسليم الأذون في مجال التعمير والوثائق المطلوبة للحصول على المذكرات التعميرية لمعرفة وضعية العقارات حسب وثائق التعمير التي تغطيها.
وتم، وفق المصدر، مد ما يزيد عن 500 زائر بمطويات تعرف بمهام واختصاصات الوكالة الحضرية، ودعوات للأبواب المفتوحة المنظمة من 08 إلى 12 غشت الجاري، وذلك قصد تعزيز التواصل والتحسيس ببرامج ومهام الوكالة الحضرية، ونوعية الخدمات التي تقدمها.
وأعرب المستفيدون من الفعالية عن استحسانهم لهذه الالتفاتة الموجهة لكل مغاربة العالم، والتي تعد جزءا من مجموعة من الإجراءات والتدابير الرامية الى مواكبة المعنيين خلال مقامهم الصيفي بالمغرب، بغية تجويد الخدمات المقدمة لهم وتحسين ظروف استقبالهم، بما يكفل التجاوب الفعلي مع رغباتهم وقضاء مصالحهم وإعطاء العناية اللازمة لمشاكلهم قصد إيجاد الحلول الملائمة لها.