جماعة أصيلة تنفي إصدار أي منع لخدمات حافلات النقل الحضري

– متابعة (أصيلة): نفت الجماعة الحضرية لمدينة أصيلة، بشكل قاطع، ما نسب إليها من إصدار قرار تمنع بموجبه شركة النقل الحضري "ألزا" باستغلال الخط الرابط بين طنجة وأصيلة، مؤكدة أنها تعتبر مصلحة الساكنة فوق كل اعتبار.
وأكدت الجماعة الحضرية في أول بلاغ رسمي لها حول الجدل المثار بشأن قضية توقف خط الحافلات الرابط بين طنجة وأصيلة، أنها لم يسبق لها التداول في شأن النقطة المتعلقة باستغلال مرفق النقل الحضري في أصيلة، كما أنها لم تصدر أي قرار يمنع شركة "ألزا" من تقديم خدمات تأمين الرحلات بين طنجة وأصيلة.
وأوضح بلاغ بلدية أصيلة، الذي تلقت صحيفة "طنجة 24" الإلكترونية، نسخة منه، أنها " لم تكن على علم أبدا بشروع الشركة في استغلال الخط المذكور، ورغم ذلك فالجماعة لم تعترض على إطلاق خط الحافلات الرابط بين طنجة وأصيلة".
وشددت الجماعة على أنها تعتبر مصلحة المواطنين فوق كل اعتبار، مؤكدة أنها لن تكون في منآى عن اهتمامات ساكنة مدينة أصيلة وحاجياتها، خاصة في موضوع تدبير النقل الحضري بالمدينة، الذي تقرر إدراجه في جدول أعمال الدورة العادية التي ستنعقد بتاريخ 21 يوليوز 2014.
ويعتبر هذا البلاغ الذي أصدرته الجماعة الحضرية لأصيلة، أول موقف رسمي حول موضوع النقل الحضري بالمدينة، التي عرفت ردود فعل غاضبة إزاءها من طرف ساكنة أصيلة، بسبب توقف خط الحافلات الرابط مع طنجة بعد أيام قليلة فقط من إطلاقه.
مصادر مطلعة من مدينة أصيلة، اعتبرت أن بلاغ الجماعة الحضرية، علاوة على ما يحمله من توضيحات بشأن مرفق النقل الحضري بواسطة الحافلات، فإنه يرمي إلى قطع الطريق أمام الاستغلال السياسي للقضية من لدن بعض الأطراف، التي تسعى إلى تحقيق مكاسب انتخابية في المدينة عير مثل هذه القضايا.
إلى ذلك، تؤكد مصادر محلية، توجه المجلس البلدي بالإجماع، إلى تبني قرار يسمح لشركة النقل الحضري بتقديم خدمات تأمين الرحلات بين طنجة وأصيلة، حيث من المنتظر أن يتم الاتفاق بين الشركة الإسبانية ومجلس الجماعة على مشروع الاتفاقية التي ستجمع الطرفين، قبل المصادقة عليها خلال أشغال الدورة العادية المقبلة.