الصورة من الارشيف على بعد من دائرة الأمنية بالمدينة العتيقة بأمتار قليلة تم اعتداء البارحة على تلميذة قاصرة وسط النهار بعد خروجها من المدرسة من طرف إحدى امرأة متخصصة في ترويج المخدرات حيث ضربتها بواسطة شفرة الحلاقة على وجهها مرتيين وأسقطتها أرضا مما أدى نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى المدني على متن سيارة الإسعاف . وحسب بعض الحاضرين أن السيدة مبعوثة من احد المروجين للمخدرات الذي كان يعترض سبيل التلميذة .مما جعل ولي أمرها بتقديم شكاية إلى السلطات في الموضوع الشيء الذي جعل الحقد و الانتقام دفين في نفسه جعله يكتري السيدة من أجل تشويهها على وجهها. وهذه ليست الحالة الأولى التي تقع في المنطقة بل سبقتها عدة اعتداءات مشابهة ومماثلة. وفي نفس الموضوع يتساءل المواطنين عن ما جدوى من وجود دائرة أمنية في هذه المنطقة والتي لا تحرك ساكن خصوصا أنه تقع مجموعة من الحوادث قربها. كما يوجد بجوارها سيلا من تجار المخدرات حتى ضل يسمع مثل هذه الجرائم حتى في منتصف النهار وأمام أعين المارة التي تخاف من التدخل. كما انه احدث مؤخرا وكرا جديدا قرب قصر بوهلال يلج إليه مجموعة من الشباب مساء من أجل تناول المخدرات. في كامل الأمان والحرية. حيث يسهل عليهم شراءها كلما نفدت لديهم. الا أنهم يشكلون رعبا لدا المارة والساكنة التي أصبحت مهددة في كل لحظة . تطوان بلوس