بعد قتل بائعة واغتصاب فتاة عشرينية.. درك حد السوالم يوقف المشتبه فيه

Ahdath.info
ذكرت مصادر مطلعة أن عناصر الدرك الملكي بحد السوالم تمكنت من فك لغز قضية العثور على جثة إمرأة في العقد الخامس من عمرها، تم العثور عليها جثة هامدة بجنبات الطريق المؤدية إلى دوار سيدي قاسم انطلاقا من الطريق الوطنية رقم 1، وذلك صبيحة فاتح غشت الجاري ، في حدود الساعة العاشرة صباحا، حيث أثبتت المعاينات الأولية أن الجثة تحمل آثار جروح على مستوى الوجه والرأس.
وحسب المصادر ذاتها فإن الجثة تتعلق بسيدة أرملة كانت تقطن قيد حياتها بمدينة البئر الجديد، ضمن النفوذ الإداري لعمالة اقليم الجديدة، وكانت تحترف التجارة في السوق الأسبوعي الذي ينعقد كل يوم حد بالسوالم.
وكانت الضحية قد استقلت يوم الأحد المنصرم، سيارة صوب السوق إلا أنها لم تصل إلى وجهتها، ليتم العثور عليها جثة هامدة بجانب الطريق وخارج مسار سيرها المعتاد الذي هو السوق الأسبوعي، الشيء الذي حير المحققين، حيث لجؤوا إلى كاميرات المراقبة المثبتة بأحد المحلات التجارية بمدينة البئر الجديد، وتمكنوا من تحديد السيارة التي نقلتها صوب حد السوالم.
وحسب المصادر ذاتها، فإن عناصر الدرك الملكي باشرت بحثها، إلا انها وخلال نفس اليوم تلقت شكاية ثانية مفادها تعرض فتاة في العقد الثاني من العمر للإختطاف والإغتصاب من طرف شخصين على متن سيارة نفعية، حيث عمل الجناة على اختطافها من مركز السوالم صوب مكان خال، وقاموا بتعريضها لإعتداء جنسي. وقادت الضحية المحققين إلى مكان الإعتداء الذى لا يبعد كثيرا عن الدوار الذى يسكنه الجناة والتابع لمدينة برشيد.
وبتوصل المحققين بالمواصفات التي أدلت بها الضحية الثانية، والتي تنطبق إلى حد كبير، والمعطيات المستقاة في البحث الأول، تم استنفار جميع العناصر لفك لغز الجريمتين، وبالفعل تمكنت عناصر الدرك الملكي من الإهتداء إلى معرفة هوية الجاني بالتنسيق مع درك برشيد، حيث تم توقيفه بمنزله بمنطقة زاوية سيدي المكي جماعة الحساسنة باقليم رشيد، وذلك حوالى الساعة الواحدة صباحا من نفس اليوم، كما تم حجز السيارة التي استغلها في تنفيذ جربمته، وهي من نوع (كونغو)، تبين أنها كانت وسيلة النقل الاي استعملت في الجريمتين معا.
وأثناء إخضاع الموقوف للتحقيق، اعترف بشريكه في هذه الجرائم الذى مازاب في حالة فرار بعدما تم الإهتداء إلى هويته.
وبتعليمات من النيابة العامة لدى محكمة الإستئناف بسطات، تم اخضاع الموقوف لتدابير الحراسة النظرية، في أفق إحالة على الوكيل العام من أجل النظر في المنسوب إليه، من تهمة الاختطاف واحتجاز سيدة نتج عنهما وفاة والإختطاف والإحتجاز والإغتصاب باستعمال ناقلة ذات محرك.