للمرة الأولى منذ توليه الرئاسة, تراجعت شعبية الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند تحت عتبة العشرين بالمائة بحسب استطلاع نشر اليوم الخميس وعكس تراجعا جديدا لثقة الفرنسيين به وأيده استطلاع أخر منحه ثقة 23 بالمائة. وبحسب مقياس "تي ان سي سوفر", فان هولاند خسر ثلاث نقاط ثقة لتصل النتيجة إلى 19 بالمائة في مقابل ارتفاع نسبة من لا يمنحوه ثقتهم من الفرنسيين نقطتين لتصل إلى 78 بالمئة، ولم يعبر 3 بالمائة عن موقف.
وهو اول استطلاع ل"تي ان سي" منذ المؤتمر الصحافي لهولاند في 14 ناير الذي أعلن فيه انه يعرف نفسه بانه "اشتراكي ديموقراطي"، وهو ايضا الاستطلاع الاول منذ الإعلان ان نسبة البطالة لم تتراجع بحلول نهاية 2013 كما استهدفت السلطات، والاستطلاع الأول أيضا منذ الكشف عن علاقة هولاند مع ممثلة.
وللمقارنة, كان الرئيس الاسبق جاك شيراك بعد 21 شهرا من انتخابه يحظى بشعبية نسبتها 35 بالمائة (1997) في حين كان نيكولا ساركوزي عند 37 بالمائة (2009).
كما سجلت شعبية هولاند تراجعا قياسيا أيضا مع 23 بالمئة (خسارة نقطتين) في استطلاع المرصد السياسي "سي اس ايه" نشر اليوم الخميس.