مجلس جهة الداخلة وادي الذهب يصف تأسيس هيئة معادية للوحدة الترابية بالمناورة المألوفة

بعد اللقاء الذي جمع شيوخ القبائل بجهة العيون الساقية الحمراء، يوم الخميس 01 أكتوبر، والذي وصفوا فيه تأسيس هيئة معادية للوحدة الترابية تحمل اسم "الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي"، بالمناورة والاستفزازات المألوفة التي تدخل في دائرة ممارسات التشويش على استقرار المنطقة وتنميتها، أكد مجلس جهة الداخلة وادي الذهب على خطورة هذه الاستفزازات التي تقف خلفها الجارة الشرقية.
وانتقد بلاغ مجلس الجهة الصادر في ختام أشغال دورته العادية، مستندا على شرعية ديمقراطية وتمثيلية حقيقية للساكنة أفرزتها صناديق الاقتراع، ما قام به بعض المحسوبين على الجبهة الانفصالية على إنشاء كيان وهمي لمناهضة الوجود الشرعي للمملكة المغربية على أقاليمها المسترجعة في تحد سافر لمشاعر الشعب المغربي قاطبة".
وأكد المجلس أنه لن يسمح بتغيير المعطيات على أرض الواقع بالكركارات والمنطقة العازلة، والتي تروم نسف مسار تسوية ملف الوحدة الترابية، موضحا أنه على استعداد دائم للتصدي لكل المناورات والدسائس التي تحاك من طرف "البوليساريو"، ومن ورائها الجزائر، لاستهداف المغرب في وحدته الترابية وأمنه واستقراره، عبر الدعاية التضليلية الموجهة للخارج.
وقد اختارت الناشطة الانفصالية أمينتو حيدر، قبيل صدور التقرير الجديد للأمين العام للأمم المتحدة حول الصحراء، الموجه لمجلس الأمن، إطلاق الاتهامات في كل الاتجهات، مع الرفع من نبرة الاستفزاز في خرجات تضمنت الكثير من المعطيات التضليلية على وسائل إعلام جزائرية، لكن يبدو أن صدى هذه الخرجات كان أقل من المتوقع.