للمرة الثانية في أقل من شهر يتدخل المركز القضائي التابع لسرية الدرك الملكي بمدينة سيدي إفني من أجل اعتقال أحد مروجي المخدرات ببلدية لاخصاص والتي يتواجدبها مركزا للدرك الملكي والتي يشتغل في نفود تتواجد بها ساكنة قليلة . وجاءت عملية اعتقال " البزناس " يوم أمس السبت 28 فبراير 2015 من طرف عناصر المركز القضائي بعد توصلها باخبارية تفيد أن مروج المخدرات المبحوث عنه يتواجد بالقرب من ثانوية سيدي حساين القريبة من مقر مركز سرية الدرك بالبلدية ,ليتم اقتياده إلى مركز الشرطة بالمدينة، من اجل تعميق البحث معه حول المنسوب اليه، قبل إخضاعه لتدابير الحراسة النظرية في انتظار عرضه على انظار النيابة العامة. ويذكر أن المركز القضائي لدرك سيدي إفني سبق له أن تدخل مؤخرا ببلدية لخصاص من أجل اعتقال مروج آخر للمخدرات بحي " اتركين " بعد ارتفعت أصوات الساكنة المحلية من تنامي ترويج المخدرات وممارسة القمار بمنازل معروفة سلفا للعموم يتقاطر عليها المقامرون من كل صوب توفر لهم كل ظروف الراحة من مستلزمات القمار وكؤوس الخمر والسجائر… وذكرت مصادر «تيزبريس »، أن بعض فعاليات المجتمع المدني بلاخصاص دقت ناقوس الخطر غير مامرة من خلال شكايات عدة رفعت للدرك لاخصاص ولوكيل الملك وحذرت من تفاقم هذه الظاهرة الخطيرة داخل العديد من المنازل لكن دون أي تدخل ، حيث كانت آخر شكاية سجلت بإسم أحد المواطنين ( أ . ب ) الذي طالب من خلالها وكيل الملك والدرك الملكي بالتخل قصد وضع حد للمارسات يقوم بها أحد الأشخاص الذي يستغل منزله للقمار مما يشكل خطرا على ابنائه من خلال تطبيع الناشئة مع هذه الظواهر السلبية، لكن ظلت الشكاية حبيسة رفوف المحكمة دون أية تدخل من قبل الجهات المسؤولة . وارتباطا بالموضوع فقد سبق أن عرف دوار تيفرضين بدات البلدية جريمة قتل شنيعة راحت ضحيتها امرأة في عقدها الرابع، بعدما وجدت جثة هامدة بمنزلها حيث أفضت التحقيقات أنذاك إلى اعتقال شخصين ارتكبا هذه الجريمة بعد أن قضو مع الضحية ليلة ماجنة .