تعتبر مدينة تطوان من بين المدن التي تغزوها المنتوجات الغذائية والطبية اضافة الى مواد خاصة بالتجميل المهربة عبر معبر مدينة سبتة السليبة حتى أصبحت تباع علانية في أبسط دكادين الأحياء وعلى أرصفة الشوارع . والغريب ما في الأمر أن جل هذه المواد انتهت صلاحية إنتاجها. وما يزال عرضها في المتاجر بمختلف أصنافها. وغالبا ما يجد المواطن أن مدة الصلاحية في هذه المنتوجات ممسوح مما يدل على النية مبيتة لذا الاسبان من أجل ألحاق الأضرار بالمغاربة .ومن جانب أخر تناقلت بعض الأخبار بغزو كبد الخنازير في أسواق تطوان ونواحيها مندسة بين اللحوم التي تجلب يوميا من سبته حيث أن الاسبان لا يأكلون أحشاء المواشي بل يكتفون باستهلاك اللحوم فقط. حيث تخصصت عصابة في هذا النوع من التجارة التي تنشط ليلا بين المدينتين وكثير ما شاهد المواطنون سيارات الاجرة تجلب هذه اللحوم قرب سوق المجاور للمحطة القديمة . وقد باتت هذه الظواهر تهدد المستهلك في صحته وتساهم في انتشار أمراض خطيرة وعلى رأسها مرض السرطان وفي السياق ذاته يتساءل البعض عن دور مكتب المراقبة والسلامة الصحية المسؤول عن هذا القطاع في المدينة ؟ ولماذا يتم غض الأنظار عن المواد المهربة ؟ بن خدوج