حددت وزارة التربية الوطنية تاريخ19 سبتمبر، موعدا للانطلاق الفعلي للدراسة، وشددت على مدراء الأكاديميات والمدراء الإقليميين ورؤساء المؤسسات التعليمية بضرورة العمل على تطبيق إستراتيجية الوزارة والتي تقضي بانطلاق الدراسة في التاريخ المحدد،وتوفير جداول التوقيت خلال هذا الموعد، تحت تصرف الأساتذة والتلاميذ. لكن على ما يبدو أن المديرية الإقليمية للتعليم بكليميم ستواجه صعوبات في الانضباط لقرار الوزارة، بسبب التعديلات التي أجريت على البنيات التربوية من طرف المدير الإقليمي السيد "الحافظ حواز" ،حيث تم تحويل شعبة الاقتصاد من ثانوية التقنية إلى ثانوية باب الصحراء وهو القرار الذي لقي استياء كبير من أولياء الأمور بسبب ما أسموه عدم إشراكهم في اتخاذ القرار أو حتى إخبارهم في نهاية الموسم السابق ،الشيء الذي نتج عنه اكتراء بعض الأسر الوافدة للمنازل قرب الثانوية التقنية (جنوبالمدينة) قصد تسهيل وصول أبناءهم للمؤسسة وبعد قرار نقل شعبة الاقتصاد للثانوية التاهلية باب الصحراء(شمال المدينة) وجدوا أنفسهم في وضع صعب يفرض عليهم توفير وسيلة نقل لابناءهم وما يصاحب ذلك من تأخر.. وقال عدد من المتابعين ل"صحراء بريس" أن تعثر السنة الدراسية الجديدة متوقع،بسبب تفرد المديرية الإقليمية للتعليم بالمسالة التنظيمية وعدم فتح المجال أمام المجتمع المدني والإعلام والأولياء والأساتذة للمساهمة في إنجاح العودة المدرسية وربط علاقة وطيدة بينها وبين التلميذ.كما أن رسم خارطة طريق واضحة وجدية لإصلاح المنظومة التربوية في المنطقة تكون بعيدة عن التجاذبات السياسية والمحاصصة الحزبية أو النقابية من شانها أن ترجع إلى المؤسسة التربوية هيبتها ومجدها.