قررت جامعة ألمانية سحب درجة الداكتوراه من وزيرة التعليم الألمانية انيتا شافان بعد الاشتباه في قيامها بالاحتيال في محتويات اطروحتها للدكتوراه ، وتكون بذلك انيتا شافان ثاني عضو في حكومة المستشارة الالمانية ميركل يتم سحب درجة الدكتوراه منها. و كانت جامعة دوسلدورف قررت أمس الثلاثاء سحب درجة الدكتوراه من شافان التي حصلت عليها قبل 33 عاما. وذكرت الجامعة أنه عقب تسعة أشهر من المراجعة تبين أن شافان ارتكبت “تضليلا متعمدا” في رسالتها لنيل درجة الدكتوراه. وخلال اجتماع لمجلس الجامعة المختص، صوت 12 من أصل 15 عضوا يحق لهم التصويت لصالح سحب درجة الدكتوراه من شافان، بينما صوت بالرفض عضوان. و ارتفت الأصوات في ألمانيا خصوصا من المعارضة ضد وزيرة التعليم الألميانية تحثها على تقديم استقالتها، غير أن أنيتا شافان، ترفض تقديم الاستقالة من منصبها رغم سحب درجة الدكتوراه منها موضحة أنها ستتصدى قضائيا لقرار الجامعة . و عمد مسؤولون من الحزب المسيحي الديمقراطي الذي تنتمي إليه وزيرة التعليم والبحث العلمي إلى الدفاع عن زميلته الوزيرة في الحزب، وفي سياق ذلك واعتبر ميشائيل كريتشمان نائب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب ان أنيتا شافان تتعرض” لحملة سياسية ” ،مشددا على أن سحب درجة الدكتوراه منها هي “مهزلة “. و تعتبر شافان العضو الثاني في حكومة المستشارة أنغيلا ميركل التي تسحب منهه درجة الدكتوراه بسبب اتهامات بالانتحال فبعد وزير الدفاع السابق كارل-تيؤدور تسو جوتنبرج.